السجن المشدد 7 سنوات لسائق توك توك وأمرأة شرعا في قتل سيدة
كتبت: مايسة عبد الحميد
دون الخوف من الله ولا إنتقام القدر .. دون رحمة وبكل وحشية أصبح من السهل إزهاق الأرواح أصبحنا في مجتمع يعاني من المتحولين أشباه بني آدميين يقتلون ولا يهتز لهم ساكنا .
قضت محكمة النقض بالسجن المشدد لمدة 7 سنوات على سائق توك توك وامرأة لاتهامهما بتكوين تشكيل عصابي لسرقة المواطنين والشروع في قتل سيدة وسرقة ذهبها في القاهرة.
وقد أسندت تحقيقات النيابة العامة للمتهم «ج. ك»، سائق توك توك، و«ك. ح»، ربة منزل، بأنهما شرعا في قتل المجني عليها علية محمد، فقد كانوا يسيرون ليلاً يعيثون في الأرض فساداً مستبيحين أرواح المواطنين لسلب ممتلكاتهم الخاصة، حتى قرروا سرقة بعض المنقولات الخاصة بالمجني عليها والتي حاولت الاستغاثة والتصدي لهما، فقامت المتهمة الثانية بتكميم فمها بوضع مناديل مخدرة فخارت قواها ولم تتوقف عن ذلك، بل سددت لها عدة طعنات مستهدفة رأسها باستخدام أداة «فاظة»، وطلبت من المتهم الأول أن يكمل المخطط الإجرامي فانهال الأخير عليها ضربا على رأسها باستخدام أداة «شومة» قاصدين إزهاق روحها فأحدثا بها الإصابات الموصوفة بالتقرير الطبي وتقرير مصلحة الطب الشرعي، فاستغاثت المجني عليها .
وقالت المجني عليها، في تحقيقات النيابة العامة، إنه حال تواجدها في محل سكنها أبصرت المتهمين يطرق أحدهما الباب، وما إن تقابلت معهما حتى فوجئت بالمتهمة الثانية تقوم بتكميم فمها بوضع مناديل مخدرة فخارت قواها ولم تتوقف عن ذلك، بل سددت لها عدة ضربات مستهدفه رأسها باستخدام أداة «شومة»، قاصدين من ذلك إزهاق روحها فأحدثا بها الإصابات الموصوفة بالتقرير الطبي في محاولة لسرقة المشغولات الذهبية المملوكة لها.
وبسؤال أحد الشهود على الحادث وهو موظف بالمعاش أكد أنه قد سمع استغاثة المجني عليها، فقام بالتوجه إليها رفقة جيرانه أبصروا المجني عليها مسجاة على ظهرها ويسيل منها دماء غزيرة وقررت لهم بأن المتهم الأول هو محدث إصابتها فحاولوا إسعافها، وحال ذلك أبصروا المتهم الأول بيده آثار دماء محاولًا الفرار، فتمكنوا من ضبطه وإبلاغ الشرطة، بينما كشفت تحريات المباحث بالواقعة بأن التحريات السرية توصلت لصحة قيام المتهمين الواقعة بهدف سرقة المشغولات الذهبية المملوكة للمجني عليها.
وتم إحالة المتهمين إلى محكمة الجنايات التي أصدرت حكما بالسجن المشدد لمدة 7 سنوات للمتهمين وإلزامهم المصاريف الجنائية بالدعوى.
نتيجة لتغير المجتمع وطباعه التي تنم عن قانون الغابة والوحشية في العلاقات يجب تغيير قانون العقوبات وتغليظ العقوبات حتى تقل الجريمة التي أنتشرت أنتشار النار في الهشيم.