الحديدي تعلق على أزمة الاساءة للنبي محمد ومقاطعة المنتجات الفرنسية
أليست فكرة الحرية بنفس المعيار
“. وتابعت الاعلامية الحديدي قائلة ” هضرب مثال أخر لقياس ماهي معايير الحرية ظ فكرة حقوق المثليين لاتستطيع في أوروبا ولا أمريكا تتكلم عليهم وفي بلادنا لما نيجي نقول أن أديانا لاتقبل بفكرة المثليين ولاتقبل بقضية حقوق المثليين بالشكل القانوني ده بيتقلنا إنتوا دولة متخلفة وليس بها حريات وقمعية وكذا وكذا ؟
الحرية يجب ان تكون بنفس المنهاج بمسطرة واحدة ماتطلبش مني اققبل إهانة رسولي وفي المقابل أققبل فكرة الهولوكست وحقوق المثليين والحقيقة هذه قضية مهمة
“. وإستطردت قائلة ” بالنسبة لفكرة مطالبات المقاطعة والجدل خلفها علينا أن نعرف أن هناك الكثير من المصانع الفرنسية على الاراضي المصرية وتشغل كثير من المصريين فخلونا نفتح دماغنا ونفكر ومانخدش الحاجة كده ..
ده جدل مفتوح لكن هذه المصانع تشغل مصريين وغير مصريين يجب ان نفكر في هذا الامر بالاضافة لضرورة التفكير في البعد السياسي ” . واردفت قائلة ” أردوغان يروج نفسه دائماً في المنطقة أنه زعيم الاسلام وهوا بيقول قاطعوا المنتجات الفرنسية وإشتروا المنتجات التركية ..
لاياعم بقى معلش إرحمني فكرة أققاطع الفرنسية واشتري التركية ..
المجتمع السعودي دشن حملة ناجحة جداً في مقاطعة المنتجات التركية لكن اردوغان نجح أنو يخطف اللقطة ومشاعر المسلمين ويقلك بلاش مقاطعة المنتجات التركية وقاطع الفرنسية والحقيقة كل هذا المشهد معقد جداً وليس مشهداً عاطفياً بل يبقى مناخ خصب جداً لتجنيد شباب صغار في مناخ الارهاب “.