السيرة الذاتية لـ عاشق التراث محمد فخري
كتبت: مايسة عبد الحميد
عاشق التراث والباحث “محمد فخري ” ابن مدينة الأسكندرية حاضرة الفن والثقافة وعاصمة السياحة وعروس البحر الأبيض المتوسط ، خريج سياحة وفنادق والذى التحق للعمل بفنادق هيلتون العالمية سنة ٢٠٠٠ .
تدرج ” فخرى” في السلم الوظيفى حتى رُقى لأعلى المناصب ليصبح
رئيس قسم ،ولكن قلبه ظل معلقا بمصر وتاريخها العظيم وخاصة حقبة حكم محمد على باشا لمصر ، فكانت هوايته
البحث فى التراث وحب التاريخ ، مخالفا لطبعية وظيفته ، فهو شيف بارع ومقدم خدمة فندقية على أعلى مستوى
، ولم تتوقف مواهبه عند هذا الحد ، لكنه أصبح ضيفا وأكاديميا فى برامج عديدة وتم إستضافته فى العديد من القنوات المصرية
والعربية ليقدم كل ماهو جديد ومميز وشيق عن احدث أساليب الطهى الفندقى وأحدث ما تم التوصل اليه فى علم ٱدارة وتقديم
الخدمات الفندقية وأشهى الأكلات ، فقدم برنامحا شهيرا بعنوان ” فطارك مع فخري ” من إنتاج شركة أعلام في امريكا .
اهتم ” فخرى ” أيضا بالبحث فى التراث ، واقام أول معارض للتراث في الأسكندرية ، وانطلق مع مديره وصديقه مستر ” أحمد صدقي ” أيقونة النجاح في تدشين عدد من المشاريع التى تخدم المجتمع المدني ، فبعد معارض التراث
التي تم فيها تكريم النجوم والعلماء والشخصيات البارزة في المجتمع المصري ، وكان من أبرزها وأشهرها ” القاهرة ٧٥ _القاهرة ٨٥_القاهرة ٩٥_ شرفت مصر” .
و كلها إنجازات وفعاليات أثبتت فاعليتها ونجاحها ،وحظيت بتغطية ومتابعة منقطعة النظير من كل القنوات والمواقع
الإخبارية المحلية والعالمية ، وانطلقت كل وسائل الإعلام لتبرز إسهاماته وأنشطته البحثية فى التراث وفعالياته الناجحة
، حتى أصبح ” فخرى ” أحد وأهم وأبرز المتخصصين فى هذا المجال فى مصر والعالم العربى ونال شهرة واسعة .
أقام محمد فخرى، جامع وعاشق التراث، معرضا للتراث المصرى الأصيل، فى أحد الفنادق الكبرى بالإسكندرية، يؤرخ لبدايات القرن العشرين وحتى ثورة يوليو 1952، بحضور نخبة من الفنانين والإعلاميين، منهم الفنان أشرف عبد الباقى، والمخرج مصطفى الدمرداش، وقدرى الحجار نائب رئيس مهرجان الإسكندرية السينمائى السنوى.