البلوجر سلمى المغربي لـ عالم النجوم: أتمنى ان أعمل إعلانات تلفزيونية قريبًا
حوار/ نهى مرسي
عندما يجتمع التميز والموهبة ينتج عنهما الإبداع ومن بين تلك المواهب الابداعية ظهرت ” سلمى المغربي ” كـ موهبة لقيت الدعم من بين أصحابها من خلال عرضها لبعض الفيديوهات والصور بدقة عالية من الجودة، وبجانب الحس الفني الناتج عن بدء ظهور موهبة جديدة إلى مبدعي فن التصوير والجانب الإبداعي لطلاقة الحضور بتلقائية الحوار وايضا تسعي لكتابة ونشر رواية لها قريبًا.
وكان لعدسة عالم النجوم السبق الدائم لتسليط الضوء لظهور المواهب إلى الساحة الفنية والاعلامية من خلال هذا الحوار الذي من خلالة نتعرف عن اهم وادق التفاصيل حول البدايات وكيفية الظهور
في البداية ممكن تكلمينا عن نفسك ؟
أنا سلمى المغربي مصرية من مواليد ” المملكة العربية السعودية” وتحديدًا بجدة، درست وتخرجت من كلية الإعلام قسم إذاعة وتلفزيون جامعة MSA ، وانا طبعًا جيت مصر من 5 سنوات تقريبًا.
كيف كانت البدايات والظهور على السوشيال ميديا؟
الفكرة بدأت بإني كنت بصور الأكلات بطريقة جديدة و برؤيتي للشئ المراد تصويرة، وطبعا في البداية كانت الأمور عادية، مكنتش أجهد نفسي في التفكير بالمتابعات ولكن كان كل شغلي الشاغل هو اني انمي الشئ هذا من خلال العمل الإبداعي ، والحمد لله مع الوقت وصلت لأشياء كنت اتمناها ودا طبعًا بتوفيق ربنا قبل أي شئ .
“سلمي” هل كان يوجد لكي دعم أم أجتزتي تلك المرحلة بمفردك ؟
أكيد طبعًا كان فيه دعم ودعم كبير كمان سواء كان من أسرتي أو من أصدقائي أو من خلال متابعيني عبر مواقع التواصل الإجتماعي ، مفيش نجاح بدون دعم .
طول ما انت كـ شخص حاسس بالدعم بتقدر تخرج من جواك كل عمل إبداعي بداخلك.
هل فكرة الدعاية والإعلانات بالصور أفضل أم عن طريق الريفيوهات والفيديوهات؟
بصراحة مفيش حاجة منهم افضل من الثانية ، لأن أنا اشتغلت علي الاثنين وكنت سعيدة جدًا بدا ، ولكن لكل شئ وليه طريقة عرضة و ظهوره والترويج للدعاية الخاصة بية.
كيف كانت فكرة الدعم الترويجي لـ سلمي المغربي؟
الدعم بدأ من أصحابي ، لما كنت بنزل صور علي موقع التواصل الإجتماعي ، وبتكون تعليقاتهم او مكالمات الدعم منهم ” شغلك جميل، تصوريك مختلف، تسلم ايدك يا فنانة، إعلامية من خلف الكاميرا، مستقبلك كبير بس شدي حيلك ” حاجات كتير زي كدا، ولكن محبتش اقتصر على فكرة التصوير، وتطرقت لفكرة الريفيوهات مع الفيديو ودي كانت المرة الأولي وكان اعلان لمطعم ونزل علي السوشيال ميديا ، ولقى إعجاب الجميع عن طريقة الاداء والتلقائية في التعبير، لان تعبيراتي وكلماتي مختلفة لاني بتكلم بطبيعتي وطبعًا كنت بضيف كلمات او جمل كنت ارددها وانا صغيرة، وطبعا دا شئ جميل ومختلف وجديد في مجال الدعاية والاعلان .
ومن هنا كانت البداية عن طريق الفيديوهات وكان الدعم الأكبر هو الإختلاف سواء من طريقة الكلام التلقائي ، أو من خلال التعبيرات وردود الأفعال من متابعي السوشيال ميديا.
هل السعادة في النجاح فقط ولا السعادة في اشياء آخري؟
السعادة في انك تلاقي نفسك وتحس انك ليك هدف تسعى لتحقيقه، ومن أجمل الأشياء اللي بتسعدني هي ردود أفعال متابعيني، اللي طبعا بتزيد يوم بعد يوم والحمد لله تواصلت المتابعة الخاصة بي على مواقع التواصل الاجتماعي بين ” تيك توك ” و ” إنستجرام ” حاليا حوالي ٦٥٠ ألف متابع على تكتوك، و١٠٠ الف على انستجرام.
ودا طبعا نجاح كبير وتوفيق من ربنا وباذن الله يكون حافز أكبر ليه لاستكمال مسيرة النجاح.
والأهم ان مش كل المتابعين لفكرة المتابعة الصامتة بالعكس، في تفاعل كبير بيني وبين متابعيني من خلال نشر الفيديوهات والتعليقات التي تسعدني كثيرًا، وطبعا ألقاب كثيرة جدًا ، ومنها طبعا ” سلمى صاحبة اللغة الجديدة ، سلمي اخترعت لغة جديدة، دي جاية من كوكب تاني ومتعرفش حاجة، وحاجات كتير شبيها لكدا، بس طبعًا دعمهم وحضورهم بيسعدني واتمني دائما ان اكون عند حسن ظنهم من خلال كل محتوى انا بقدمه.
ما هو الهدف أو الطموح الذي تسعين لتحقيقة ؟
الحمد لله أهدافي كثيرة جدًا ودائما بسعى للإبداع والتميز ولكن حاليا اتمنى اني أعمل إعلانات تلفزيونية وطبعًا دا بجانب سعي لاستكمال ونشر رواية قريبا بإذن الله.
” سلمي ” رسالة تحبي توجهيها لمتابعينك من خلال موقع وجريدة عالم النجوم لكل متابعينك “
أولًا أشكر جريدة عالم النجوم علي حسن المتابعة والدعم الكبير ليس لي فقط ولكن لدعم كل المواهب لجميع الاعمار.
والرسالة الأكبر لكل المواهب اسعي و كافح لتحقيق حلمك ومتقوفش لحد نقطة معينة وتقول كفاية او تعبت، بالعكس خلي دائمًا جواك الداعم لوصولك لافضل شئ، قدم محتوى او شئ هادف وباذن الله تكون موفق.
شكرا ليكم جميعًا واتمنى أن حياتي العملية تكون بمثابة حافز ودعم لكل المواهب واستكمال لكل مسيرة ابداعية واحترافية.
