الإعلامية مدى سعيد فخورة بتحقيق حلمي كمذيعة في أفضل القنوات المصرية دون تنازل عن حجابي
حوار/ هاجر عبدالعليم
الإعلامية مدى سعيد عرفه الغريب، درست بقسم الاذاعة والتليفزيون ، تخرجت بتقدير امتياز مع الشرف ،هي نموذج مشرف لكل سيدة مصرية وعربية استطاعت بجهودها وإصرارها على النجاح والتفوق أن تكون متفردة في مجالها و حققت أهم أهدافها وطموحاتها بالارادة والصبر والعزيمة والاجتهاد وكان أهم أهدافها هو ظهورها كمقدمة نشرة إخبارية بالحجاب ولكن بفضل الله حققت حلمها، وكما أنها فازت المذيعة في قناة اكسترا نيوز المصرية، بجائزة ملهم الدولية في موسمها السابع بالقاهرة ويذكر أن جائزة يوم المرأة العربية الملهمة أُسست في 24 مارس لعام 2022 بالمتحف القومي للحضارة المصرية المتخصصة في تمكين دور المرأة العربية القيادية الملهمة ،بدأت طريقها إلي النجاح من خلال بداية عملها كصحفية بإحدى المجلات عام ٢٠١٣ وبعد شهور قليلة التحقت بقناة إخبارية كمذيعة بقسم الأخبار ومعلقة صوتية ،وكانت هي بوابة دخولها في هذا المجال لأنها كانت أولى القنوات التي تقبل ظهور المحجبات، ومن ثم انتقلت إلي قناة ليبية ثم قناة فلسطينية مرورًا بقناة دريم المصرية واجهت العديد من الصعوبات.
أشدها هو ارتداءها للحجاب ، حيث أن أكثر القنوات تضع معايير شديدة لإختيار المذيعين وأكثرها لا يقبل المحجبات ، تقدمت للقنوات المصرية المعروفة في تلك الفترة ولكن كان خلع الحجاب شرطًا ، أو عدم قبول المحجبات ، ولكنها تمسكت بحجابها أكثر ، ولم تفكر مجرد التفكير في خلعه ، لذلك التحاقها بالعمل يكن في قنوات عربية أكثر من المحلية وتجاوزت هذه الصعوبات باصرارها والعمل طيلة الوقت على التطوير من مهاراتها ، وإتقان فن التعليق الصوتي بكافة أشكاله ، حتى عملت فواصل إعلانية بصوتها لعديد من القنوات المعروفة محليًا ودوليًا، حتى أصبح صوتها معروفُا بين منصات عالمية كثيرة من العربية وأبو ظبي الوثائقية ،ولهذا كان لنا معها حوار خاص وممتع في هذا السياق.
متى بدأت موهبتك وكيف نميتيها ؟
بدأ حلمي بالتقديم التلفزيوني من سن ٧ سنوات ، كنت اقدم كلمات مطولة في الاذاعة المدرسية وكنت اقدم زملائي وزميلاتي والتعريف بهم ، وحتى الصف الثالث الاعدادي ثم درست الإعلام وتدربت في قطاع الأخبار بالتلفزيون المصري
ماذا عن بداية خطواتك في العمل ؟
بدأت عملي كصحفية اقتصاد بمجلة أموال الغد مع الإعلامية دينا عبد الفتاح ، ثم انتقلت لقناة الحدث الاخبارية ومنها لقناة ليبيا تي في و نغم اف ام ، ثم عملت في قناة دريم الفضائية وقناة الكوفية الفلسطينية ، كمقدمة برامج حوارية سياسية حول الصراع العربي الفلسطيني ، وأخيرًا انضممت للعمل في قطاع القنوات الاخبارية بالشركة المتحدة ( قناة إكسترا نيوز ) ، كمقدمة برامج ومذيعة أخبار.
ما هي أهم أهدافك وطموحاتك ؟
بناء أسم وعلامة مميزة في مجال الإعلام ، وبصمة واضحة في قطاع الأخبار وأكون على قدر من الثقة وأهل لثقة الآخرين فيّ
ماهي أهم الصعوبات التي واجهتها في حياتك ؟
في البداية كانت هناك من قبل سنوات ، أزمة كبيرة في عملي بالحجاب في القنوات المصرية وبعض القنوات العربية ، لذلك اتجهت للعمل بالقنوات العربية ، لكن الآن لم تكن هذه معضلة فقد التحقت بقناة اكسترا نيوز الحمدلله.
كيف تجاوزتي الصعاب ؟
بالصبر فقط والثقة بالله والطموح ومواصلة الإصرار وعدم الضعف ومواصلة عملي في اي ظروف ضاغطة
ما أهم الصفات لدى مذيع النشرة ؟
مذيع النشرة تحديدا لابد أن تكون لديه ثقة بالنفس، وأن يمتلك قدر كافي من مهارات التواصل مع الجمهور، والتي ممكن أن تكون عن طريق عينيه، وتفاعله مع الخبر وتناول الموضوعات عالشاشة، بجانب مظهره الجميل والمقبول ،كما يجب أن يتأنّي أثناء الحوار مع الضيوف، وتكون لديه خلفية ثقافية واسعة وشاملة، وأن يستفيد من تجارب المذيعين الآخرين، وأن يستعد للعمل في أي وقت وتحت أي ظرف، بالإضافة إلى التركيز.
وتحمّل ضغط العمل، والقدرة على الالتزام بالمواعيد النهائية، وأن تكون لديه ذاكرة جيدة، وذلك لحاجة الرجوع إلى معلومات قد ذُكرت في حلقات سابقة، والعمل في مختلف الأوقات وخاصةً العطل، والأعياد، والإجازات الرسمية ولابد أن يقدم المعلومة بأسلوب يُناسب مختلف الأعمار والثقافات، وأن يمتلك سرعة البديهة لضرورة الاستعداد للتعامل مع الأخطاء والعاجل على الهواء، وتلافيها والتعامل مع المواقف المحرجة وتجنبها، والعمل بروح الفريق الواحد والتعاون مع المسؤولين الآخرين من منتجين ومخرجين ومشرفين والمشاركين في البرامج، واحترام المهنة.
بم تنصحي الشباب ؟
لا أحد يأخذ أكثر من نصيبه ولكن لو لم تمد يدك تاخد الشئ الذي تريده ، غيرك سوف يحصل عليها ) وهنا تمد يدك معناها السعي والعزيمة
لمن يرجع الفضل في مساندتك ودعمك ؟
الفضل أولا أول من علمني المثابرة والطموح (أبي ) الذي تركنى بعد التخرج مباشرةً وذهب إلى مثواه الأخير ، ومن بعده أمي التي ساندتني ودعمتني حتى النهاية وقامت بدور الأب والأم معًا ، وعديد الأشخاص لا يسعني ذكرهم حتى لا أنسى أحدًا، أختي التي اعتبرها صديقتي الأولى والاخيرة ، وأخي الاصغر ثم باقي الاسرة تباعًا