المهرجاناتثقافة وترفيةعاجل

السفير الأرجنتيني يفتتح معرض “السينما.. ذاكرة مكان” بمهرجان الإسماعيلية الدُولي 

السفير الأرجنتيني يفتتح معرض “السينما.. ذاكرة مكان” بمهرجان الإسماعيلية الدُولي 

السفير الأرجنتيني يفتتح معرض "السينما.. ذاكرة مكان" بمهرجان الإسماعيلية الدُولي 
السفير الأرجنتيني والفنانين

شهدت فعاليات الدورة ال 24 لمهرجان الإسماعيلية، اليوم، وقائع افتتاح السفير الأرجنتيني لدى القاهرة “جونزالو اريولابيتيا”، والسيدة حرمه “جابريلا لورينا فالديفيزو”، للمعرض الفني بعنوان “السينما.. ذاكرة المكان”، وذلك بقصر ثقافة الإسماعيلية، بحضور الدكتور خالد عبد الجليل، مستشار وزير الثقافة لشئون السينما، والمونتيرة منار حسني، رئيس المركز القومي للسينما، والناقد السينمائي عصام زكريا، رئيس المهرجان، وتستمر فعاليات المعرض حتى ٢٠ مارس الجاري. 

 يضم المعرض لوحات للفنانين “أحمد عزت، إبراهيم البريدى، إيهاب عبد الغفار”، وغيرهم، ويشتمل على 40 لوحة من إبداعات ٢٠ فنانًا، تقوم أفكارها الإبداعية على طبيعة العلاقة بين الذاكرة والسينما وكذلك صورة المدينة، والآليات التي يمكن من خلالها أن تصبح السينما وسيلة فعالة لتوثيق المعالم المميزة للمدينة، كالأماكن العامة والحدائق، وكذلك تجسيد الطابع الخاص بهذه المعالم، والتي تُمثل رمزية ثقافية لدى الوعى الجمعي للجمهور، بالإضافة إلى لوحات فنية تجسد طبيعة تأثير بعض المشاهد السينمائية على ذاكرة الفنانين، والتي تكمن في مدى قدرة هذه اللوحات على إعادة تشكيل وصياغة هذه المشاهد المؤثرة في السينما داخل أعمال المعرض، حيث تضمنت هذه اللوحات بعض المشاهد السينمائية الشهيرة التي تضم نجومًا أمثال “فؤاد المهندس، تحية كاريوكا”، وغيرهم من النجوم.

أعقب ذلك مشاهدة السفير الأرجنتيني، والحضور، لفيلم “من السودان إلى الأرجنتين”، للمنتج طلال عفيفي، إخراج “ريكاردو بريف”، والذي تدور أحداثه خلال الحقبة الزمنية المُصاحبة لبناء السد العالي بأسوان ، وكيف اجتمع علماء الآثار من جميع أنحاء العالم، لإنقاذ الآثار المصرية وقت بناء السد.

و أبدى السفير الأرجنتيني، سعادته الكبيرة بمشاركته بالمهرجان، وكذلك بالمستوى الفني المتميز لفكرة المعرض، ومدى تجسيد لوحاته للعلاقة بين الذاكرة والمدينة، بشكل يؤكد قدرة الفنون على توثيق ذاكرة المجتمعات، كما أعرب عن امتنانه الكبير لجهود التعاون التي جمعت بين منتج ومخرج الفيلم من “السودان إلى الأرجنتين” والمستوى الإبداعي الراقي الذي قدموه بالعمل، على صعيد الطرح والمعالجة، وكذلك بالشخصية التي تدور حولها أحداث الفيلم.

زر الذهاب إلى الأعلى