عرب وعالم

الصحة العالمية .. تحذير من موجة ثانية قاتلة من الإصابة بكورونا

اقرأ في هذا المقال
  • هانز كلوج .. تحذير صارخا إلى البلدان التي بدأت في تخفيف قيود الإغلاق
  • بؤرة التفشي الأوروبي تقع الآن في الشرق
  • الموجة الثانية قد تكون مزدوجة ويمكن أن تتزامن مع تفشي أمراض معدية أخرى
  • تسجيل العديد من البلدان في أوروبا تراجعا نسبياً في عدد الوفيات

الصحة العالمية تخفيف إجراءات الحظر خطر وتنبيه من موجة ثانية

الصحة العالمية
الصحة العالمية تحذر من موجة قاتلة مت فيروس كورونا

الصحة العالمية .. في تحذير جديد صادم وبعد رفع العديد من الدول الأوروبية القيود وتخفيف اجراءات الحظر التي فرضت سابقا من أجل مواجهة الفيروس المستجد، قالت .. “يجب على الدول الأوروبية أن تستعد لموجة ثانية قاتلة من الإصابات بفيروس كورونا، لأن الوباء لم ينته بعد”.

هانز كلوج .. تحذير صارخا إلى البلدان التي بدأت في تخفيف قيود الإغلاق

ووجه المدير الإقليمي للمنظمة في أوروبا هانز كلوج في مقابلة مع صحيفة “تليجراف” البريطانية، اليوم، تحذيرا صارخا إلى البلدان التي بدأت في تخفيف قيود الإغلاق، قائلا إن الوقت الآن هو “وقت التحضير، وليس الاحتفال”.

كما أشار إلى أن بدء انخفاض عدد حالات الإصابة بكوفيد-19 في دول مثل المملكة المتحدة وفرنسا وإيطاليا، لا يعني أن الوباء يقترب من نهايته.

(الصحة العالمية) بؤرة التفشي الأوروبي تقع الآن في الشرق

وحذر من أن بؤرة التفشي الأوروبي تقع الآن في الشرق، مع ارتفاع عدد الحالات في روسيا وأوكرانيا وبيلاروسيا وكازاخستان، شدد على ضرورة أن تبدأ الدول في تعزيز أنظمة الصحة العامة وكذلك بناء القدرات في المستشفيات والرعاية الأولية ووحدات العناية المركزة.

وأضاف أن دولا مثل سنغافورة واليابان فهمت في وقت مبكر أن هذا ليس وقتا للاحتفال، إنه وقت التحضير، وهذا ما تفعله الدول الاسكندنافية.

الموجة الثانية قد تكون مزدوجة ويمكن أن تتزامن مع تفشي أمراض معدية أخرى

كما حذر من أن الموجة الثانية قد تكون مزدوجة ويمكن أن تتزامن مع تفشي أمراض معدية أخرى، كالإنفلونزا الموسمية أو الحصبة، مشيرا إلى أن العديد من الخبراء يحذرون من أن الموجة الثانية من الوباء يمكن أن تكون أكثر فتكا من الموجة الأولى، كما حصل مع وباء الإنفلونزا الإسبانية بين عامي 1918-1920.

تسجيل العديد من البلدان في أوروبا تراجعا نسبياً في عدد الوفيات

وذكّرت بظهور الإنفلونزا الإسبانية في مارس 1918، كانت هناك مؤشرات أنها مرض موسمي اعتيادي، ولكنها عادت بعد ذلك بشكل أكثر ضراوة وفتكا في الخريف، مما أدى في النهاية إلى وفاة ما يقدر بنحو 50 مليون شخص.

يأتي هذا على الرغم من تسجيل العديد من البلدان في أوروبا تراجعا نسبياً في عدد الوفيات والإصابات لا سيما في إيطاليا وإسبانيا وفرنسا.

كانت المنظمة العالمية أكدت في تصريحات سابقة، الخميس، أن الفيروس قد لا يختفي أبدا، وقال المدير التنفيذي لبرنامج الطوارئ بالمنظمة مايك ريان: “من المهم أن نطرح هذا الكلام، هذا الفيروس قد يصبح مجرد فيروس آخر متوطن في مجتمعاتنا، قد لا يختفي هذا الفيروس أبداً”.

نهى مرسي

نائب رئيس تحرير الموقع
زر الذهاب إلى الأعلى