- التفاصيل الكاملة لوفاة أول طبيب مصري بفيروس كورونا في الكويت
- التفاصيل الكاملة عائلة الدكتور طارق حسين مخيم .. وأسرته:"سيدفن هناك"
- نجل شقيق الدكتور المتوفي .. عمي كان محبوبا بين أهلها وخاصة أنه عالج أمير الكويت
- نجل شقيقه ..الدكتور سيدفن في الكويت لصعوبة نقله في ظل ظروف توقف الطيران
التفاصيل الكاملة عائلة الدكتور طارق حسين مخيم .. وأسرته:”سيدفن هناك”
التفاصيل الكاملة.. لوفاة الدكتور طارق حسين مخيمر، استشاري الأنف والأذن والحنجرة بمستشفى زين والصباح في الكويت، والذي توفي اليوم عن عمر يناهز 62 عاماً متأثرا بإصابته بفيروس كورونا المستجد، بعد احتجازه بالعناية المركزة عدة أيام.
وقال عمرو مخيمر، نجل شقيق المتوفي، ورئيس اتحاد طلاب جامعة المنصورة الأسبق، إننا أبلغنا صباح اليوم، بخبر وفاته في العناية المركزة بدولة الكويت بعد أن قضى هناك أكثر من 25 عاما يؤدي واجبه في مهنة الطب بتفاني.
نجل شقيق الدكتور المتوفي .. عمي كان محبوبا بين أهلها وخاصة أنه عالج أمير الكويت
وأضاف “مخيمر.” أن عمي كان يقيم في مدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية، إلي أن تخصص في الأنف والأذن والحنجرة، وسافر إلى دولة الكويت، وكان محبوبا بين أهلها، وخاصة أنه عالج أمير الكويت قبل أن يصبح أمير، وظل هناك يؤدي عمله رغم تخطيه سن المعاش فقد كان محبا لعمله.
وأشار إلى أن تخصصه من التخصصات التي تتعامل مع مصابي الفيروس، فكان يؤدي عمله وأصيب بالفيروس، وتم عزله، وبعد أيام جرى نقله إلى العناية المركزة هناك، وظل بها إلى أن توفاه الله لينضم إلي شهداء الجيش الأبيض، ويكون أول شهيد مصري لمهنة الطب من المصرين في الكويت.
نجل شقيقه ..الدكتور سيدفن في الكويت لصعوبة نقله في ظل ظروف توقف الطيران
وأكد أن عمه سيدفن في الكويت لصعوبة نقله في ظل ظروف توقف الطيران، وأيضا لظروف جائحة كورنا، وأنه له 3 أبناء الكبرى طبيبة أسنان وتقيم في ألمانيا مع زوجها، وابنه يعمل مهندس والأصغر في المرحلة الابتدائية ومعه زوجته .
وقال إن عمي كان نموذج في حبه لمهنته وعمله، ومعروف لدى كثير من أبناء الجالية المصرية بالكويت بإنسانيته العالية وظل يؤدي واجبه إلى أخر يوم في عمره ولم يتأخر أبدا عن مرضاه، وقد نعاه وزير الصحة الكويتي، والسفارة المصرية في الكويت، ووزير القوي العاملة في مصر.