عاجلعرب وعالم

الخارجية العراقية: إصابة الوزير فؤاد الحسين بفيروس كورونا

الخارجية العراقية: إصابة الوزير فؤاد الحسين بفيروس كورونا

الخارجية العراقية: إصابة الوزير فؤاد الحسين بفيروس كورونا
 وزير الخارجية العراقية فؤاد الحسين

أعلنت وزارة الخارجية العراقية، اليوم الأحد، إصابة الوزير فؤاد الحسين بفيروس كورونا.

قالت الوزارة عبر تويتر: “نقلت بعض وكالات الأنباء عدم مشاركة السيد الوزير فؤاد حسين في الإجتماع التشاوري لوزراء الخارجيّة للدول الاعضاء في الجامعة العربيّة والمُنعقد في الكويت، بسبب إصابته بفايروس كورونا”.

وأضافت بلسان متحدثها أحمد الصحاف: “نؤكِّدُ أن الوضع الصحيّ للوزير جيّد وهو يتماثل للشفاء بإذن الله، وسيزاول عمله ونشاطاته في القريب العاجل”.

يذكر أن الكويت التي تتولى رئاسة الدورة الحالية رقم 156 لمجلس جامعة الدول العربية، تستضيف الاجتماع التشاوري لوزراء الخارجية العرب، لبحث القضايا والتحديات ذات الاهتمام المشترك.

تحذير الصحة العالمية

وأصدر خبراء الصحة في بريطانيا تحذيرا إلى الأشخاص الذين أصيبوا بالمتحور الجديد لفيروس كورونا “أوميكرون”، في ديسمبر الماضي.

وقال موقع (bristolpost) البريطاني إن الفحوص أثبتت إصابة أكثر من 4 ملايين شخص بفيروس كورونا في إنجلترا، حيث تفشى المتحور “أوميكرون”.

عادة ما يكون “أوميكرون” أكثر اعتدالا مقارنة بالمتحورات الأخرى مثل “دلتا”، وتظهر على المصابين فيه أعراض تشبه أعراض نزلات البرد.

وتظهر الدراسات الأولية أن المتحور الجديد أقل شدة مقارنة بالمتحورات الأخرى، خاصة بين أولئك الذين جرى تلقيحهم ضد الفيروس.

ويحذر خبراء الصحة في بريطانيا أولئك الذين أصيبوا بالمتحور في ديسمبر، بأنهم الآن بحاجة إلى جرعة معززة.

وتوفر الجرعة التعزيزية فرصة أفضل للوقاية من الوباء، وأكد مسؤول الرعاية الصحة مرارا أهمية أخذ الجرعة التعزيزية.

وتظهر البيانات الرسمية في بريطانيا بأن 6.3 مليون شخص خسروا فرصة الحصول على الجرعة، غالبيتهم بسبب إثبات إصابتهم بفيروس كورونا.

ويتعين على أولئك الذين ثبتت إصابتهم في ديسمبر الماضي عليهم تحمل الانتظار لمدة 28 يوما للحصول على جرعة معززة في بريطانيا.

ورصد علماء مشتق جديد من المتحور “أوميكرون” في بعض الدول الأوروبية، من بينها الدنمارك، إلى جانب ظهوره في الولايات المتحدة الأمريكية.

وذكر تقرير للمجلة العلمية “the-scientist” إن ما تم رصده مؤخرا هو نسخة جديدة من متحور أوميكرون أطلقوا عليه اسم “BA.2″، مشيرين إلى أنه ينتشر بسرعة أكبر ولا يظهر في تحليل PCR ما جعل العلماء يطلقون عليه اسم “أوميكرون الخفي”.

وقال رامون لورنزو-ريدوندو، من كلية الطب بـ”جامعة نورث ويسترن” في ولاية شيكاغو الأمريكية، أنه “من بين كل متحورات كورونا، كان أوميكرون الأسرع انتشارا”، ووثق علماء في الهند بعض الاختلافات بين متحور أوميكرون والمتحور المشتق “BA.2″، إذ ثمة اختلاف بسيط في شكل البروتين.

ووصف كاميرون وولف، خبير في الأمراض المعدية في كلية الطب في “جامعة ديوك” الأمريكية، أوميكرون والمشتق الجديد منه بأنهم “أخوة من العائلة نفسها، حيث يوجد اختلافات طفيفة، ولكن معظم الجينات متشابهة فيهما”.

ورجح جابرييل ليونج، عميد كلية الطب في “جامعة هونج كونج”، أن “مشتق متحور أوميكرون قد ينتشر بشكل أسرع من المتحور الأصلي، بنسبة 35%”.

يشار إلى أنه على الرغم من أن المتحور أوميكرون لا يسبّب أعراضا خطيرة تتطلب دخول المستشفى، إلا أن لديه أكثر من 30 طفرة في البروتين الشوكي بسطح الفيروس، هي ما منحته القدره على سلب اللقاحات كثيرًا من الفاعلية.

زر الذهاب إلى الأعلى