الشواطئ العامة بـ الإسكندرية تزدحم بألاف المصطفين بعد الخامسة عصرا
الشواطئ العامة بـ الإسكندرية
شواطئ الإسكندرية يحدث بها. يوميًا كارثة مُحققة، بعد قيام آلاف المصريين المُصيفين بالاستحمام والاستمتاع بمياه البحر، بسبب غياب الأجهزة التنفيذية عن تنفيذ قرارات مجلس الوزراء باستمرار إغلاق الشواطئ، تنفيذًا للإجراءات الاحترازية التي تُطبقها الدولة لمنع انتشار فيروس كورونا.
تشهد الشواطئ مع دقات الساعات الخامسة مساءً، حيث اصطفت الشماسي والكراسي بشواطئ العجمي وخاصة «الهانوفيل»، وجلست الأسر على الشاطئ وقرر المواطنون الاستحمام بمياه البحر وحتى ساعات متأخرة من الليل، وسط فرحة واستمتاع من المصطافين.
وفجر المواطنون مفاجأة من العيار الثقيل، تتمثل في قيام مسئولي الشواطئ بفتح الشواطئ في الخامسة مساءً بعد انتهاء مواعيد عمل مسئولي الحي، ويستمر تواجدهم بالشواطئ مع الساعات الأولى لضوء الشمس.
وأكد المواطنون، أنهم فوجئوا بفتح جميع الشواطئ بمنطقة العجمي، من خلال إزالة الحواجز الخشبية التي كانت تغلق بها الشواطئ، وتسبب ذلك في نزوح الآلاف يوميًا للاستحمام بالبحر والاستمتاع بالتنزه بنسائم الهواء الطلق ومياه البحر رغم قرارات الدولة وإجراءاتها الاحترازية لمنع تفشى فيروس كورونا.