الشيف إبراهيم غزال : أهمية الموز في رفع مناعة الجسم

تجمع الدراسات الحديثة الابحاث العلمية في مجال علم التغذية ان سلامة الجسم من اي خطر مصدره الفيروسات تتوقف على مناعته عن طريق الاغذية الصحية

ومن الاغذية الصحية التي تساهم في رفع مناعة اجسامنا
مكونات الفواكه ومن بين هذه الفواكه فاكهة الموز

فماهي هذه المكونات وما دورها في رفع مناعة الجسم

يعد الموز ( البنان ، الطلح) من الفواكه النافعة لرفع مناعة الجسم وذلك لما يحتويه من مكونات غذائية هامة ، اثبتتها التحاليل الكيميائية لهذه الفاكهة

و التي ثبت عنها علميا انها ترفع من مناعة الجسم وتعزز قدرته ضد الامراض الفيروسية.

هذه المكونات يمكن ذكر بعضها و المتمثلة اساسا فيما يلي :

اولا احتواء الموز على العناصر المعدنية منها :

1_عنصر البوتاسيوم بنسبة عالية جدا تقدر ب (400_420 ملغ %) مما تجعله مفيدا في بعض حالات ضغط الدم المرتفع

حيث ان البوتاسيوم عامل مهم في المحافظة على ضغط الدم والحد من ارتفاعه و المحافظة على توازن الجسم وقوته و نشاطه وحيويته كما انه عامل مهم في تنشيط الذاكرة .

2_احتواء الموز على عنصر الفوسفور:
و الذي تقدر نسبته، ب (25_30 ملغ%) الذي يسمح لخلايا الجسم

بالتزويد بالطاقة الحرارية الضرورية لعملها في تكوين العظام ونمو وبناء انسجة الجسم

وهو مغذ للمخ و مقو للذاكرة، و مننشط للاعصاب و العضلات، و عنصر اساسي في تركيب بلازما الدم،

و لذا يحتاجه الاطفال و النساء اثناء الحمل والرضاعة.

3_احتواء الموز على عنصر المغنسيوم، بنسبة (30_35%)، وهذا العنصر له اهمية في، تنشيط الانزيمات (الخمائر) اللازمة، لعمليات الهضم المختلفة ،
وله دور كبير في حماية الجسم من الالتهابات ومن الشيخوخة المبكرة ومن الوهن.

ثانيا : و من مكونات الموز الفيتامينات منها على الخصوص :

فيتامين(أ _ A) , و فيتامين (ب_B6) و فيتامين (ج_C) ، التي لها علاقة بمناعة الجسم، 
فالفيتامين (أ_A)(اكسيروفيتول_ 2accèrovitolle)

الذي تقدر نسبته ب(0.15 ملغ%) له اهمية كبرى في، مقاومة جفاف الجلد، وفي ضعف مقاومة الاغشية المخاطية، و ضد العدوى ويعمل على تقوية البصر.

فيتامين (ب_B6)(بيريدوكسين_Pyridoxine) الذي تقدر نسبته( 0.6ملغ) ، الضروري لنشاط العديد من الانزيمات (الخمائر)

لا سيما تلك التي تساهم في ايض البروتينات و الاحماض الأمنية، ك( التريبتوفان_Tryptophane ) الذي يعرف بقدرته على، ضبط المزاجو الحالات النفسية

_فيتامين (ج_C)(حمض الاسكربيك _ascorbique) فنسبة، وجود هذا الفيتامين في الموز تقدر ب(10_12 ملغ%)،

و له دور مميز فهو مضاد للاصابات الفيروسية، و التقليل من خطورتها

كما يقي الجسم من نزلات البرد، ثم انه يساعد على تكوين مادة (الكولوجين_collagène)، في العضلات و العظام، و الاسنان و الاوعية الدموية

لذا فان فاكهة الموز نافعة و مفيدة، لجميع الاعمار نظرا لما تحتوي عليه من عناصر معدنية، و عناصر عضوية ( فيتامينات )

و كذلك احتواؤها على العناصر الغذائية الاخرى، كالالياف و الحريرات و السكريات، تجعله من الفواكه المغذية و المنعشة، و السريعة التمثل في الجسم و مقوية لمناعته

خاصة اذا كانت تامة النضج كونها تساعد على مكافحة التعب الجسدي لدى الإنسان،

ومنحه الطاقة اللازمة للقيام بنشاطه اليومي من خلال ما تحتويه هذه الفاكهة من مكونات التي ذكرنا اهمها بالتفصيل.

فالموز من الفواكه التي تقوي مناعة الجسم لذا يجب تناوله اما طازجا او مجففا او مطحونا او معصورا.

وللعلم فان الموز ورد في القران الكريم باسم ( الطلح) كما يؤكده ،وياكلون ثمارها التي كانت تساعدهم على التفكير والتامل