مقالات

الحكومة تساهم في خفض اسعار بروتين الغلابه 

الحكومة تساهم في خفض اسعار بروتين الغلابه 

الحكومة تساهم في خفض اسعار بروتين الغلابه 
حمادة عبد الجليل خشبه

بقلم : حمادة عبد الجليل خشبه

سبق كتابتنا لعدة مقالات سابقة عن أهمية الرقابة على الأسعار من قبل الحكومة والاهتمام الكبير من المنافسة على اسعار السلع الغذائية واللحوم بين الحكومة والقطاع الخاص والتجار.

 ارتفاع جنوني في أسعار الدواجن واللحوم والسبب احتكار التجار لبعض السلع الغذائية واللحوم الدواجن.

 بدأت الحكومه في المنافسة الشرسة من عدة ايام للضغط على المحتكرين وخصوصا الدواجب وهي بروتين الغلابه في استيراد كمية كبيره من الدواجن البرازيلي وبأسعار منخفضة للغايه والهدف منها هو رفع نسبة من الضغط على المواطن المصري قبل شهر رمضان المعظم.

اقبال كبير من قبل المواطنين على الفراخ البرازيلي المنخفظ السعر، مما أدى ذلك الي انخفاض اسعار الدواجن البلدي بنسبة كبيره اليوم وصلت إلى عشرة جنيهات في الكيلوا.

مؤشر إيجابي وتفاؤلي في انخافض اسعار الدواجن البيضاء اليوم، والسبب الحقيقي بصراحة هو فكر الحكومة خارج الصندوق.

 

بدأ الحكومة مؤخرا التفكير خارج الصندوق في كيفية الضغط على التاجر الجشع واجبارة بخفض اسعار الدواجن البيضاء.

نجحت خطة الحكومه في خفض اسعار بروتين الغلابة، واتمنى ان تعمل بشكر كبير على استيراد السلع الغذائية الأخرى التي تمثل المصدر الأساسي في غداء المواطن المصري بأسعار منخفضه لتقلل العبء عن كاهل المواطن المصري في هذه الظروف الصعبه.

ليس هذا معنى أنني اشجع الاستيراد، طبعا لا، ولكن لابد من خلق سوق تنافسي بين التاجر والحكومة ليكون الفائز هو المواطن.

ولكن هذا حل مؤقت للاحتكار، والحل الامثل كيد ليس في الاستيراد ولكن الحل الامثل في الإنتاج وفتح خطوط إنتاج أخرى وتشجيع الشباب على فتح وإنشاء مصانع ومشاريع صغيرة او متوسطه تساهم بشكل كبير في رفع العبء عن كاهل المواطن المصري، ليس في السلع الغذائية فحسب، بل في جميع انواع الاجهزه الكهربائية ومواد البناء وتجهيزات العرائس بكل انواعها لرفع العبء عن كاهل رب الأسرة.

يؤدي ذلك الي توسعة معدل لضرائب المصرية وليس رفع الضرائب، فهناك فرق بين توسعة الضرائب ورفع الضرائب على المواطنين.

نصيحة، اتمنى من السادة المحافظين ورؤساء مجالس المدن، الاهتمام بالشباب وتشعيهم على المشروعات الصغيرة داخل القرى والمدن، وتزليل جميع العقبات التي يواجهها المستثمر الصغير، وعرض اراضي في الظهير الصحراوي على الخريجين ومساعدة الدوله لهم على الاستصلاح الزراعه وبعد وقت كافي تكون هذه الأراضي مملوكه للخريجين بشرط الاستمرار في الزراعه والإنتاج.

اتمنى ان تسير الحكومة المصرية علي هذا النهج المؤخر وتعمل بالنصيحة التي تقدم من المواطنين المصريين الشرفاء.

وان يبتعد المواطن المصري عن الاشاعات المغرضه التي هدفها تدمير الوطن وتدمير المواطن المصري نفسيا و التي يطرحها الإعلام المعادي للدولة.

حفظ الله مصر شعبا وقيادة

زر الذهاب إلى الأعلى