السلطات الأردنية تعتقل ولي العهد السابق الأمير حمزة بن حسين
قامت السلطات الأردنية بحملة اعتقالات على رأسها ولي العهد السابق للمملكة الأمير حمزة بن حسين وما يقرب من 20 شخصا آخر، اليوم السبت، حسب واشنطن بوست.
وقالت الصحيفة أن الأمير حمزة بن حسين، الابن الأكبر للملك حسين الراحل من زوجته الأمريكية الملكة نور، وضع تحت الإقامة الجبرية في قصره بعمان، وسط تحقيق معه في مؤامرة للإطاحة بأخيه غير الشقيق الملك عبد الله الثاني.
كما أضافت الصحيفة أنه هذه الخطوة جاءت في أعقاب اكتشاف ما وصفه مسؤولو القصر بوجود مؤامرة معقدة وبعيدة المدى تضم على الأقل أحد أفراد العائلة المالكة الأردنية وكذلك زعماء القبائل وأعضاء المؤسسة الأمنية في البلاد.
وقال مسؤول في المخابرات، الذي تحدث للصحيفة شريطة عدم الكشف عن هويته، إن من المتوقع حدوث اعتقالات إضافية، مشيرا إلى الحساسيات الأمنية المحيطة بالعملية.
وأكد مستشار أردني في القصر أن الاعتقالات تمت على خلفية ”تهديد استقرار البلاد“.
وشغل الأمير حمزة منصب ولي عهد الأردن لمدة أربع سنوات قبل أن يتم تعين الابن الأكبر للملك عبد الله.
وقال مسؤول في المخابرات إن ضباط الجيش الأردني أبلغوا الأمير حمزة باحتجازه، ووصلوا إلى منزله برفقة حراس، أثناء الاعتقالات للأشخاص الآخرين.
ولم يتضح مدى قرب المتآمرين من تنفيذ الخطة، أو ما الذي خططوا لفعله بالضبط.
ووصف مسؤول في المخابرات الخطة بأنها ”منظمة تنظيماً جيداً“، وقال إن المتآمرين لديهم فيما يبدو ”علاقات خارجية“، دون أن يخض في التفاصيل.
وكان من بين المعتقلين الشريف حسن بن زيد، وهو أيضا فرد من العائلة المالكة، ورئيس الديوان الملكي الأسبق باسم عوض الله.