حواراتعاجلمواهب

الروائية منة السيد: حلمي أن رواية من رواياتي تتحول لـ فيلم

الروائية منة السيد: حلمي أن رواية من رواياتي تتحول لـ فيلم

الروائية منة السيد: حلمي أن رواية من رواياتي تتحول لـ فيلم
الروائية منة السيد

حوار: أحمد الدخاخني

 منة السيد, فتاة موهوبة وهي أصغر كاتبة روائية في مصر عام 2020, والتي تبلغ من العمر 16 عاماً, فهي تملك موهبة الكتابة منذ صغرها فقامت بكتابة روايتي رعب ” القرين” و ” بورتال” التي تحتوي على فكرة نظرية نيلسون مانديلا التي أثارت جدلاً عن العالم الموازي, ونجحت منة في أن تثبت أن السن ما هو إلا رقم لا يقاس العقل به, وفي حوار خاص تواصلت ” عالم النجوم” مع منة السيد للحجيث عن مشوارها الأدبي وعن أحلامها التي تسعى لتحقيقها, كما يلي.

في البداية عرفينا بنفسك؟

إسمي منة السيد كنت أصغر روائية في مصر سنة 2020 عن عمر 14سنة، حالياً سني 16سنه، بدرس في مدرسه شئون سياحة وفنادق نظام الخمس سنين وحالياً في سنة تالتة، من محافظة السويس.

متى اكتشفتي موهبتك في الكتابة ؟

من سنة خمسة إبتدائي بدأت اكتب واطلع كل الكلام اللي في دماغي علي الورق، وكتبت رواية القرين وأنا عندي 11سنة اللي تم نشرها سنة 2020.

احكي لنا ما هي الصعوبات التي كانت تواجهكِ وانتصرتي عليها ؟

السن كان مشكلة بالنسبالي في الأول عشان طبيعي أي حد هيبص لبنت عندها 14سنة هيقول طفلة ولسة ده مش السن اللي تعمل فيه كدا، وكان في صعوبة برضه إني ألاقي دار نشر تؤمن بموهبتي، وطبعاً المحافظات كانت عائق لأني سني لسة مايسمحش إني أتحرك من محافظة لمحافظة من غير والدي ووالدتي، بس مع الوقت قدرت أفهٌم الناس اللي بتتابعني أن عمر ما السن كان عائق وأن السن الحقيقي مش هو الرقم اللي مكتوب في الشهادة لكن السن الحقيقي بيتقاس بالعقل فقط لا غير، ومشكلة المحافظات إني بعيدة عن المعارض وأهلي كانوا سبب كبير في إني اتخطاها عشان كانوا بيسافروا معايا وهما فرحانين بنجاحي.

أول رواية لك كانت القرين .فما هو محتوى الكتاب ورسالته للقراء ؟

رواية القرين تصنيفها رعب، لكن الهدف الحقيقي من الرواية هو إثبات ان الشكل مش هو كل حاجة، وإنه حاجة لو ركزت معاها من خلال المرايا هتعملك مشاكل كتير جدآ انت في غني عنها، كان هدفي تعميم فكرة أننا مانحكمش علي الناس من شكلهم لأنه مش مقياس، وصلت ده للناس من خلال أحداث الرواية اللي كانت بتدور حول حياة فتاة غنية وجميلة ومغرورة، وبدأ يحصل معاها أحداث غريبة في بيتها، وبعد كده بتدخل في طريق الجن والشعوذة وأن قرينتها كانت غيرانة منها وعايزة تنزلها تحت الأرض وتطلع مكانها، وفي آخر الرواية بيجي البطل اللي بيحب البنت دي بعد ما بيخلصها من كل مشاكلها ويحبها في أسوأ حالتها ومن هنا وصلت فكرة أن الشكل مش مقياس لأي حاجة وأن جمال الروح كافي.

أما الرواية الثانية ” بورتال” . فما هو محتواه والرسالة الموجهة للقراء ؟

بورتال رواية من تصنيف ونوع مختلف تماماً، وهي رواية علي طريقه نظرية مانديلا اللي أثارت الجدل الفترة اللي فاتت وكان في ناس كتير جدآ بيكلموا عنها، والرواية معمولة بنفس طريقة النظرية، وعملت الرواية علي أساس مبدأ ” إذا أردت أن تقنع أحد بخدعة أنت تصدق وجودها، فعليك أن تجعله يعيش تلك الخدعة بنفسه”.. والناس في بداية الرواية وحتي نهايتها قبل آخر صفحة بيكونوا مش عارفين الفكرة، ولكن بعد آخر صفحة كل شئ بيوضح وبكده أكون عيشتهم الخدعة دي, معني كلمه بورتال هي لعبة صدرت سنة 2007، وكان محتوي اللعبة أن اللاعب بيدخل في اللعبة وبيبقى فيه بوابات وبيفتكر اللاعب وهو عند البوابة أنه خلص اللعبة ولكن بيكتشف انه دخل في متاهة تانية والمتاهات مش بتخلص, عشان كده الرواية اسمها بورتال “حيث تبدأ اللعبة”.

هل هناك مشروع كتاب جديد قادم ؟

إن شاء الله في رواية روڤان “هل الحب للحبيب الأول؟” ولكن هيتم نشرها إلكتروني مش ورقي، ورواية لمعرض 2023 إن شاء الله.

من هو أكثر الناس تشجيعاً لك في حياتك ؟

عائلتي والأشخاص المقربة مني، وأخويا كان بيساعدني في الأفكار وترتيبها، ووالدتي كانت دائماً تقرأ لي وتشجعني، ووالدي دايماً بيدعمني بكلام إيجابي وبيكون معايا في أي معرض أو مقابلة تلفزيونية.

من هو الشخصية الأدبية التي تعتبريها قدوتك الحسنة ؟

الأستاذ محمد صادق.

هل حصلتي على جوائز أو تكريم ؟

حصلت علي تكريم من مبادرة “بين الكلمات” للإعلامي يوسف محمود تكريم عن التميز الأدبي.

ما هي أحلامك الكبيرة التي تسعي لتحقيقها ؟ 

معنديش سقف طموح كل يوم بتطور وبحلم بالنجاح أكتر لكن حلمي حالياً ان رواية من رواياتي تتحول لفيلم، ودخول كلية سياحة وفنادق.

نهى مرسي

نائب رئيس تحرير الموقع
زر الذهاب إلى الأعلى