أخبار وتقارير

الصحة”: “قدمنا اللازم للطبيب وليد يحيى.. وكان من الممكن أن يقوم زملائه بإنقاذه”

اقرأ في هذا المقال
  • الصحة": "قدمنا اللازم للطبيب وليد يحيى.. وكان من الممكن أن يقوم زملائه بإنقاذه"
  • الصحة .. 800 فردًا من الأطقم الطبية مصابون بكورونا
  • الصحة .. 800 فردًا من الأطقم الطبية مصابون بكورونا
  • دكتور وليد يحيى … كان من الممكن أن يقوم زملائه بإنقاذه"…..
  • بيان نقابة الأطباء …

الصحة .. 800 فردًا من الأطقم الطبية مصابون بكورونا

الصحة
الصحة

الصحة .. قال الدكتور علاء عيد رئيس قطاع الطب الوقائي بالوزارة ، إن كل مستشفيات الوزارة مفتوحة لأي عضو من الأطقم الطبية المصابين بفيروس كورونا المستجد، لافتًا إلى أنهم يتلقون الخدمات الطبية على أكمل وجه.

وأضاف في مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج “على مسئوليتي”، المذاع عبر فضائية “صدى البلد”، مساء الاثنين، إن هناك 800 فردًا من الأطقم الطبية مصابون بكورونا.

دكتور وليد يحيى … كان من الممكن أن يقوم زملائه بإنقاذه”…..

وروى رئيس قطاع الطب الوقائي بالوزارة ا، تفاصيل إصابة الطبيب وليد يحيى جراء إصابته بفيروس كورونا قائلا: “لما تم اكتشاف أنه مصاب كورونا وتم التعامل معه الخميس وثبت إيجابيتها يوم الجمعة حصل على العلاج اللازم”، متابعًا: “الطبيب وليد يحيى شعر بأعراض كورونا يوم الخميس وتم التعامل معه في مستشفى المنيرة، وكان يجب وضعه في الرعاية المركزة بالمستشفى بعد إصابته بكورونا خاصة وأن مستشفى المنيرة لديها رعاية مركزة على أعلى مستوى، وكان من الممكن أن يقوم زملائه بإنقاذه”.

وأضاف رئيس قطاع الطب الوقائي بوزارة الصحة، أن وزيرة الصحة شكلت لجنة للتحقيق في واقعة طبيب المنيرة على أعلى مستوى، لافتًا إلى أن حالة الدكتور وليد يحيى وصلت مستشفى التأمين الصحي في حالة متأخرة جدًا، وتوفى على جهاز التنفس الصناعي، متابعًا: “حاولنا إنقاذه وتوفير كل الأدوية له ولكن قلبه توقف”.

وكانت نقابة الأطباء قد أصدرت بيانًا اتهمت فيه وزارة الصحة بالتقاعس عن أداء دورها لحماية أرواح الأطباء بالصفوف الأمامية لمواجهة فيروس كورونا.

بيان نقابة الأطباء …

وقالت النقابة، في بيان لها نشرته على صفحتها الرسمية بالفيسبوك: إن “مواجهة جائحة وباء الكورونا هو واجب مهني ووطني يقوم به الأطباء وجميع أعضاء الطواقم الطبية بكل جدية وإخلاص، وهم مستمرون فى أداء واجبهم دفاعا عن سلامة الوطن والمواطنين.. للأسف الشديد امتنعت الوزارة عن إجراء التحاليل المبكرة لاكتشاف أي إصابات بين أعضاء الطواقم الطبية. تعنتت فى إجراء المسوحات للمخالطين منهم حالات إيجابية، مع التقاعس في سرعة توفير أماكن العلاج للمصابين منهم، حتى وصل عدد الشهداء إلى تسعة عشر طبيبا كان آخرهم الطبيب الشاب/ وليد يحيى، الذى عانى من ذلك حتى استشهد، بالإضافة لأكثر من ثلاثمائة وخمسين مصابا بين الأطباء فقط”.

فيما قررت وزيرة الصحة الدكتورة هالة زايد فتح تحقيق عاجل وفوري في واقعة وفاة الدكتور وليد يحيى عبدالحليم.

زر الذهاب إلى الأعلى