الرئيس: يصدق على تعيين المنطقة الاقتصادية الخالصة مع اليونان
صدق الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية علي تعيين المنطقة الاقتصادية ، الخالصة مع اليونان. وذلك بقرار جمهوري رقم 444 لسنة 2020 ،.
وذلك من خلال ، الاتفاق بين الحكومتين المصرية واليونانية الموقعة بتاريخ 6 أغسطس الماضي
جاء ذلك بعد موافقة مجلسي النواب والوزراء على الاتفاقية.
وتخص المادة 151 من الدستور، رئيس الجمهورية في التصديق على المعاهدات الدولية ،
بعد موافقة مجلس النواب عليها، على أن تكون لها قوة القانون بعد نشرها وفقاً لأحكام الدستور.
وتدخل اتفاقية تعيين المنطقة الاقتصادية الخالصة بين البلدين حيز النفذ اعتباراً من ، يوم 2 سبتمبر الماضي، بموجب قرار لسامح شكري، وزير الخارجية، حمل رقم 52 لسنة 2020.
وينشئ بموجب الاتفاق، تعييناً جزئياً للحدود البحرية بين الدولتين، على أن يجري ، استكمال تعيين هذه الحدود حيثما كان ذلك مناسباً.
القرار الجمهوري في الجريده الرسميه للبلاد اليوم :
وصدَّق الرئيس عبدالفتاح السيسي، على الاتفاقية برئاسة الجمهورية يوم 21 أغسطس ، الماضي، مع التحفظ بشرط التصديق، وهو ما جرى عقب ،
موافقة مجلسي النواب والوزراء على الاتفاقية، ليُنشر القرار الجمهوري في الجريدة الرسمية للبلاد اليوم، مع نص الاتفاق.
وأكدت حكومتا البلدين، خلال الاتفاق، التزامهما بمبادئ وأهداف ميثاق الأمم المتحدة، ورغبتهما في المساهمة في استقرار المنطقة بحسن نية،
ووفقاً للقانون الدولي، ورغبة منهما ، في تعزيز علاقات الجوار، وروابط الصداقة والتعاون المشترك، وقعا هذه الاتفاقية.
وأشار البلدان إلى أنهما يسلما ، بأهمية تعيين منطقتهما الاقتصادية الخالصة لغرض ،
التنمية في البلدين، وأنهما يدركا اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار ،
المُبرمة في 10 ديسمبر 1982، التي دخلت حيز النفاذ في 16 نوفمبر 1994، وأن الدولتين طرفاً فيها.
وشددت حكومتا البلدين على أن الاتفاق مؤسس على “القانون الدولي”.
وتضمن “الاتفاق”، أنه إذا انخرط أي من الدولتين في مفاوضات تهدف إلى تعيين منطقته الاقتصادية ، الخالصة مع دولة أخرى تشترك مع الطرفين بمناطق بحرية.
؛ فإن ذلك الطرف قبل التوصل إلى الاتفاق النهائي مع الدولة الثالثة، يجب أن يخطر ،
الطرف الآخر، ويتشاور معه، مع عدم الاخلال بالبند رقم “د” في المادة الأولى من “الاتفاق”.
وأشارت الاتفاقية إلى أنه في حالة وجود موارد طبيعية بما في ذلك مخزون الهيدرو كربون ، الممتدة من المنطقة الاقتصادية الخالصة لأحد الطرفين ،.
إلى المنطقة الاقتصادية ، الخالصة للطرف الآخر، يتعين على الطرفين التعاون من أجل التوصل إلى اتفاق بشأن أنماط استغلال هذه الموارد.
واتفقت البلدين على أن هذه، الاتفاقية لن تكون محلاً للنقض أو الانسحاب أو إيقاف
، العمل بها لأي سبب من الأسباب، مع إمكانية تعديلها بالاتفاق بين الطرفين.