الدكتورة سحر شوشان تكتب : وفى الغربه أوجاع لا يعلمها أحد

من قال أن للسفر سبع فوائد لم يكذب ولكنه نسي الفائده الأهم أن الغربه تسرق أحلي سنوات العمر مهما كان المقابل مهما كانت الاغراءات المادية.

نعم هي من تسرق أحلى سنوات العمر وبمنتهى الرقه والطمع لتمر سنوات عمرك أمامك ولكن الغربة لا تعني فقط السفر خارج البلاد.

ولكن من الممكن جدا أن تكون بين أهلك وتشعر بالغربه لست متخصصة في علم النفس ولكني أرى من واقع التجربه اننا لن نترك أحلى سنوات العمر.

تمر بسرعه من أجل الماده أو المقابل المالي فعندما تنتهي من المهمه المطلوبه،

كفي وأرجع ثانيه لبلدك لذلك أنا كخبيره تربوية أدعوا دائما في تعميق الوطنية لطلابنا دايما لا أحارب السفر للخارج أبدا

فهو حق مشروع جدا لتحسين الوضع الاجتماعي والمالي للفرد وخاصة في ظل هذه الظروف المجتمعية الصعبة والمصروفات.

التي لا تنتهي واستحداث التكنولوجيا ومطالب أولادنا وحقهم في توفير الحد الأدنى من المعيشة

في ظل ظروف ماليه واقتصاديه لا ترحم صغيرا ولا كبيرا ولكن أن السفر لسنوات طويلة.

يفقدنا الكثير ويفقد أولادنا الكثير أيضا فهناك أناس نحبهم ولا نستطيع رؤيتهم واشخاص لهم في قلوبنا الكثير

ولا نستطيع ملامسة أيديهم أحساس صعب بكل المقاييس.

لا يمكن أن يوصف لا أنكر أن المقابل المادي يستحق ولكن هناك ما يستحق أكثر وعليه السفر لتلبية

الاحتياجات وليس بطول المدة والتربية الحديثة لابد وأن تلعب دور هام جدا.

لا أعني التربية بمفهومها التقليدي لقد حان الوقت لتعريف التربيه الحديثه

وهي تلك التي تتغير طبقا لتغيير الوقت والتكنولوجيا ومتطلبات الفرد.

تعريفات جديدة يجب أن يضعها خبراء التربية بمصر واساتذة التربية في كل التخصصات لا أستطيع أن أنكر حتى الآن،

لازالت التربية تدرس بمفهومها التقليدي وهذا لا يجب أن يستمر لصنع معلم قادر على نقل المادة

العلمية وتكنولوجيا التعليم بالإضافة المهمة الأخلاقية للاطفالنا بالمدارس المصرية.

نعم الحلم مشروع وحق كل شخص ولكن تضع التربية مقايسها القوية لتكون قانون الردع داخل العقل البشري أننا نسافر من أجل تحقيق أهداف معينة في فترة زمنيه محددة.

و لخدمة الفرد ثم المجتمع كعامل مشترك مفاهيم جديدة اعتقد انها غريبة عن كليات التربية التي حتى الآن لم تطور معاملها ولا تستحدث

بروتوكولات لتطوير التدريس بها لخلق جيل قادر علي مواجهه كل الأزمات للمصريين بالخارج.

من أنماط سلوكية معينة وتهذيب للسلوك وفق ضغوط وثقافات مجتمعية مختلفة،

وبين طموح مشروع من قبل الشخص الراغب في السفر لن أتردد لحظة

وأن أشاهد منظومة التعليم في مصر عن بعد لا يمكن أن أنكر أن هناك جهد مشكور يبذل نعم.

وهذا حق الوطن حق مصر علينا لن تمنعني الغربة من متابعة التعليم في بلدي مصر

وأنا أعيش بالفعل ظروف الغربة الصعبة ولكن لكل منا أسبابه ولن ولم تتغيير مصر إلا بالتعليم والجهود الخبراء،

المحبين لهذا البلد والنهوض بكافة المصطلحات الحديثة، وأعني بها المصطلحات التربوية،

التي يحب أن تتغيير وقفا لتغيير عالمي دولي متجدد ولتحيا مصر ديما وتزول أوجاع الغربة

ويعود الجميع سالما لأرض الوطن الغالي الحبيب لتحيا مصر تحيا مصر.