مقالات

الصيد في مزارع الخيانة .. بقلم د/أحمد مقلد

اقرأ في هذا المقال
  • الصيد في مزارع الخيانة .. من حمل علينا السلاح فليس منا
  • من أشار إلى أخيه بحديدة فإن الملائكة تلعنه حتى ينتهي

الصيد في مزارع الخيانة ..  من حمل علينا السلاح فليس منا

الصيد في مزارع الخيانة
الصيد في مزارع الخيانة

الصيد في مزارع الخيانة ..  سعي بعض البلطجية ورفاقهم من فاقدي العقل والضمير وأصحاب المصالح العليا ، وأصحاب الرؤية المشوشة وبعض تجار الدين ومروجي الفكر الإرهابي ، الضال من محبي مرافقة وتربية الحيوانات الأليفة والتي يتم تربيتها في مزارع خاصة

ومدعومة بالعديد من الخدمات ، وتمر عملية التربية لتلك الفئات ببعض الدروس والمحاضرات التي يتم توجيهها لبعض تلك الحيوانات ، التي تم تشريسها من خلال تدريس المواد المفجرة ، وأسلوب عملها وطرق تنفيذها ، وبعض المفاهيم المغلوطة وبعض الوعود الزائفة

ببلوغ الجنة والزواج من الحور العين في حالة الشهادة فالشعار الذي يتم استغلاله بشكل منافي لحقيقته من خلال بعض الموتورين وأصحاب الفكر المنحرف وفي غير الغرض المخصص له (إما النصر أو الشهادة).

من أشار إلى أخيه بحديدة فإن الملائكة تلعنه حتى ينتهي

 علماً بأن الحديث الشريف قال عن ابن عمر: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من حمل علينا السلاح فليس منا). وقال صلى الله عليه وسلم: (من أشار إلى أخيه بحديدة فإن الملائكة تلعنه حتى ينتهي). رواه مسلم، وقال صلى الله عليه وسلم (لا يحل لمسلم أن يروع مسلماً). رواه أبو داود وصححه الألباني. وقال الله تعالي في كتابه الكريم:

“وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا” (النساء 93) وقال تعالي في موضع أخر من القرآن الكريم وقال تعالى:

” مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا بِالبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيرًا مِّنْهُم بَعْدَ ذَلِكَ فِي الأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ”.(المائدة 32).

جهود القوات المسلحة ووزارة الداخلية والتصدي للإرهابيين

ولكن وزارة الداخلية المصرية وجيش مصر استطاعت بقدراتها القتالية وأسلحتها المتطورة أن تصنع الفارق بقدرة وكفاءة لتثأر لشهداء بئر العبد،

وتقضي على العديد من الإرهابيين خلال تبادل لإطلاق النار مع قوات الأمن أثناء استهداف أوكار لهم في محيط مدينة بئرالعبد في شمال سيناء. ومن خلال الصور التالية يمكن أن نستنتج بعض الحقائق التي: –

•    الفئة المستهدفة لدخول الفكر المنحرف والتدريب على التشريس من خلال استخدام السلاح من سن الشباب من عام(40:20) عام.

•   هؤلاء الشباب يعيشون في وسطنا بملابس تماثلها في الشكل لكنهم يحملون الخبث في قلوبهم وليس لهم انتماء.

•    الفئة المستهدفة من ظاهرها هم شخصيات متعلمة ومن أصول طيبة ولكن تم التغرير بهم وتوجيههم للضلال.

هؤلاء الشباب محبين للحياة ولكن لم يعرفوا كيف يعيشونها.

•    ليست نهاية كل من يدعي الجهاد الجنة فحياة الإنسان وروحه منحة إلهيّة، ولا يحقّ لصاحبها أن يضيّعها أو يفرّط فيها،

ولا يحق له أن يزهقها أو يتخلص منها. فالحديث الشريف يقول حدثنا جندب بن عبد الله رضي الله عنه أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم -قال:

(كان فيمن كان قبلكم رجل به جرح، فجزع، فأخذ سكينا فحزّ بها يده، فما رقأ الدم حتى مات، قال الله تعالى: بادرني عبدي بنفسه؛ حرّمت عليه الجنة). رواه البخاري.

•  هؤلاء الخونة تم تدريبهم علي يد أجهزة مخابراتية وجهات عسكرية ذات خبرة عالية ، في توظيف الخامات الشائعة الاستخدام لعمل قنابل بدائية و بخامات متاحة لهؤلاء الخونة ومن يمولهم ويوفر لهم الدعم المعلوماتي واللوجستي.

•    حقد هؤلاء الخونة شديد وإتضح ذلك من نوعية الأسلحة وحجم المواد المتفجرة وعجم القنابل والألغام التي يتم زرعها في طريق جنودنا الأبطال. 

•    أبطالنا يفرحون بلقاء الشهادة ويستعدون لها فداء للوطن فعقيدتهم نابعة من حبهم للوطن ، والذي لا تحده حدود وابتسامتهم قبل الشهادة تعقبها سعادة لا متناهية لكونهم أحياء عند ربهم يرزقون.

•    الدولة لم تدخر جهداً في توفير الأسلحة والتجهيزات والتدريبات اللازمة لمواجهة الأعداء برا وبحراً وجواً ومن كل موضع.

•    العقيدة العسكرية متأصلة بين جميع أفراد الشعب والجيش والشرطة من خلال احترام القيادات وتسلسل القيادة هو سبيل النجاح ودوام الفوز.

القوات المسلحة
القوات المسلحة

الجيش والشرطة المصرية هما جناحي الدفاع والشعب

ومع بلوغ النهاية فإن الجيش والشرطة المصرية هما جناحي الدفاع والشعب هو الظهير والداعم خلفهم تحت قيادة (الرئيس السيسي). ونحن نفخر بمن قال سنثأر لشهدائنا بالقوة الغاشمة،

وهو الذي لم يتأخر في دعم الشهداء وذويهم والتخفيف عنهم وهو الذي لا يقبل الهوان أو التجاوز في حق أي مصري أو التراخي في أخذ الحق،

ولكنه رجل مخابرات من الطراز الأول يفكر ويدبر ولا يظهر وحين يخطو أول خطوة يكون قد أنهي المهمة وبلغ المراد الذي يحقق صالح البلاد والعباد ويضع مصر في المكانة التي تستحقها

فنحن من صنعنا التاريخ وقد أدرنا دفته بتغيير المخطط الدولي في مشهد مهيب لتلاحم الجيش والشرطة مع أبناء الوطن ، في وحدة واحدة ضد الخونة وتجار الدين والآن مصر قد أصبحت ذات مكانة دولية

وافريقية متميزة خاصة على المستوى الاقتصادي والسياسي والاجتماعي. وتحيا مصر، تحيا مصر، تحيا مصر.

زر الذهاب إلى الأعلى