السديس يتفقد تعقيم وتطهير المسجد الحرام بعد الموافقة على أداء العمرة
أفادت رئاسة شئون الحرمين الشريفين مساء اليوم الأربعاء بتفقد الرئيس العام لشئون المسجد الحرام والمسجد النبوي الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس بتفقد أعمال التعقيم والتطهير في المسجد الحرام.
وتفقد السديس، الإجراءات الاحترازية المتبعة، مثل عمليات التطهير والتعقيم وتوفير المعدات الوقائية كالكمامات والكاميرات الحرارية المطورة،
والتي تأتي ضمن خطط محكمة وضعتها الرئاسة العامة منذ إغلاق المسجد الحرام، تختص بكيفية التعامل مع المعتمرين
بعد سماح الجهات المختصة لهم بذلك لضمان سلامتهم، والمحافظة على الحرمين الشريفين خاليا من فيروس كورونا المستجد.
وتعمل الكاميرات الحرارية من خلال أنظمة رصد متطورة وذات دقة عالية على إصدار تنبيهات عند تسجيل ارتفاع في درجة حرارة
أي من زوار وقاصدي المسجد الحرام، ما يتيح التعامل بشكل سريع مع الحالات المشتبه في إصابتها بالفيروس، واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية والاحترازية المتبعة تجاهها
وأكد معالي الرئيس العام خلال التدشين أن ما يشهده المسجد الحرام من تطور ورقي في منظومة خدماته هو استمرار للصور المتتالية من أوجه
العطاء التي انتهجها قادة هذه البلاد المباركة منذ عهد المؤسس الملك عبد العزيز بن عبدالرحمن، حتى هذا العهد.
وأعلنت المملكة العربية السعودية في وقت سابق أنه سيتم السماح بأداء العمرة للمواطنين والمقيمين من داخل المملكة
كمرحلة أولي وذلك بنسبة 30% (6 آلاف معتمر/اليوم) من الطاقة الاستيعابية التي تراعي الإجراءات الاحترازية الصحية للمسجد الحرام،
كنا سيتم السماح بأداء العمرة والزيارة والصلوات للمواطنين والمقيمين من داخل المملكة في الأول من ربيع الأول كمرحلة ثانية بنسبة 75% (15 ألف معتمر/اليوم،
40 ألف مصلٍ/اليوم) من الطاقة الاستيعابية التي تراعي الإجراءات الاحترازية الصحية للمسجد الحرام.
وأوضحت المملكة أن المرحلة الثالثة سيتم فيها السماح بأداء العمرة والزيارة والصلوات للمواطنين والمقيمين من داخل المملكة ومن خارجها،
بداية من 15 ربيع الأول حتى الإعلان الرسمي عن انتهاء جائحة كورونا أو تلاشي الخطر، بنسبة 100% (20 ألف معتمر/اليوم،
60 ألف مصلٍ/اليوم) اما المرحلة الرابعة سيتم فيها السماح بأداء العمرة والزيارة والصلوات للمواطنين والمقيمين من داخل المملكة ومن خارجها،
بنسبة 100% من الطاقة الاستيعابية الطبيعية للمسجد الحرام والمسجد النبوي، وذلك عندما تقرر الجهة المختصة زوال مخاطر الجائحة.