- السبب وراء تسمية العيد بهذا الأسم "عيد الغطاس
- الطقوس بالكنيسة لهذا اليوم
البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية مساء اليوم الأحد بقداس الغطاس
البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، مساء اليوم الأحد، ؤترأس قداس عيد الغطاس، في الكاتدرائية المرقسية الكبرى بالإسكندرية.
ويبدأ الاحتفال بـ«صلاة اللقان ومباركة المياه»، ثم القداس الإلهي لعيد الغطاس، ويلقي البابا عظة العيد الذي يُعتبر من الأعياد «السيدية الكبرى»، أي من الأعياد الخاصة بالسيد المسيح، وعددها 15 عيداً، 7 منها تصنف أنها كبرى، و8 تصنف أنها صغرى، ويشتهر الأقباط في عيد الغطاس بأكل «القلقاس والقصب» الذي يرجعوه لرموز روحية.
ومن المقرر أن يستقبل البابا صباح غد الاثنين، كعادته كل عام، المهنئين بالعيد في المقر البابوي بالإسكندرية، من المسئولين والشخصيات العامة ورجال الكنيسة.
السبب وراء تسمية العيد بهذا الأسم “عيد الغطاس”
سبب التسمية.. تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في مصر يوم ١٩ يناير من كل عام بعيد الغطاس، وهو ذكرى تعميد السيد المسيح فى نهر الأردن “وفقا للعقيدة القبطية”، ويترأس البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، قداس عيد الغطاس بالإسكندرية كما هو معتاد بالطقس القبطي.
الطقوس بالكنيسة لهذا اليوم.
الطقوس الكنسية.. يصلي الأقباط في ذلك اليوم في الكنيسة “صلاة اللقان” إحدى الصلوات المرتبطة بعيد الغطاس المجيد، و”اللقان” كلمة يونانية وتعنى وعاء للإغتسال، وتوجد نماذج له فى كنائس مصر القديمة على شكل وعاء من الحجر أو الرخام، مثبت فى أرضية الكنيسة ككنيسة أبو سيفين بمصر القديمة، بينما توضع المياه فى الوقت الحالى فى وعاء عادى، ويصلى عليها الكاهن …يحرص الأقباط فى عيد الغطاس على تناول نبات “القلقاس”، والقصب.
الكنيسة تقيم قداس اللقان خميس العهد في أسبوع الآلام ومرة آخرى في عيد الغطاس، لتذكر تواضع السيد المسيح حينما انحنى ليغسل أرجل تلاميذه، ويقام الطقس نفسه فى عيد الرسل، لأن الرسل تشبهوا بالمسيح فى الخدمة حيث يقوم الكاهن بغسل أرجل كل الرجال في الكنيسة تمثلا بالسيد المسيح، وتُقرأ النبوات من العهد القديم خلال القداس في الكنيسة من “كتاب صلوات اللقان”، ويقوم الكاهن بـ”رشم الصليب”، أو وضعه على جباه الرجال بعد الصلاة على المياه، كرمز للاغتسال من الخطية