التعليم: التحقق من واقعة تذنيب التلميذة سلمى بسبب المصروفات
أكد الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني عن فتح باب التحقيق العاجل علي من تسبب في تذنيب الطالبة سلمي لمدة 4 ساعات بسبب تأخر والدها في دفع المصروفات. المدرسية وذلك بمدرسة قومية الاهرام التابعة للمعاهد القومية موضحاً أن حضور التلاميذ ليس مرتبطاً بسداد المصروفات الدراسية كاملة، لأن المصروفات يتم سددها على دفعات.
شكوي ولي أمر الطالبة سلمي
وطالب ولي أمر التلميذة بتقديم شكوى رسمية لدى وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، لاتخاذ جميع الإجراءات القانونية اللازمة، مشيراً إلى أن عقاب تذنيب التلاميذ بسبب تأخر أولياء أمورهم في سداد المصروفات الدراسية غير مقبول، مؤكداً أن الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أكد على عدم ربط دفع المصروفات الدراسية بحضور الطلاب للحصص الدراسية بالمدارس.
“وللمتابعة” الوزارة تتابع سير العملية التعليمية بمختلف المدارس على مستوى الجمهورية لحظة بلحظة، من خلال غرفة العمليات المركزية، للتأكد من انتظامها وعدم وجود أي معوقات تؤثر على سير اليوم الدراسي بالمدارس، مشيراً إلى أن الوضع الصحي بالمدارس جيد للغاية، وأن جميع الإجراءات الأحترازية اللازمة للوقاية من تفشي فيروس كورونا تتم بصورة دورية، من خلال تعقيم المدارس وتطهير الفصول الدراسية والمقاعد الخشبية ودورات المياه وتوفير جميع أدوات التعقيم داخل المدارس، لمنع انتشار الفيروس، ولتوفير كافة الحماية لجميع التلاميذ والمعلمين والقائمين على العملية التعليمية.
وتم التوضيح بأن وزارة التربية والتعليم وضعت سيناريوهات عديدة للتعايش مع فيروس كورونا حال حدوث موجه ثانية، مشيراً إلى أن الوزارة تعمل على إستكمال العام الدراسي الجديد مهما كانت الصعوبات والتحديات الناتجة عن جائحة كورونا، مؤكداً أن جميع غرف العزل بالمدارس جاهزة تماماً.
يذكر أن قامت مديرة مدرسة بتذنيب الطالبة سلمى عمر، لمدة 4 ساعات لا تتحرك، حاملة حقيبتها على ظهرها، بسبب عدم استكمال دفع مصاريف المدرسة، وحكى والدها، عمر محمود، من المطرية، بداية الواقعة، حيث منعت ابنته ووالدتها من دخول المدرسة في الصباح، حين قال لها مدير الشئون القانونية أنها ممنوعة من الدخول: “والدتها فوجئت بمنعها من دخول المدرسة، بأسلوب مسيء كأنهم بيطردوها، لكن والدتها أصرت على دخولها، وقالت لهم إن موضوع المصاريف يتناقش مع ولي الأمر، ومع إصرارها وافقت المدرسة على دخولها
