الخلع والطلاق للضرر ما الفارق بينهم والأفضل لكل حالة

الخلع والطلاق للضرر مدتهم وإجراءاتهم وأسبابهم كل التفاصيل في هذا التقرير

الخلع والطلاق للضرر ، أيهم أفضل؟ أيهما أنسب في كل حالة؟ المدة التي تستغرقها القضية .. والأوراق المطلوبة كل هذا وأكثر سنوضح لكم في هذا التقرير.

قضية الخلع :

-هى الدعوى الأسهل للحصول على الطلاق وحكمها نهائي
لا يجوز فيه الاستئناف ولا يستلزم إجراءات كثيرة ولا يستغرق سوى حوالى 6 أشهر تقريبًا.
-وفي الخلع للزوجة الحق في رفع دعوى قضائية للانفصال عن الزواج والطلاق منه فقط كونها تخشى أن لا تستطيع أن تقيم حدود الله، وليس عليها إثبات وقوع ضرر من الزوج، ويبقى لها وعليها عدة أمور كالتالى:

1-على الزوجة رد مقدم الصداق.
2-التنازل عن المؤخر .
3-ليس لها نفقة متعة .
4- ليس لها نفقة عدة .
5-من حقها الحصول على قائمة منقولات.
6-ليس لخلع علاقة بحقوق الأطفال .
7-حكم الخلع نهائي ليس له استئناف.

قضية الطلاق للضرر

• دعوى قضائية تقيمها الزوجة تثبت فيها رغبتها في الإنفصال والطلاق من الزوج، لتضررها من سوء معاملة الزوج أو اهماله منزله من الناحية الأسرية أو المعنوية أو المادية أو الجنسية، أو بسبب تعاطيه المخدرات أو ما يشابهها، أو عدم التكافؤ فيما بينهما من النواحى العلمية الثقافية أو المادية أو الاجتماعية.
  و الدعوى ترفع من الزوجة ، ويطلب منها اثبات الضرر بكافة طرق الاثبات سواء بالشهود أو المستندات التى تؤيد دعواها، وصدق طلبها حتى يتسنى للمحكمة الاستجابة إلى طلبها .

-يقع عبء الإثبات على الزوجة ويقع على الزوج عبء النفي بكافة طرق الإثبات الممنوحة للزوجة والفيصل بينهما قرار المحكمة.
-عند حصول الطلاق للضرر من المحكمة فللزوجة الحصول على كافة حقوقها الشرعية من مؤخر صداق ونفقة متعة ونفقة عدة وقائمة منقولاتها الزوجية.