التنظيم والإدارة ينتهي من تنفيذ برنامجين تدريبيين جديدين للمختصين في أمانة مجلس الوزراء السوداني
في ضوء التنسيق بين أمانة مجلس الوزراء بجمهورية مصر العربية وأمانة مجلس الوزراء بجمهورية السودان الشقيق، انتهى الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، برئاسة الدكتور صالح الشيخ، من تنفيذ برنامجين تدريبيين جديدين للسادة المختصين بأمانة مجلس الوزراء السوداني.
تضمن البرنامج التدريبي الأول الذي جاء تحت عنوان ” العلاقة بين مجلس النواب والحكومة” نبذة عن نظام المجالس النيابية وعلاقتها بالسلطة التنفيذية، والمبادئ والتقاليد البرلمانية المستخلصة من واقع التجارب الدولية في هذا الشأن، فضلا عن تاريخ الحياة النيابية بالسودان، وهيكل الأجهزة الرئيسية للبرلمان وعلاقته بالسلطة التنفيذية، والكيفية التي يمكن للحكومة من خلالها عرض سياساتها وخططها في جلسات البرلمان واجتماعات لجانه الدائمة.
كما شملت محاور هذا البرنامج أساليب وقواعد قياس الحكومة للأثر التشريعي عند إعداد مشروعات القوانين وعقب التصديق عليها وتنفيذها، إلى جانب الاختصاص المالي للبرلمانات في العالم مع التركيز على البرلمان السوداني ودور الحكومة في إعداد مشروع الموازنة العامة وآليات تعظيم دور المشاركة المجتمعية في الأعمال البرلمانية.
هذا وقد عقد البرنامج الثاني بعنوان ” تخطيط الموارد البشرية ” حيث تضمن عدة محاور من بينها المتغيرات والتحديات العالمية التي تواجه إدارة الموارد البشرية، والإدارة الاستراتيجية للموارد البشرية وعلاقتها باستراتيجية المنظمة، بالإضافة إلى مفهوم التنظيم ومبادئه وعلاقته بالموارد البشرية، وأسس إعداد الهياكل التنظيمية، وتحليل الوظائف وتطبيقات عملية بشأن إعداد بطاقات الوصف الوظيفي، وأساليب التنبؤ بالاحتياجات، ومعدلات الأداء والمقررات الوظيفية.
وكان الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة قد انتهى في الفترة الماضية من تنفيذ عدد من البرامج التدريبية الأخرى للمختصين في الأمانة العامة لمجلس الوزراء السوداني، وذلك في استراتيجيات البروتوكول والمراسم، وتعزيز قدرات العاملين في الإدارات الإعلامية، والإدارة العصرية لشكاوى المواطنين، والتخطيط الاستراتيجي للمؤسسات الحكومية، والشبكات ونظم المعلومات والتطبيقات.
وتأتى هذه البرامج التدريبية في إطار العلاقات الوثيقة بين جمهوريتي مصر العربية والسودان الشقيق، والروابط التاريخية المشتركة والوطيدة بين الشعبين، بالإضافة إلى تعزيز التعاون المشترك بين الأشقاء، وتبادل الخبرات بما يخدم مصلحة الدول والشعوب العربية الشقيقة.