الجزارة هدير عبد المنعم: أمنيتي إنشاء مجزر ومطعم في المستقبل

إعداد / مايسة عبد الحميد

هدير عبد المنعم عبد الفتاح 36 سنة مقيمة كفر الزقازيق البحرى حاصلة على معهد فنى صناعى وأم لأربعة أطفال وزوجها يعمل موظف بكلية الهندسة جامعة الزقازيق.

قررت هدير أن تساعد زوجها على أعباء الحياة وتبحث عن عمل من المنزل فعملت فى إحدى شركات مستحضرات التجميل، وبعد ذلك قررت التحدي وعملت مع والد زوجها والذى يعمل تاجر مواشى فى تجارة الأغنام منذ 5 سنوات.

بدأ مشوار هدير عندما كانت تمازح زوجها وكتبت عبر صفحتها على مواقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك” هدبح بكرة ضاني لوحد عايز يحجز” وانهالت عليها التعليقات وذبحت خروفين.

” أول مادبحت خروف وبعدها ذبحت كل أنواع المواشي من جاموس وبقر وعجول لكن الحيوان اللي بخاف أذبحه هو الأرنب لأنه بيصرخ أثناء الذبح”. وكانت تضع المواشي في معلف والد زوجها وتدبح في السلخانة.

لم تقتصر هند على الذبح فقط بل إعداد البرجر وسحق شرقى وكفتة حاتى وكفتة أرز والوجبات الجاهزة، إلى جانب أنها تقوم بتصنيع الجلود وعمل شنط جلد ومحافظ جلد طبيعى أيضا، وتطمح أن تفتح مسمط وتصنع الجلود.

لم تنس هدير أنها إمرأة ولم تفقد أنوثتها بل حرصت دائما على الظهور بشكل أنيق وملابس جذابة أثناء الدبح كما إنها لم تقصر مع أبنائها حيث تتابع دروسهم وتشجعهم.

هدير تتواصل مع الزبائن عبر الفيس بوك والواتس آب وأمنيها هي إنشاء مجزر ومطعم في المستقبل.