الرئيس اللبناني : تورط جهات خارجية في انفجار بيروت محتملا
الرئيس اللبناني ميشيل عون صرح إن التحقيقات في انفجار بيروت تبحث في احتمالات عدة منها الإهمال أو الحادث العرضي أو تدخل خارجي محتمل.
وأضاف أنه “لن يكون هناك غطاء لمن تورط في انفجار بيروت”.
الكارثة التي ألمت بمرفأ بيروت
يشار إلى أن الكارثة التي ألمت بمرفأ بيروت أثارت غضبًا عارمًا من اللبنانيين بوجه الطبقة السياسية، والذين عبروا عنه خلال زيارة الرئيس الفرنسي للبلد الموجوع.
اللبنانيون يطالبون برحيل السياسيين.
وطالب اللبنانيون برحيل السياسيين جميعًا، فيما عبر بعضهم عن غضبه من الأحزاب وعلى رأسها حزب الله المسيطر على المعابر والمرافئ في البلاد، فضلًا عن غياب الدولة عن الرقابة على العديد من المرافق والمعابر.
لفرق الإنقاذ مازلت تبحث عن حوالي 100 مفقود
يأتي هذا في وقت لا تزال فرق الإنقاذ تبحث عن حوالي 100 مفقود تحت الركام الذي خلفه الانفجار.
في السياق أيضًا، تداعت منظمات الأمم المتحدة للتحذير من تبعات ما جرى، قائلة: “الوضع مأساوي حقًا ومروع، أناس شردوا بلا مأوى، آلاف الأطفال تأثروا”.
مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان
وأكدت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان الجمعة أن الوضع في بيروت سيء للغاية، مشددة مع تشرد الآلاف إثر الدمار الذي لحق بالمنازل، على ضرورة توفير مراكز إيواء في العاصمة.
بدورها نبهت منظمة الصحة العالمية إلى تدهور النظام الصحي الضعيف أصلا في لبنان، قائلة أن الوضع الصحي في البلاد بات مشكلة خطيرة بعد الانفجار المروع، الذي حصد أكثر من 154 قتيلا حتى الآن.
وأكدت أن هناك نقص حاليا في الأسرّة بسبب الأضرار التي لحقت بالمستشفيات، لا سيما وأن 4 مستشفيات في العاصمة دمرت، بينما بلغ عدد الجرحة أكثر من 5 آلاف.