الطعام.. سر من أسرار سعادة النجوم

كتبت/ دنيا أحمد
لا يقتصر الطعام على كونه مصدرًا لتغذية أجسادنا، بل يتعدى ذلك ليكون أحد مفاتيح السعادة لدى ملايين الأشخاص حول العالم، بما فيهم النجوم. فهو تجربة حسية واجتماعية تحمل بين طياتها لحظات من البهجة والدفء، خاصة عند التقاء الأصدقاء والعائلة حول مائدة عامرة بالأطعمة الشهية.
وفي عالم الفن، نجد أن العديد من الفنانين يمنحون هذه اللحظات اهتمامًا خاصًا، حيث يجدون فيها مساحة للهروب من أضواء الشهرة وضغوط العمل. فلكل نجم ذوقه الخاص وطبقه المفضل الذي يكسر به روتين يومه، ويمنحه جرعة من السعادة والمتعة.

فمثلًا، تعشق الفنانة يسرا المأكولات المصرية الأصيلة، وتجد في طبق “الملوخية بالأرانب” ذكرى دافئة تعيدها لأيام الطفولة.

أما أحمد حلمي، فهو معروف بحبه للأطباق الشعبية مثل “الكشري” و”العدس”، والتي غالبًا ما يتناولها بعيدًا عن الكاميرات في مطاعم بسيطة.

في المقابل، يهوى بعض النجوم استكشاف المطابخ العالمية؛ فالفنانة دينا الشربيني تميل إلى المطبخ الإيطالي وتعتبر “البيتزا” و”الباستا” من وجباتها المفضلة.

بينما يعشق محمد رمضان تجربة الأطعمة الجديدة في أسفاره، ويحرص دائمًا على تذوق نكهات مختلفة من ثقافات متعددة.

أما النجم كريم عبد العزيز، فيفضل الأجواء العائلية والوجبات التي تُعد في المنزل، مثل “المحشي” و”الفتة”، والتي يراها رمزًا للدفء الأسري.

وعلى الجانب الآخر، تهتم نيللي كريم بنظامها الغذائي، حيث تعتمد على الأطعمة الصحية والخفيفة، لكنها لا تمانع في الاستمتاع بقطعة حلوى في المناسبات الخاصة.
وهكذا تتنوع أذواق الفنانين بين الأكلات الشعبية والمطابخ العالمية والأنظمة الصحية، كلٌّ حسب شخصيته وذكرياته، وبين من يفضلون تناول الطعام في عزلة هادئة، ومن يجدون متعتهم في مشاركته مع العائلة والأصدقاء وفق طقوس خاصة بهم.
تلك لمحة من عالم النجوم مع الطعام، حيث تتحول الوجبات إلى لحظات من البهجة والتعبير عن الذات، ولكل منهم قصة خاصة تجمعه بطبق مفضل يعكس شيئًا من شخصيته ويمنحه إحساسًا بالراحة والفرح.






