العارف بالله طلعت ضيف قناة ” القاهرة ” يتحدث عن “جوكر الكوميديا ” محمد صبحى
استضاف برنامج ” بالريشة والقلم” على قناة ” القاهرة” الكاتب الصحفي العارف بالله طلعت الحلقة من إعداد هبة خورشيد رئيس التحرير وتقديم الاعلامية عبير ابراهيم مذيعة التليفزيون والبرنامج من اخراج، اشرف نار وجيهان ممدوح ومجدى زكريا وبروديوسر البرنامج، امل عبد الغني زكى، والحلقة تناولت الحديث عن (جوكر الكوميديا)
الفنان الكبير محمد صبحي واهم المحطات الفنيه فى حياته وأعماله الفنية.
فى البداية تحدث الكاتب الصحفي العارف بالله طلعت قائلا : الفنان القدير محمد صبحي من مواليد يوم 3 مارس عام 1948م في منطقة أرض شريف بالقاهرة تخرج من قسم التمثيل والإخراج بالمعهد العالي للفنون المسرحية بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف عام 1971م.
مما أهله للعمل كمعيد بالمعهد ولكنه ترك التدريس في وقت لاحق. ولم يكن عالم الفن والتمثيل يستهوي الفنان صبحي في صباه بل كان يرى نفسه فقط كراقص باليه .إلا أن أدائه لشخصية “هاملت” في امتحان البكالوريوس بالمعهد التي قدمها ببراعة وإتقان شديد
ان أظهر امتلاكه لموهبة حقيقية في التمثيل.
وفي عام 1968م بدأ الفنان “محمد صبحي” العمل فى ادوار صغيرة في العديد من المسرحيات أمام كبار نجوم الفن أمثال فؤاد المهندس وعبد المنعم مدبولى وعلي الرغم من صغر الأدوار التي قام بها إلا انه تمكن من الحصول على إعجاب المشاهدين والعاملين معه بموهبته.
جاءت الفرصة الحقيقية للفنان “محمد صبحي” من خلال مسلسل بعنوان ( فرصة العمر)ومسرحية (انتهى الدرس يا غبي) عام 1975م.
والتي قدم بها أجمل أدواره مما أهله لاقتحام عالم السينما من خلال فيلم (وراء الشمس )و (أبناء الصمت) ثم توالت بعد ذلك أعماله المسرحية والسينمائية والتليفزيونية الهادفة والتي قدم معظمها مع توأمه الفني المؤلف “لينين الرملي”.
قام الفنان محمد صبحي بالتعاون مع المؤلف لينين الرملي بتأسيس فرقة “أستوديو 80” في عام 1980م ونجح الثنائي لينين ككاتب وصبحي كممثل ومخرج في تقديم مجموعة من أنجح مسرحيات هذه الفترة مما جعل البعض يرى فيهما امتدادا للثنائي نجيب الريحاني وبديع خيري ومن بين العروض التي قدماها (الجوكر)و (أنت حر)و (الهمجي)و (البغبغان)و(تخاريف).
و(وجهة نظر) و( سكة السلامة) و(ماما امريكا).
ومن أشهر افلام محمد صبحي “الكرنك”و (وبالوالدين إحساناً) و “أونكل زيزو حبيبي”و “العبقري خمسة”و “هنا القاهرة”و “الفلوس والوحوش”و “العميل رقم ١٣”و “الشيطانة التي أحبتني”و “بطل من الصعيد” ومن أشهر مسلسلات محمد صبحي “رحلة المليون”و “سنبل بعد المليون”و “ملح الأرض”ومسلسل “فارس بلا جواد”و “أنا وهؤلاء”و “يوميات ونيس”
وقال الكاتب الصحفي العارف بالله طلعت خلال لقائه على قناة القاهرة برنامج ( بالريشة والقلم) خلال المشوار الفني للفنان الكبير محمد صبحى نال العديد من الجوائز وتم تكريمه لعدة مرات منها جائزة الأسد الذهبي كأحسن ممثل ومخرج في عام ٢٠٠٠ تكريم المركز الكاثوليكي كأحسن ممثل ومخرج
ومؤخرت تم تكريم الفنان محمد صبحى من أوبرا «المتروبوليتان» الأمريكية تقديرا لجهوده المستمرة في إثراء الحياة الإبداعية في مصر وباعتباره أفضل ممثل لعب شخصية «هاملت» في العمل المسرحي بحسب ما سجلته الموسوعة البريطانية وأهدته البث المباشر لأوبرا هاملت للموسيقار العالمي برات دين وتكريم الفنان محمد صبحى من أوبرا «المتروبوليتان» يعد تاكيدا لحضور القوى الناعمة المصرية عالميا وجوكر الكوميديا صبحي أحد رموز الإبداع في مصر والوطن العربى وأنه نجح طوال مشواره الفنى في صنع أعمال شكلت جانبا من وجدان أجيال متعددة.
وأوضح الكاتب الصحفي العارف بالله طلعت بان مدينة سنبل للفنون والزهور تحمل اسم المسلسل التليفزيوني الشهير “سنبل بعد الميلون” الذي عرض عام 1987 كان يدعو الناس فيه للخروج من المدن الكبيرة ومن العاصمة واقتحام الصحراء لأن حل مشكلة مصر السكانية والزراعية والاقتصادية هي التوسع نحو الصحراء وبذلك أصبح “سنبل” رمزا لاقتحام الصحراء.
في عام 1994 تمت الموافقة على إنشاء (مدينة سنبل للفنون والزهور) فهو مشروع فني زراعي ثقافي
وتقع المدينة على بعد 18 كيلومترا من مدينة السادات بطريق الصحراوي بين القاهرة والإسكندرية عند الكيلو 50 وتبعد عن مدينة 6 أكتوبر 12 كيلومترا.
وفكرة المشروع تتمحور حول بناء مسرح على أعلى مستوى وبلاتوهات للتصوير ومنتجع سياحي ومتحف يوثق للفن في مصر من عام 1840 حتى اليوم وإنشاء مدرسة لتعليم أطفال الشوارع والأيتام الموهبين منهم كل أنواع الفنون “التمثيل والبالية والكنسيرفتواروالفنون التشكيلية” بالإضافة للتعليم الأساسي
وتقوم المدينة من إيرادتها للصرف على هذا المشروع كصدقة جارية.
أما عن المشروعات الأساسية بالمدينة فهي متحف نهضة مصر وهو مبنى من دورين مساحة الدور الأول 700 متر مربع والعلوي 200 متر مربع، وأمامه مساحة خضراء مساحتها 3000 متر يوثق للفن من 1840 حتى اليوم يضم مقتنيات ووثائق من كل فناني الوطن العربي في مجالات التمثيل والنحت والتصوير والمسرح المكشوف هو مسرح للحفلات الغنائية أو الموسيقية أو الاحتفالات بكل أشكالها وأنواعها وهي تتسع 1200 مشاهد أما مسطح مكان العرض المسرحي 1000 متر مربع وهو مسرح للاستعراضات الحية التي تستخدم تكنولوجيا الكومبيوتر والإلكترونيات والليزر على غرار( الليدو) في باريس.
إضافة إلى ذلك اطلاق الفنان محمد صبحى مشروعه لتطوير العشوائيات وبناء آلاف الوحدات السكنية بمشروع “معا لتطوير العشوائيات” وبناء آلاف الوحدات السكنية
والمشروع يعمل على توفير قرابة 5200 وحدة سكنية تصلح للعيش الآدمي على طراز محترم أن المدينة تضم كل الخدمات من ناد رياضي ومسجد ومساحات خضراء ومستشفى ومسرح ودار سينما ومدرسة تشمل كافة المراحل الدراسية.