- الإرهاب لا دين له ولا وطن فهو يقتل الٱبرياء ويدمر الدول لمصلحة
- الشعب المصري يظهر معدنه دائمة في وقت الشدة
- نجدد العهد لفخامة الرئيس السيسي للتصدي لهؤلاء الإرهابيين
- خفافيش الظلام والجردان
- نحن وطن يسكن وطن
- تحيا مصر
الإرهاب لا دين له ولا وطن فهو يقتل الٱبرياء ويدمر الدول لمصلحة
الإرهاب… هل تعلم من أنت أيها الإرهابي؟ دعني أخبرك من أنت وبكل ثقة ومن واقع معرفتي بهذا الشعب فأن أحد أبنائه وأعيش على أرضه وتحت ظلال سمائه،
الدولة المصرية تمتد جذورها لأكثر من سبعة ألاف عام ومن يحاربها لا يعرف مقدار قوة تماسك شعبها ولحمته مع الجيش والشرطة فمن منا ليس لديه قريب أو جار مجند أو يعمل بالجيش أو بالشرطة
فكلنا أبناء الوطن وشركاء بنائه ومن يخطط لعدم إستمرار دعائم النجاح فانه مريض يجب علاجه. فهذا الشعب قد فهم وأدرك معنى الإٍرهاب ومن هم الإرهابيون والدول الداعمة لهم ومصادر تمويلهم ومن كل ما سبق فقد أصبح المشهد مباشراً وواضحاً فالحرب أصبحت حامية الوطيس وبرغم هذا تثبت الدولة المصرية قوتها وعظيم سيطرتها على حماية أمن البلاد داخلياً وخارجياً رغم ما يحيط بالحدود من تهديدات تحميها قوات مصر التي لا تهاب الموت، ولن يرهب مصر وشعبها حفنة من الجهلة والمرتزقة الذين لا يدركون طبيعة وقيمة مصر وشعبها.
وقد أكد الرئيس السيسي في عدة خطابات رسمية ثقته في هذا الشعب وتقديره لصبره رغم صعوبة المعركة وطول مسيرة البناء وفي كل مرة يراهن المجتمع الدولي ودول الشر على انفجر الشعب ضد ما تقوم به الدولة من
خطط نمو تنهض بالبلاد وشعبها الأبي وتحوله من شعب مستهلك إلي مُنتج ومن عالة علي غيره طالباً للمعونة لبلد تقدم الدعم والمعونة لكبرى الدول في شدتها وفي وقت أزمتها وقد نجح الشعب في كل مرة أن يثبت للدولة ورئيسها أنه يدرك حجم الخطر ويستوعب مقدار التهديد من هؤلاء الحفنة من الجهلة والأغبياء وقليلي الخبرة ومن يسعون لنشر الفتنة .
الإرهاب لا دين له.. الشعب المصري يظهر معدنه دائمة في وقت الشدة
وقد ظهر معدن الشعب المصري في عدة مواضع نذكر منها إختبار إثارة الحنق والضيق نتيجة أزمات غلاء الأسعار بعد تحرير سعر الصرف للعملة فلم توجه الشعب المسار المخطط له من تلك الدول بل أستمر في دعم الدولة في الأزمات الطائفية المصطنعة
والتي صمد نسيج الشعب المصري بكامل طوائفه ليعلن للعالم أجمع أنه نسيج واحد يعيش علي أرض مصر ، ومصر تسكن في قلبه ومن هذا المنطلق يتجدد الدعم من دول الشر والغدر لتعلن عدم قبولها أن تكون مصر دولة صامدة رغم انهيار دول كبرى في هذا الوباء العالمي
وفي ظل انتشار فيروس “COVID 19” ولكن تظل الأزمة بالنسبة لهم كون مصر هي أيقونة النجاح ودرة الشرق والتي صمدت في كل حال ضد فتن الفقر والجوع وملف الطائفية واختلاق القصص الكاذبة ضد الرئيس السيسي وعمل حملات كاذبة لتشويه سمعة مصر وإستغلال بعض الموتورين ومن يطلبون الشهرة في بلاد العالم ليتكلموا بغير الحقيقة عن مصر.
ولكن تظل الحقيقة واضحة والفعل واضح كوننا نحن المصريين أبناء هذا الوطن ولهذا نعلن من صميم القلب دعمنا لدولتنا وقائدها الرئيس السيسي
وندعم جناحي الحماية الجيش بجميع فروعه والذي أصبح من أقوي الجيوش عالمياً بما لديه من فكر وتخطيط ودعم من الدولة والجناح الثاني هي شرطتنا الباسلة بجميع أجهزتها والتي لا تغفل ولا تنام ولكن يد الغدر التي تحاول العبث بهذا النسيج الوطني لا تدرك زيف فكرهم وضعف منطقهم فنحن شعب واحد ولن تقسمه فتنة ولن ترهبه أزمة فنحن نقف داعمين كدروع بشرية بجميع تصنيفاتنا من شعب مدني وجيش وشرطة ولم ولن ترهبنا بلاد الإفك وعواصم الإرهاب فما استبيحت دولاً إلا تحت مسمي الحرية.
نجدد العهد لفخامة الرئيس السيسي للتصدي لهؤلاء الإرهابيين
ونحن نجدد العهد لسيادتكم فخامة الرئيس باتخاذ التدابير اللازمة لحماية الوطن وسلامة أراضيه وحفظ الدماء لأبنائنا واخواننا الشرفاء الذين يسهرون لحمايتنا فدمائهم الذكية لن تذهب هدراً ولكنها دائماً تذكرنا بغدر العدو وضرورة الحذر من أعداء البلاد وكلنا مشروع شهيد ليحيا الوطن ومن مات شهيد في حب الوطن فهو مع الصديقين والشهداء والنبيين في أعلى عليين بإذن الله ومن غدر وقام بإرهاب الناس فله من عذاب الله ما يستحق وذلك مصداقا لقوله تعالى :
” وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا” (النساء 93). ويقول الحديث الشريف عن رَسُول اللَّه ﷺ قَالَ:
“مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ باللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلا يُؤْذِ جَارَهُ، وَمَنْ كَان يُؤْمِنُ بِاللَّهِ والْيَوْمِ الآخرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ، وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيومِ الآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا أَوْ لِيَسْكُتْ” متفقٌ عَلَيهِ. وعن أَبي هريرة: أَن النَّبيَّ ﷺ قَالَ: “واللَّهِ لا يُؤْمِنُ، واللَّهِ لا يُؤْمِنُ، واللَّهِ لا يُؤْمِنُ، قِيلَ: مَنْ يا رسولَ اللَّهِ؟ قَالَ: الَّذي لا يأْمنُ جارُهُ بَوَائِقَهُ” مُتَّفَقٌ عَلَيهِ.
والأن وقد جاء بيان وزارة الداخلية ليعلن عن “إنه وردت معلومات لقطاع الأمن الوطني عن وجود خلية إرهابية يعتنق عناصرها المفاهيم التكفيرية تستغل عدة أماكن للإيواء بشرق وجنوب القاهرة كنقطة إنطلاق لتنفيذ عمليات إرهابية بالتزامن مع أعياد أبناء الطائفة المسيحية، حيث تم رصد عناصر تلك الخلية والتعامل معها، مما أسفر عن مصرع سبعة عناصر إرهابية، عثر بحوزتهم على (6 بنادق آلية 4 سلاح خرطوش وكمية كبيرة من الذخيرة مختلفة الأعيرة).
كما أسفر التعامل عن استشهاد البطل المقدم/ محمد الحوفى. الضابط بقطاع الأمن الوطني وإصابة ضابط آخر وفردين من قوات الشرطة، وأضافت الوزارة أنه تم تحديد أحد مخازن الأسلحة والمتفجرات بمنطقة المطرية والتي كانوا يعتزمون استخدامها في تنفيذ مخططهم الإرهابي باستهدافه عثر على (4 بنادق آلية- كمية من الذخيرة). تم تقنين الإجراءات وتوالى نيابة أمن الدولة العليا التحقيق”.
خفافيش الظلام والجردان
ومما سبق تتضح حقيقة المخطط وحدود المشهد فنحن نتعامل مع خفافيش ظلام وجرذان لا تجرؤا علي الظهور لخوفها من الموت البشع من هذا الشعب قبل عقوبة القانون ومن أراد مصر وأهلها بسوء أقول له ألم تقرأ ما قيل عن مصر في القرآن فقد قال تعالى:
“وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى وَأَخِيهِ أَنْ تَبَوَّءا لِقَوْمِكُمَا بِمِصْرَ بُيُوتًا وَاجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ قِبْلَةً وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ” (يونس٨٧) ، وقال تعالي: “وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَنْ نَصْبِرَ عَلَى طَعَامٍ وَاحِدٍ فَادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنَا مِمَّا تُنْبِتُ الأَرْضُ مِنْ بَقْلِهَا وَقِثَّائِهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَا قَالَ أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِى هُوَ أَدْنَى بالذي هُوَ خَيْرٌ اهْبِطُوا مِصْرًا فَإِنَّ لَكُمْ مَا سَأَلْتُمْ…” (البقرة ٦١) ، وقال تعالي : “وقال: “…أدْخُلُوا مِصْرَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ” (يوسف ٩٩).
وفي الحديث الشريف المذكور في صحيح مسلم مرفوعاً: “إنكم ستفتحون أرضاً يذكر فيها القيراط فاستوصوا بأهلها خيراً”، والحديث الشريف: “الله الله في قبط مصر، فإنكم ستظهرون عليهم ويكونون لكم عدة وأعوانا في سبيل الله”. أخرجه الطبراني، وصححه الألباني.
نحن وطن يسكن وطن.
وهي مصر التي قال عنها نابليون بونابرت ممتدحاً قوة جيش مصر: ” لو كان عندي نصف هذا الجيش المصري لغزوت العالم”.
لذا يا عدو الإنسانية والباحث عن الفتنة لتنشرها في ربوع مصر أتشرف بأن أحيطكم علماً بأننا وطن يسكن الوطن وجنوداً تحيط بالجنود فجميعنا نعشق الوطن ونهب لنجدتها عند الحاجة
وفي موضع الدعم نعم إنها مصر التي جمعت الأموال لبناء قناة السويس الجديدة بفكر قائد ودعم جيش وشعب وحماية جهاز الشرطة بجميع فروعه. لذا يا عدو الله وعدو الوطن لا تختبر صبرنا فإن صبر الحليم إذا غضب ينقلب بركان ونار تحرق أعداء الوطن ونحن نعرف العدو جيداً وندرك موضع الألم فالجرح عربي وتدعمه دول ليست دول ولكنها واجهة لنشر الذعر في المنطقة وتمارس حرباً بالوكالة.
لذا أؤكد لكم بكل ثقة أن مصر تعمل وتجد في بناء نهضتها ولكن إذا طلب منها كشف مخالبها فإنها أشد فتكاً مما تتخيلون فحق الرد مكفول وأبنائنا مدربون علي هذا ولم يذكر التاريخ العسكري
أن هناك من هو أقوى من الجيش المصري وجهاز شرطته ومع تطور منظومة الأسلحة وتغيير الفكر فإن الدولة المصرية تبني وتحمي ولا تدع للأعداء موضع إلا وتهدمه ولا ذكري إلا وتحذفها وأخيراً تحية شكر وتقدير لابن مصر البار البطل المقدم/ محمد الحوفى. الضابط بقطاع الأمن الوطني والذي جاد بروحه فداءً للحفاظ على الوطن ودعماً للقضاء على براثن الخيانة والعمالة من المأجورين والقتلة.
تحيا مصر
ودعائنا لا ينقطع للشهيد بالرحمة ومجاورة الرسول صلي الله عليه وسلم والنبين والصديقين في جنة الخلد مصداقاً للحديث الشريف حيث قالَ رسولُ اللَّه ﷺ:
“مَا تَعُدُّونَ الشهداءَ فِيكُم؟ قالُوا: يَا رسُولِ اللَّهِ مَنْ قُتِل في سَبيلِ اللَّه فَهُو شهيدٌ. قَالَ: إنَّ شُهَداءَ أُمَّتي إذًا لَقلِيلٌ،” قالُوا: فَمنْ يَا رسُول اللَّه؟ قَالَ: منْ قُتِل في سبيلِ اللَّه فهُو شَهيدٌ، ومنْ ماتَ في سَبيلِ اللَّه فهُو شهيدٌ، ومنْ ماتَ في الطَّاعُون فَهُو شَهيدٌ، ومنْ ماتَ في البطنِ فَهُو شَهيدٌ، والغَريقُ شَهيدٌ” رواهُ مسلمٌ. وأخر ما أقول: تحيا مصر، تحيا مصر، تحيا مصر.