الذهب يقفز 24 جنيه للجرام فى أول أسبوع في عام 2020

سيسجل قفزات جنونية الفترة القادمة على حسب قول نائب رئيس شعبة تجار الذهب بالغرف التجارية

سجل زيادة جديدة وصلت إلي ٢٤ جنيها .

الذهب يقفز قفزة عالية حيث سجل زيادة جديدة وصلت إلى 24 جنيها، في أول أسابيع السنة الجديدة، مقارنة بمستوياتها في الأسبوع الأخير من 2019، ليباع العيار 24 بـ 823 مقابل 799 جنيهاً، وذلك بعد أيام من مقتل قائد فيلق القدس الإيراني الجنرال قاسم سليماني، ومهدى المهندس نائب قوات الحشد الشعبي بالعراق، في قصف بطائرة أمريكية مسيرة، تبعها بأيام استهداف قاعدتين أمريكيتين بالعراق بصواريخ إيرانية.

وتوقع نادي نجيب، نائب رئيس شعبة تجار الذهب بالغرف التجارية، قفزات جنونية للذهب خلال الفترة القادمة متأثرة بالبورصات العالمية والأحداث العالمية وارتفاع سعر النفط.

وقال “نجيب”.. إن هناك علاقة وثيقة بين الذهب والبترول، وقال إن ارتفاع أسعار البترول يؤدي إلى ارتفاع حصيلة الدخل القومي للدول المنتجة، ما يؤدي إلى ارتفاع مستوى دخل الأفراد، الذي يؤدي بدوره إلى ارتفاع مستوى المعيشة، ويتجهون نحو إشباع حاجتهم من الكماليات ومنها الذهب، فيزيد الطلب عليه وبالتالي ترتفع أسعاره إضافة الى استخدامه كأداة مهمة آمنة للاستثمار والاحتياط للمستقبل.

الأحداث العالمية جعلت هناك عدم ثقة من جانب المستثمرين

لافتاً إلى أن الأحداث العالمية كمقتل “سليمانى” و”مهدى” جعلت هناك عدم ثقة من جانب المستثمرين بما يحدث، وجعلت الاحتياط من خلال الذهب كاداة استثمار امنة هو الملاذ الامن.

وأضاف “نجيب” أن تأثير ذلك على السوق المحلية تاثيراً سريعاً ولكن حالة الركود التي أصابت السوق المحلي وتراجع حجم السيولة ساهمت في حركة محدودة للشراء “المضطر” واللجوء إلى الأوزان الخفيفة وكذلك البيع لـ”المضطر” أيضاً للحصول على السيولة اللازمة.

وأفاد أن نشاط قطاع الذهب في السوق المحلية محمل بالأعباء كضريبة المبيعات، والدمغة، والمصنعية والتي أدت إلى عزوف المواطن عن شراء الذهب وبالتالي يكون السعر الحقيقي للذهب غير مشجع للمستهلك على الشراء، إلا في حالات الضرورة.

وكان بنك الاستثمار “جولدمان ساكس” توقع قفزة في أسعار الذهب العالمية بداية العام الجاري ليصل سعر الأوقية إلى 1600 دولار، بفعل زيادة الطلب كأداة استثمار دعما من مخاوف الركود والضبابية السياسية.