الحلقة الثانية من مسلسل المداح تنتهي برسالة غامضة.. تفاصيل
متابعة: ثريا الصاوي
بدأت الحلقة الثانية من “مسلسل المداح“، بموت عز شقيق صابر الذي يجسده الفنان “فادي خفاجة” واسرته وهي تتلقى عزاء في حالة من البكاء والإنهيار.
وتوالت الأحداث بترك رحاب “هبة مجدي” مكان عزاء السيدات وتذهب لعزاء صابر الذي يصاب بحالة من الذهول برؤية الفنان أحمد عبد العزيز والذي يجسد دور الشخص الذي يرهب صابر من بداية الحلقة الأولى، يذهب صابر ليسأل أبو الخير “كمال أبو رية” عن ذلك الرجل ويهدد بالأذية في حالة إن كشف أن له علاقة بما يحدث له.
وظهر الفنان أحمد بدير و يذهب صابر في حلقة ذكر وهو يؤديها يرى والده الذي يجسده الفنان أحمد بدير، وبعد الإنتهاء يظهر صابر وهو يتلو القرآن والأذكار في منزله وعلى وجه علامات التوتر والخوف حتى يغوص في النوم العميق وهنا يشاهد حلم يفزعه للمرة الثانية بظهور الشخص الذي يهدد تفكير “أحمد عبد العزيز” في الحلم، ولكن توقظه صوت سيدة التي تخبره بأن ولادته حالتها أصبحت صعبة بعد وفاة نجلها الصغير.
ويذهب صابر لوالدته “أم حسن”، يحاول تهدأتها وإلهامها الصبر، ثم ينتقل المشهد لرحاب “هبة مجدي”، تتشاجر مع زوجها منير بسبب عدم حضوره حفل زفاف شقيقته ثم تتركه وتذهب للشركة التي تعمل بها.
ويمر حسن بأزمة في عمله بعد أن اكتشف أن مورد بضاعته سارق، ولكن يدخل عليه ابن خالته ويقترح عليه حل المسألة إذ أنه يعرف رجل يمكنه أن يسلمه بضاعته، وينتقل المشهد لزوجة عز وهي تبكي وتخبر والدته بأنه أخبرها بعدم لبس الأسود عليه ثم يتبدلان أطراف الحديث في حالة بكاء شديدة، أما عن زوجة حسن فلازالت مشكلتها في عدم الإنجاب تشغل بالها، إذ ذهب إلى طبيبة تطلب منها إجراء عملية حقن مجهري لكن تخبرها الطبية بأنها تحتاج شهران للراحة.
وتنتهي الحلقة الثانية من مسلسل المداح بحلم ثاني لـ صابر، وهو مقيد الأيدي ويرى جولة مجموعة من الناس يبكيان ثم يظهر حمادة هلال وكأن أجد يدفع في بحيرة ومن ثم يفيق ليجد سيدة في سيارته تأمره بسيره سريعا ثم تقف عند إحدى الأماكن وتشاور له على سيارة أخرى، يذهب صابر ورائها ليصل إلى مسجد يجد بها الفنان أحمد عبد العزيز ويقول له: أتأخرت عن معادك يا صابر”.
والجدير بالذكر أن مسلسل “المداح” “أسطورة الوادي” من بطولة حمادة هلال، هبة مجدي، سهر الصايغ، بسمة ماهر، دنيا عبد العزيز، خالد سرحان، سهر الصايغ، هايدي رفعت، ولاء شريف، أحمد الجوهري، وآخرين والمسلسل من إخراج أحمد سمير فرج، وتأليف أمين جمال ووليد أبو المجد.