“السبع آيات المنجيات” من الكرب والشفاء من كل داء
ما هي “السبع آيات المنجيات”
هي آيات من القرآن الكريم تكون بمثابة علاج للنفس والروح وتكون تفريج للكروب
فلقد أمرنا الله جل جلاله بقوله
﴿ وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا ﴾.
صدق الله العظيم
ومن هنا يأتي خطاب الله تعالى للمؤمنين ولا يكون لغيرهم، وقد اختص الله عباده المؤمنين في الاية وذلك لقدرهم ورفع شأنهم بين الناس،
لان من صفات المؤمنين أنهم يحسنون الظن بالله، ويحسنون التوكل عليه، ويحسنون الظن بعباد الله
وإحسان الظن بالله طاعة وعبادة لاصحاب القلوب النقية جعلنا الله وإياكم منهم
لذلك إذا مررت بضيق نتيجة مشكلة أو كرب فعليك قراءة السبع آيات المنجيات وأنت على يقين بأن الفرج لا يأتي إلا من عند الله سبحانه وتعالى:
السـبع آيــات المنـجيــات
الاية الاولى:
قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا هو مولانا وعلى الله فليتوكل المؤمنون.
الآية الثانية:
وإن يمسسك الله بضر فلا كاشف له إلا هو وإن يردك بخير فلا راد لفضله يصيب به من يشاء من عباده وهو الغفور الرحيم.
الآية الثالثة:
وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها ويعلم مستقرها ومستودعها كل في كتاب مبين.
الآية الرابعة:
إني توكلت على الله ربي وربكم ما من دابة إلا هو آخذ بناصيتها إن ربي على صراط مستقيم.
الآية الخامسة:
وكأين من دابة لا تحمل رزقها الله يرزقها وإياكم وهو السميع العليم.
الآية السادسة:
ما يفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك لها وما يمسك فلا مرسل له من بعده وهو العزيز الحكيم.
الآية السابعة:
ولئن سألتهم من خلق السموات والأرض ليقولن الله قل أفرأيتم ما تدعون من دون الله إن أرادني الله بضر هل هن كشفت ضره أو أرادني برحمة هل هن ممسكات رحمته قل حسبي الله عليه يتوكل المتوكلون.