الرد علي الشبهات ” الجزء الثاني” .. بقلم: إيمان البحر درويش
الرد علي الشبهات أجزاء متتالية تهدف لأهم المواضيع التي تشغل بالي وبال أي مسلم أو مؤمن رغم أهميته القصوى الديني يقدمها لكم المهندس الفنان إيمان البحر درويش .. خاص بعالم النجوم
الرد على الشبهات(2)
هذا الموضوع من أهم المواضيع التي تشغل بالي وبال أي مسلم أو مؤمن غيور على الحق … لأنه طعن في أساس الايمان والدين …
في الجزء الأول تحدثنا عن د.يوسف زيدان وكيف حاول الطعن والتشكيك في كتاب الله وقدرة الله بادعاء كاذب بشكل مضحك رغم علمه الشديد بكذب هذا الادعاء وصحح ذلك بالهروب منهذا المأزق الذي. وضع نفسه فيه بعد انكاره بوضوح أن الآية الكريمة “سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام الى المسجد الأقصى.
و كما ذكر أن المسجد الأقصى لم يكن موجودا. وقت نزول هذه الآية ثم عاد. وقال أن المسجد المقصود هو مسجد أقصى آخر ورد عليه علماء الأزهر الشريف تاريخيا ودينيا وسبحان الله العظيم أن يدعي أحدا كذبا على الله ورسوله بهذا الادعاء الكاذب جملة وتفصيلا ويدل على مدى الجهل الشديد أن تدعي كذبا بأن الله كان لا يعلم أن المسجد الأقصى لم يكن موجودا بالفعل شيء مضحك جدا أن يجعل الله كفار قريش يهزأون من دين الله ورسوله بذكر شيء مثل هذا. وهو الذي يعلم لبخبء ف السماوات والأرض وضربنا مثلا بسيطا عن الآية الكريمة ” غلبت الروم في أدنى الأرض. وهم من بعد غلبهم سيغلبون في بضع سنين فيثبت أنه يعلم المستقبل فهل من المعقول أن الله لا يعلم ما كان. وهو يعلم ما سيكون!؟ بالفعل ينطبع على هذه النماذج المشينة الآية الكريمة ” نسوا الله فلأتساهم أنفسهم ” …
النموذج الآخر الثاني
ونأتي الى النموذج الآخر الثاني وهو من يدعي على سيدنا أبو بكر الصديق الذي لو وزن ايمانه بايمان الأمة كلها لرجح ايمان أبو بكر، مما يدل على مدى الصلاح. والتقوى والايمان فضلا على ما ذكره ربي تبارك وتعالى في قرآن يتلى الى يوم القيامه بقوله “. ولسوف يرضى ” فهل يعقل أن يطلق عليه هذا المدعي ” ابراهيم عيسى هذا الوصف في موقف أعتقد أنه لو حدث اليوم فهو يعد خيانة عظمى بلا أدنى شك لأي دولة فتخيلوا أن يطلب شخصا من رئيس الدولة أموالا. وسلاحا ليحارب أعداء الدولة وبعد أن يأخذ ما يريد من سلاح وأموال ينضم الى أعداء الدولة. ويحارب الدولة فمذا يكون جزاء هذا الفعل من وجهة نظر أي عاقل وأي قاض عادل!؟..
وأذكر مثالا يثبت كيف كان قلب هذا الرجل الذي نطمع جميعا أن نكون بصحبته في الجنة باذن الله لأنه من العشرة المبشرين بالجنة ، فقد اشتكى سيدنا عمر بن الخطاب للنبي صلى الله عليه وسلم أن أبا بكر يعامله بجفاء شديد لأنه دائما لا يسلم عليه وينتظر حتى يبادره سيدنا عمر بالسلام فاجنمع النبي صلى الله عليه وسلم بأبو بكر الصديق وقال له “لماذا هذا الجفاء مع عمر يا أبا بكر فيرد الصديق العظيم : “سمعتك يا رسول الله تقول من بادر أخاه بالسلام بنى الله له قصرا ف الجنة ” فأحببت أن يكون هذا القصر لابن الخطاب. فبكى عمر فتخيلوا هذا القلب الذي يؤثر صاحبه على نفسه ويفضله عن نفسه يكون أول الدواعش والى لقاء آخر تكملة لاثبات مدى كذب هذا الادعاء الذي لايراد به الا اسقاط القدوة. وتشويه رموز الأمة عن عمد لأن ابراهيم عيسى قاريء جيد ويعلم هذه القصة مؤكدا…