السيرة الذاتية لـ الكاتب عمرو نوار “حكواتي المحروسة”
الإسم : عمرو نوار
اللقب : حكواتى المحروسة
الميلاد : صعيد مصر مدينة المنيا
التاريخ : ١٩٦٤
المؤهل العلمى : ليسانس الآداب قسم الاجتماع جامعة القاهرة – دبلوم دراسات اللغه الفرنسيه وآدابها
النشاط : كاتب ومفكر
الانتاج الأدبي :
كتاب ( مشاهد من تاريخ المحروسة )
مقال ( حكواتى المحروسة) الاسبوعى بمجلة صباح الخير
نبذه عن الشخصية :
إهتم الكاتب بالدراسه التحليليه عن تاريخ مصر فى الفتره الممتده منذ الفتح الاسلامى وحتى الاحتلال العثمانى عبر الف عام ويزيد من تاريخ مصر واستطاع القاء الضوء على ( مشاهد ) فى هذا التاريخ وتسليط الضوء عليها كمشاهد حاسمه فى تاريخ تلك الحقبه منها على سبيل المثال ( معركة عمرو بن العاص واستسلام المقوقس فى جزيرة الروضه ) ( مقتل القائد قطز على يد زميله الظاهر بيبرس فى رحلة العوده من معركة عين جالوت ) ( السلطه الدينيه للامام العز بن عبدالسلام فى معركة الجيش المصرى وقوات الفرنجه فى المنصوره) وركّز ( حكواتى المحروسة) فى تحليله لتلك الحقبه من تاريخ مصر على تلك ( الاماكن ) التى جرت بها أهم ” المشاهد” فى تاريخ المحروسة …وأهتم برسم خريطه دقيقه تحدد للاجيال القادمه مواقع تلك الاحداث الهامه فى تاريخ مصر ومنها على سبيل المثال دراسته للنقطه المحدده التى عبر منها ” جنود عمرو “والجيش الاسلامى من ” مدينة الفسطاط على الضفه الاخرى للنيل الى ( جزيرة الروضه ” او مايسمى الان بحى ( المنيل ) ويمراجعة العديد من المصادر التاريخيه والمقارنه والتدقيق وصل الى هذه ( النقطه ) تحديدا والتى يقبع بها الان ( محل عصير قصب ) على رأس جسر الملك الصالح .تلك النقطه التى ستغير تاريخ مصر للالف عام القادمه ..حيث غيرت مصر بعدها “دينها ” الى ” الاسلام “ولغتها ” الى “العربيه” …وهكذا اهتم “حكواتى المحروسه ” بالتدقيق ” الجغرافى ” لمعظم تلك المشاهد الهامه فى تاريخ المحروسه فى خطه شامله تامل الى عمل ” لوحات تعريفيه ” عن هذه ” النقاط” شبيهه بلوحات ( هنا عاش ) والتى تبنتها وزارة الثقافه المصريه على ان تكون اللوحات ( هنا عَبَر عمرو بن العاص ) و( هنا قُتل قطز) و ( هنا اغتيلت شجر الدر ) و( هنا دخل الجيش المصرى منتصرا ) وهكذا لتكون اضاءات للاجيال القادمه ….
النشاط السياسى : يؤمن الكاتب ان ” العداله الاجتماعيه ” والمساواه ” هما سبيل تقدم اى أمه وسبيل تحضرها ويشجع اى نشاط فكرى يعزى هذين المبداين تحت شعار الاشتراكيه او الليبراليه او حتى النموذج الدينى لفكرة العداله الاجتماعيه والمساواه كما انه يؤمن بوجوب سيطرة الاقتصاد العام على كل الاشكال الاقتصاديه بالمجتمع ويعنى الاقتصاد العام فى مفهومه اقتصاد الشركات المساهمه للشعب ويطمح الى انشاء كيانات شعبيه تتولى مهام ( الانتاج السينمائى ) و( الفنى ) واقامة ( مسرح الحى ) حيث يطمح ان يكون لدى كل ( حى فى مصر ) مسرحا يمثل فيه ابناء الحى معبرا عن مشكلاتهم وطموحاتهم وحياتهم اليوميه مع شخصيات من ابناء الحى نفسه …ويعتبر الكاتب ان ( السياسه ) و( الفن ) و( الاقتصاد) كيانات لجسد مجتمعى واحد حيث تنهار احداها يتبعها بالضروره انهيارا ثلاثيا…
النشاط الفنى : اعتبر الكاتب ان اغلب مايقدم على الساحه الفنيه فى اغلبه هو مرحله من مراحل ( الانحطاط الفنى ) وسمّى تلك الاعمال ب ( المخدرات الفنيه ) وسخّر قلمه للدفاع عن الفن والادب والغناء المصرى الاصيل عبر اعداده وكتابته لصفحة ( محكمة الفن ) بجريدة عالم النجوم الجديده والتى حاكم فيها كل من آمن انهم سببا فى انهيار الذوق العام المصرى من منتجين سينمائيين ومطربين وكتاب وممثلين …واشار فى كتاباته الى تصدر غير ذوى الموهبه للمشهد الفنى المصرى وسطوتهم عليه بحيث تم اقصاء كل صاحب فكر وقلم واعى وموهوب وذلك بعد دخول دخلاء على مهنة الانتاج الفنى من التجار والحرفيين الذين لا” يحملون ” ولا ” يحلمون ” بأى فكر لنهضة هذه الأمه والتاكيد على مبادئها الحضاريه والاخلاقيه وانما شكلوا منظومة تجاريه بحته تهوى حيث يهوى الفاسدين من ابناء المجتنع فصنعوا سينما البلطجه والمخدرات والقتل مما كان له الاثر السلبى على تدنى اخلاق المجتمع ككل حيث يعتبر الكاتب ان السينما هى ” وزارة تربية وتعليم الشعب ” فى ظل ارتفاع نسبة الاميه .
للكاتب نشاط شعرى وديوان شعر بالعاميه تحت الطباعه بعنوان ( إنت الأرض ) .