- الأطباء .. قصر العمل على حالات الطوارئ وارتداء بدل العزل وماسكات بفلاتر وتطهير الأسطح بالكلور والكحول للحماية من الفيروس
- حجاج .. لابد من ارتداء المترددين على العيادة واقيات للقدم .
- توفير ماسكات أخرى مثل الـn59، حيث أنه فى حال تطاير دماء عليه لابد من تغييره .
الأطباء .. قصر العمل على حالات الطوارئ وارتداء بدل العزل وماسكات بفلاتر وتطهير الأسطح بالكلور والكحول للحماية من الفيروس
الأطباء .. الدكتور مصطفى حجاج، عضو مجلس نقابة أطباء الأسنان بالأقصر، إن عيادات الأسنان بشكل طبيعى تتعامل مع أى شخص لديه أى أعراض مرضيه، لكن ما دفعهم إلى اتخاذ اجراءات حماية إضافية هو أن طرق العدوى بفيروس كورونا لها طبيعة مختلفة عن باقى الأمراض، التى تحتاج إلى التعامل المباشر مع سوائل جسم المريض، مثل الدم فى حالات فيروس سى والإيدز، وبكميات كبيرة، ولا يمكن انتقالهم بالسعال أو العطس، لافتا إلى أن العدوى لا تقتصر فقط على المريض، بل أصبح مرافقيه أيضا يمثلون خطرا، ويتطلب إلزامهم أيضا بالماسك، حيث أن هناك قاعدة تقول أن الحديث مع مريض بالكورونا، وهو يرتدى ماسك فإن نسبة العدوى 5%، لكنها ترتفع إلى 70% فى حال عدم وجود ماسك.
حجاج .. لابد من ارتداء المترددين على العيادة واقيات للقدم .
وأضاف حجاج ونظرا لوجود احتمالية لانتقال الفيروس من خلال مخرجات الإنسان، كان لابد من ارتداء المترددين على العيادة واقيات للقدم، ومرورهم على قطعة من القماش مبلله بالكلور، وماسك، ولأن الفيروس أيضا ينتقل بطرق تراكمية، فأنه قبل بداية التعامل مع المرضى خاصة مع الإجراءات التى تحتاج إلى المياه والهواء، والتى يترتب عليها تطاير رذاذ، يلتزم جميع الموجودين بارتداء الجاونتى، ويتم تغييره مع كل مريض، لتطاير الرزاز عليه، ويُصبح بذلك مصدر للعدوى، ويتم التخلص منه بقطعه نصفين، مع الإلتزام بوسائل العزل، مع رش قليل من الكلور المخفف فى الهواء، للقضاء على فرص وجود رذاذ فى الهواء.
توفير ماسكات أخرى مثل الـn59، حيث أنه فى حال تطاير دماء عليه لابد من تغييره .
وأشار إلى أنه اعتمد لحمايته من الفيروس ماسك قابل للاستخدام عدة مرات، مع تغيير الفلاتر، والتى تستمر كل منهم 200 ساعة، ويتم تعقيمه بين كل مريض والأخر، مشيرا إلى صعوبة توفير ماسكات أخرى مثل الـn59، حيث أنه فى حال تطاير دماء عليه لابد من تغييره، ويعمل لمدة 8 ساعات فقط، وفى الأغلب يتم وضع ماسك تقليدى فوقه لحمايته، مضيفا: كما يتم استقبال حالات الطوارئ فقط، ورغم تلك المخاطر لا يمكن للعيادات أن تغلق، خاصة أن المستشفيات لم تعد مهيئه لاستقبال المرضى، بالإضافة إلى التخلص من كافة الملابس التى كان يرتديها خلال استقبال المرضى، قبل دخوله إلى المنزل.