البيتكوين ومستقبل العلاقات التجارية الدولية بقلم: د. سامح داود
بيتكوين هي عملة ونوع من أنواع النقد، ويمكن أن تخضع للتنظيم الحكومي، لكن دول العالم وفي مقدمتها الولايات المتحدة لم تعترف بالعملة رسميا بعد.
وعمليا التعامل مع سوق العملات الرقمية المشفرة بطريقتين: إما عن طريق الشراء / البيع في بورصة العملات الرقمية المشفرة، أو عن طريق تداول عقود الفروقات للعملات الرقمية المشفرة على منصة CFD على الإنترنت
وتعد ألمانيا أول دولة تعترف رسميا بعملة بيتكوين بأنها نوع من النقود الإلكترونية، وبهذا اعتبرت الحكومة الألمانية أنها تستطيع فرض الضريبة على الأرباح التي تحققها الشركات التي تتعامل بـ”بيتكوين”، في حين تبقى المعاملات المالية الفردية معفية من الضرائب.
ويرى البعض أن الاعتراف الرسمي يحمل جانبا إيجابيا، وهو إعطاء العملة المزيد من الشرعية، في حين يرى آخرون أن هذا قد يفتح الباب إلى مزيد من تنظيم العملة وربطها بالحكومات، وهذا يتعارض مع إحدى ميزات بيتكوين كعملة غير خاضعة لأي جهة.
ووفقا لتقرير “العملات الرقمية” الصادر عن البنك الدولي للتسويات الصادر في تشرين الثاني / نوفمبر 2015، فإن العملة الرقمية هي أصول ممثلة في شكل رقمي ولها بعض الخصائص النقدية.
ويمكن أن تكون العملة الرقمية مقومة بعملة ذات سيادة وتصدر من قبل الجهة المصدرة المسؤولة عن استرداد الأموال الرقمية نقدا. وفي هذه الحالة، تمثل العملة الرقمية النقود الإلكترونية. وستعتبر العملة الرقمية المقومة بوحداتها ذات القيمة أو بإصدار لامركزي أو تلقائي عملة افتراضية.
تعريف عملة البيتكوين وعلاقتها ما يسمى ب “altcoins” أو العملات الافتراضية البديلة ذات قيمة جيدة في الأسواق.
بيتكوين (بالإنجليزية: Bitcoin) هي عملة مشفرة تم اختراعها في عام 2008 من قبل شخص أو مجموعة من الاشخاص الغير معروفة عرفت باسم ساتوشي ناكاموتو، بدأ استخدام العملة في عام 2009 عندما تم إصدار تطبيقها كبرنامج مفتوح المصدر.
بيتكوين هي أول عملة رقمية لامركزية، من دون وجود بنك مركزي، يمكن إرسالها من شخص إلى أخر عبر شبكة بيتكوين بطريقة الند للند دون الحاجة إلى وسيط طرف ثالث (كالبنوك)، يتم التحقق من حوالات الشبكة باستخدام التشفير ويتم تسجيلها في دفتر حسابات موزع يسمى سلسلة الكتل. يتم إنشاء البيتكوين كمكافأة لعملية تعرف باسم التعدين. ويمكن استبدالها بعملات ومنتجات وخدمات أخرى. تشير تقديرات البحوث التي تنتجها جامعة كامبريدج إلى أنه في عام 2017، هناك ما بين 2.9 إلى 5.8 مليون مستخدم يستعمل محفظة لعملة رقمية، ومعظمهم يستخدمون البيتكوين.
وشبكة البيتكوين تعمل منذ 2009 ولم تتوقف منذ ذلك الحين، وبسبب نظام الاجماع في العملة لم يستطع أحد اختراق سلسلة كتل البيتكوين، ومعظم الاختراقات التي تتم هي بسبب اخطاء بشرية في إدارة المحفظة وليست بسبب عيوب في التصميم.
فقد برزت بفضل نجاحات ال بيتكوين، مجموعة متنوعة من ما يسمى ب “altcoins” أو العملات الافتراضية البديلة ذات قيمة جيدة في الأسواق.
أهم الفروقات بين البيتكوين وهذه العملات البديلة هي: البتكوين الأصعب في التعدين والأكثر غلاءً بينما العملات البديلة يمكن الحصول عليها عادةً بطريقة أسهل وأرخص، ويمكن أن يكون سعرها أكثر ثباتًا من سعر البتكوين ذات السعر المتقلب، كما أنّ الكثير من هذه العملات تم إنشاؤها لتلافي المشاكل الحاصلة في نظام بتكوين. هذه لائحة بست عملات رقمية بديلة:
لايتكوين : إذا كان البيتكوين هو الذهب فان اللايتكوين هو الفضة، كما يقول الجميع. شهدت عملة لايتكوين شعبيه زائدة في المدة الاخيرة. تستند لايت كوين على بروتوكول بيتكوين ولكن خلافا للبيتكوين، فلقد صممت اللايتكوين لجعل عملية التنقيب رخيصة نسبيا وسهلة وهي أسرع في المعاملات من البيتكوين.
دوجيكوين :
وتعني عملة الكلب الإلكترونية وتحوي صورة كلب في شعارها ومن أهم ميزاتها سرعة انتاج العملة.
نوفاكوين عملة افتراضية مشفرة رقمية تستند إلى كود المصدر المفتوح وعلى بروتوكول الانترنت الند للند. تختلف عن معظم العملات الرقمية البديلة لل ال بيتكوين كونها تدمج برامج الحماية داخل نواة العملة، والتي تردع الاعتداء من قبل مجموعات التنقيب
نيمكوين : مليون هو مجموع عملة ال نيمكوين وهذا يعني أن ال نيمكوين ستكون نادرة نسبيا، بالضبط نفس مستوى ندرة ال بيتكوين. هذا وتساعد ال نيمكوين على إنشاء الإنترنت الغير خاضعة للرقابة، وتنكر السيطرة الحكومية. وهي منصة متعددة الاستخدامات يمكن استخدامها لنظام أسماء النطاقات الغير مركزي والغير منظم، نوع من الإنترنت الخاصة بها. ويمكن أيضا أن تستخدم لإرسال الرسائل، والتصويت، ونظام تسجيل الدخول.
بيركوين : هي عملة أخرى من مبدأ العملة الافتراضية المشفرة الرقمية ومثل ال بيتكوين فان ال بيركوين تستند إلى برتكول الانترنت الند للند، تقدم ال بيركوين زيادة في كفاءة التنقيب، وكذلك في تحسين الأمن والضمانات لتجنب سوء المعاملة من قبل مجموعة التنقيب. لدى ال بيركوين قيمة سوقية تعتبر الرابعة بين العملات الافتراضية البديلة.
فزركوين : هي أيضاً عملة افتراضية رقمية مشفرة مثلها مثل ال لايتكوين، تقوم بضبط صعوبة التنقيب في كثير من الأحيان. وخلافا لبعض العملات الرقمية الأخرى، فان ال فزركوين يتم تحديثها بانتظام لدمج الميزات والتحسينات الجديدة، بما في ذلك الحماية من سوء المعاملة والتفرع عن طريق التنقيب الجماعي.
كيف تشتري وتبيع وتتداول العملات الرقمية المُشفرة
هناك فرق بين شراء / بيع العملات الرقمية المشفرة في البورصة والتداول في العقود الفروقات بالعملات على منصة CFD.
حيث تنفيذ كلا النشاطين بهدف تحقيق ربح عن طريق التداول في سوق العملات الرقمية المُشفرة، ولكن شتان بين العمليتين. نوضح لك في هذه المقالة كيفية شراء وبيع العملات الرقمية المشفرة، وكذلك كيفية تداول عقود الفروقات بالعملات المشفرة.
إن شراء وبيع العملات الرقمية المشفرة يتمحور أساسًا حول استخدام عملة رقمية مشفرة، مثل البتكوين، واستبدالها بعملة رقمية مشفرة أخرى، مثل الإيثيريوم ، على أساس الشراء أو البيع، والعمل على تبادل العملة المشفرة. تتضمن هذه العملية البحث عن زوج من العملات المشفرة من أجل القيام بتبادل عملة مُشفرة مقابل عملة مُشفرة أخرى، أو تبادل عملة مُشفرة مقابل لعملة ورقية تقليدية أو العكس. تتم المعاملة مرتين، وفي اتجاهين متناقضين لإكمال دورة التبادل بهدف الربح من عملية التبادل.
يتم شراء وبيع العملات الرقمية المشفرة في بورصات العملة المشفرة. وفيها يحتاج المتداول إلى فتح حساب تداول عن طريق ملء نموذج عبر الإنترنت. تتميز معظم البورصات بدفتر أوامر يوضح ما يقوم المتداولون بشرائه وبيعه والمكان الذي يقومون فيه بأداء هذه العمليات.
عمل ودائع وسحب عند المتاجرة بالعملات الرقمية المُشفرة – تقبل بورصات تداول العملات الرقمية المشفرة الايداع والسحب في غضون يومين. كما تقبل بورصات المبالغ الصغيرة (توجد معظمها في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة) الايداعات بالعملات الورقية، أو الايداعات بكلاً من العملات الورقية والعملات الرقمية المُشفرة. ومع ذلك، فإن غالبية البورصات في العالم أجمع تقبل معاملات العملات المُشفرة، ويرجع ذلك للقيود التي تفرضها البنوك على مثل هذه التبادلات التي تتم من خلال الحسابات المصرفية العاملة. أما إذا كانت البورصة تقبل الإيداع/ السحب بالعملات الرقمية المُشفرة فقط، فيجب على المتداول أيضًا إنشاء محفظة في جهة أخرى لاستخدامها في القيام بعمل ايداعات. والعملات الأكثر شيوعًا المستخدمة في الايداعات هي البتكوين، الإيثيريوم، واللايتكوين.
لإيداع الأموال، يحتاج المتداول لشراء البتكوين، أوالايثيريوم، أو أي عملة رقمية مشفرة أخرى من مصدر خارجي وعمل الايداع من محفظته لدى هذا المصدر. حينها يتم تحويل هذا المبلغ من هذه المحفظة إلى المحفظة التي تعتمدها البورصة لتلقي الايداعات بهذه العملة الرقمية المُشفرة.
أول صفقة شراء بواسطة بتكوين
أول عملية شراء تمت بواسطة بتكوين، كانت مقابل قطعتان بيتزا، حينما قام مبرمج يدعى لازلو هانيتش بنشر نقاش على منتدى بتكوين يطلب فيه شراء قطعتين بيتزا كبيرة الحجم مقابل 10,000 بتكوين في 18 مايو 2010، بعد 11 عام على تلك الصفقة تجاوزت قيمة الـ 10,000 بتكوين التي تم دفعها مقابل قطعتا البيتزا $318000000.
رغم وجود مجموعة محدودة نسبيا من المواقع التي تقبل دفعات بيتكوين لقاء منتجاتها، مقارنةً بالمواقع التي تتعامل بالعملات التقليدية، فإن بيتكوين مدعومة من مجموعة متزايدة من المواقع، من بينها شركات ومواقع كبيرة ومتنوعة، مثل مواقع بيع خدمات الاستضافة وحجز أسماء النطاق والشبكات الاجتماعية ومواقع الفيديو والموسيقى والمواقع المتنوعة التي تبيع مختلف أنواع المنتجات.
بالإضافة إلى شراء المنتجات، يستطيع المستخدم تبديل بيتكوين الموجودة لديه بعملات أخرى حقيقية.
سعر البيتكوين غير مستقر ومن المُحتمل جدا أنك سمعت بأخبار تجاوز بيتكوين لحاجز 58000 دولار صعودا أو نزولا.
عملة البتكوين كأحد ابرز العملات الرقمية المشفرة و مستقبل العلاقات الاقتصادية الدولية
من المبكر الحسم بمستقبل عملة البتكوين في ظل الظروف الحالية، خصوصا مع غياب الحلول الجذرية لبعض المخاطر الوجودية لهذه العملات، كما يقول الخبراء.
وفق بعض الخبراء الماليين والمحللين الاقتصاديين، يعود أول ظهور للعملة الرقمية الافتراضية المشفرة “بتكوين” إلى فبراير/شباط 2009 (رويترز) وفق بعض الخبراء الماليين والمحللين الاقتصاديين، يعود أول ظهور للعملة الرقمية الافتراضية المشفرة “بتكوين” إلى فبراير/شباط 2009 وفي وقت لا تزال فيه الكثير من دول العالم تنظر للعملات الرقمية المشفرة والبتكوين (bitcoin) بشيء من الريبة والشك، وتوصف أصول المضاربة بهذه العملة -وفق الكثير من الخبراء الاقتصاديين- بأنها وسيلة للمجرمين وتجار المخدرات لنقل وتبييض الأموال، نظمت فرنسا المزاد العلني الأول والتاريخي يوم 17 مارس/آذار الجاري، لبيع 611 وحدة بتكوين.
وقالت جيسلين كاباندجي التي نظمت وأشرفت على المزاد ضمن دار مزادات “كاباندجي مورانج”، في تصريحات إعلامية سابقة، إن “وكالة إدارة واسترداد الأصول المحجوزة والمصادرة هي التي استعادت وحدات البتكوين هذه من طرف الدولة التي تقوم بتصفية هذا الحجز القضائي”.
ومع ذلك -وفقا للمعلومات التي نشرتها صحيفة لوبارزيان (leparisien) نقلا عن موقع نوميراما (numerama)- فقد تمت مصادرة الغالبية العظمى من عملات البتكوين هذه من فرنسيين متورطين في قرصنة منصة غاتهوب (Gatehub) عام 2019.
وأما المدير العام لوكالة إدارة واسترداد الأصول المحجوزة والمصادرة نيكولاس بيسوني، فأكد لبعض وسائل الإعلام أن “قاضي التحقيق الباريسي -وكجزء من تحقيق قضائي فتحه قسم الجرائم الإلكترونية بمكتب المدعي العام في باريس- عهد إلينا بأوامر صادرة بين مارس/آذار وسبتمبر/أيلول 2020، تفويض بيع 610 بتكوين، ويأتي بتكوين آخر من مصادرة نهائية”
وبعد أن تم استرداد 611 بتكوين من قبل وزارة العدل، وتحت إشراف وكالة إدارة واستعادة الأصول المصادرة، تم تنظيم هذا المزاد الأول من نوعه والتاريخي في فرنسا، واجتذبت عملية البيع التي أجرتها دار المزادات “كاباندجي مورشينج” عبر الإنترنت أكثر من 1600 مشارك، معظمهم من الفرنسيين، وهناك أيضا بلجيكيون وبريطانيون.
جيسلين كاباندجي: وكالة إدارة واسترداد الأصول المحجوزة والمصادرة هي التي استعادت وحدات البتكوين هذه من طرف الدولة التي تقوم بتصفية هذا الحجز القضائي وقالت مديرة المزاد “لقد أحسنا حين تريثنا وأخذنا وقتنا في التحضير للمزاد. فحينما بدأت الاستعدادات في سبتمبر/أيلول 2020، كان سعر البتكوين حول مستوى 10 آلاف دولار، بعيدا عن 55 ألف دولار
حقيقة البتكوين أنها عملة غريبة ولا يعرف من أين أتت أول مرة، ولكن يقال إن الشخص الذي كان وراءها ياباني، ولكننا لا نعرف شيئا عنه، ويقال إنه اسم مستعار.
ولكن هذه العملة الرقمية محددة من الناحية الكمية، وهذا ما يعطيها مجالا للمناورات والمضاربات، وهو ما يكسبها زخما وقيمة أكبر وارتفاعا جنونيا. حيث إنه لو كانت هذه العملة موجودة وتتبادل بشكل طبيعي ومتوفرة بالشكل الكافي من حيث الكمية، لكانت قيمتها معتدلة وعادية.
ومن ناحية أخرى، هذه العملة هي نتيجة الوسائل الإلكترونية أو ما يسمى الأرضية الإلكترونية، ولذلك فهي مراقبة ويتحكم بها عن بعد، ولا يمكن لأي إنسان أن يدخل إليها دون مراقبة.
“لعل من أكبر إشكاليات هذه العملة الرقمية كونها لا تمتلك سندا ماديا على أرض الواقع. كل عملة تمتلك قيمة وسندا ماديا، فمثلا عملة الدولار لديها سند مادي واقعي وهو الاقتصاد الأميركي القوي الذي يملك كل مقومات الضمانة لعملة الدولار، فنحن حينما نشتري كمية معينة من الدولارات إنما نشتري جزءا من الاقتصاد الأميركي. وإضافة لذلك هناك ضمانة البنك المركزي الأميركي الذي يعطي هذه العملة قيمتها الحقيقية، ولذلك لا أحد يستطيع أن يقول إن عملة الدولار لا قيمة لها على أرض الواقع”.
فإن عملة البتكوين الرقمية لا تملك قيمة حقيقية، أو ما أسميه أنا القيمة الباطنية. فمثلا الذهب له قيمة باطنية ولذلك كل الدول تحتفظ بمخزون معين من الذهب، لأنه يبقى هو الملاذ الأخير في الأزمات، وفي حال انهارت كل الاقتصادات يبقى مخزون الذهب هو الضامن الوحيد. كما العائلات التي تشتري الذهب وتحتفظ به لزمن الأزمات”.
ومن هنا تكمن أهمية القيمة الباطنية الواقعية للعملات الحقيقية، عكس عملة البتكوين الرقمية. ولكن لماذا هذا الطلب الكبير والمضاربات على البتكوين والعملات الرقمية، إنها سياسة العرض والطلب، بحسب المتحدث نفسه.
ومن هنا يمكن أن نفسر أن الارتفاع الكبير للبتكوين راجع إلى كثرة الطلبات العالمية عليها، في مقابل محدودية العرض والكمية المعروضة من هذه العملة في السوق.
وعن أهم الشركات التي وراء عملة البتكوين والعملة الرقمية، أكد الخبير الاقتصادي كميل الساري أن البتكوين هي عملة كل الشركات التي ليست لها أصول على أرض الواقع، وليس لها اقتصاد واضح وشفاف.
أما الباحث المتخصص في أسواق المال الخبير الاقتصادي دانيال ملحم، فقال للجزيرة نت “هناك نوعان من الشركات الذي تستثمر في البتكوين. شركات الاستثمار أو صناديق التحوط (المضاربة) مثل بلاك روك (BlackRock)، وغولدمان ساكس (Goldman Sachs) وغيرها، والتي وجدت في هذا المشتق المالي فرصة لتحقيق عوائد مهمة، مستفيدة من إغراق الأسواق في السيولة النقدية من قبل المصارف المركزية والشركات الصناعية مثل تسلا (Tesla)، ومن الممكن أن تلحق بها شركة آبل (Apple) التكنولوجية وغيرها من الشركات التي وجدت في هذه العملة فرصة ليس هدفها الأولي الاستثمار، بل حماية أصولها النقدية من مخاطر التضخم، لأن البتكوين هي العملة الوحيدة التي لا تتضمن تضخما، أيضا للاستفادة من خفض كلفة التحويلات المالية ومدتها الزمنية. وهناك شركات التكنولوجيا المالية مثل باي بال (PayPal) وفيزا (Visa) التي وجدت في البتكوين فرصة للتجدد وزيادة معروضها من الخدمات المالية، بالتالي زيادة عائداتها المالية”.