العارف بالله طلعت يكتب: افضل وسيلة لغرس روح الانتماء وتقارب المجتمع
تمتلك مصرنا الحبيبة طاقات أمل وعمل هائلة بشبابها؛ وتمتلأ بمناجم حب من أعمال الخير متمثلة في الجمعيات الأهلية وكافة منظمات المجتمع المدني الخيرية
إن التدخل السريع لتقديم المعونة والمساعدة للفئات الأكثر احتياجا يعد استثمارا ناجحا لجهود المجتمع المدني ؛وتوظيفا جيدا لدوره في المجتمع وترسيخ لأهمية وجود مجتمع مدني فعال.
برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي لتخفيف العبء عن كاهل ملايين المواطنين ؛في ظل ارتفاع الأسعار الذي يعاني منه الجميع بسبب الأزمات الاقتصادية العالمية..
الهدف من المبادرة هو المساهمة في تخفيف الأزمة التي تمر بها البلاد ما يميز هذه المبادرة؛ هو الانتشار والوصول لأبعد الأماكن.
والاعتماد علي قواعد بيانات موحدة للتحالف الوطني للعمل الأهلي؛ مما يدعم الوصول للمستحقين الحقيقيين. والتأكد من أحقية كل أسرة في تلقي دعم ومساندة تلك المبادرة. مما سيساهم في رفع الأعباء علي كاهل ملايين من الأسر.
المبادرة تثبت مدي إدراك القيادة السياسية بحجم المعاناة وخطوة رائعة تحسب له علي لم شمل مؤسسات العمل الخيري؛ تحت مظلة وحدة حتي يكون هناك تنسيق وأستهداف قدر كافي من المواطنين الأولي بالرعاية .
وهذا الأتحاد والتعاون دليل علي إننا سنعبر الصعاب طالما كتف في كتف فالأتحاد قوة؛ والتفرق ضعف.
“كتف في كتف”.. وفرت احتياجات الملايين في شهر الصيام؛
أكدت مبدأ التكافل الاجتماعي وتدعم ثقافة العمل التطوعي
المشاركات المجتمعية؛ تغرس روح الانتماء بين أفراد المجتمع.
الدولة هدفها توفير “حياة كريمة” لكل الناس
دليل علي أصالة الشعب المصري وتحويل المحنة إلي منحة خلال حالة التكاتف والترابط التي أظهرتها مؤسسات المجتمع المدني من خلال التحالف الوطني للعمل الأهلي؛ والتنموي كشريك فاعل ومؤثر في النهوض بالمواطنين.
المبادرة دليل علي أن الرئيس يعمل دائما علي دعم المواطن المصري في شتي المجالات من خلال المبادرات الاجتماعية ؛التي تعمل علي مساعدة المواطن البسيط
هذه أكبر مبادرة للحماية الاجتماعية في تاريخ مصر ربما والعالم لتخفيف العبء عن الأسر الفقيرة ومحدودي الدخل؛ وهي تأتي لادخال الفرحة والسعادة إلي هذه الأسر وتحقيقا لمبادي حقوق الانسان وتؤكد معدن الشعب المصري الاصيل الذي يظهر جليا في وقت الشدائد والازمات.
ورسالة قوية إلي كل من يشكك في قوة الشعب المصري وتكاتف اطيافه ؛
ويمثل ملحمة وطنية من المسانده والتضافر في ظل تلك الظروف الاقتصاديه التي يمر بها العالم تعتمد تلك المبادرة علي حب الشعب لوطنه
وخاصة ان الشعب المصري دائما يظهر معدنه الاصيل في المواقف والأزمات ؛من أنجح المبادرات والتي قامت بتعبئة 6 ملايين كرتونة من المواد الغذائية؛ لتوزيعها علي عدد كبير من القري والنجوع كنوع من انواع المساندة الشعبيه في تحسين الاحوال الاجتماعية والاقتصادية لبعض الأسر في المجتمع.
أشاد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية بدور المجتمع المدني. والتحالف الوطني للعمل الاهلي التنموي؛ برفع الاعباء عن المصريين الأكثر احتياجا.
ولأول مرة في مصر يتم تحالف المجتمع المدني بضم أكثر من 34 كيان تنموي في مصر لعمل الخير. في كافة المجالات صحة» تمكين اقتصادي وإطعام ؛وهذا دليل علي اتحاد المصريين لمواجهة التحديات في اي زمان.
مبادرة طيبة تستحق الثناء والتقدير وكل التحية للرئيس عبد الفتاح السيسي علي هذه المبادرة لمساعدة الاسر الاولي بالرعاية ولكن لابد من ان الدولة؛ لا تتنازل عن دورها ولابد ان تقوم بدورها علي اكمل وجه في الرقابة الصارمة علي الاسواق للحد من الارتفاع المبالغ فيه من الاسعار الخيالية.
وقد ظهر ذلك من خلال التدخل السريع لتقديم المعونة والمساعدة للفئات الأكثر احتياجا والذي يعد استثمارا ناجحا لجهود المجتمع المدني؛وإعادة توظيف لدوره وترسيخ لفعالية المجتمع المدني كشريك أساسي في العملية التنموية التي تقودها مصر.
وهذا العمل له اهمية كبيرة علي الأسر في ظل الظروف الحالية نظرا للزياده الرهيبة في الاسعار ؛ وتساهم في رفع العبء عن الأسرة الضعيفة الي جانب خلق روح التعاون والمساعدة بين افراد الشعب المصري .
إنحياز الرئاسة المصرية لمن أهم أكثر إحتياجا ومولاتهم بالرعاية ؛وكان ايضاً من نتاجها غرس الخير في النفوس من أجل إن نكون بنيان مرصوص دون شكوي ومعاناه.
وهي قطار خير سوف تجني ثماره جميع محافظات مصر وذلك للوصول للفئات الأكثر احتياجاً من محدودي الدخل والبسطاء لكي تدخل الفرحه قلوبهم مع شهر رمضان المبارك.
فهذه المبادرة ستساهم في رفع العبء عن الاسره الضعيفه الي جانب خلق روح التعاون ؛وتأكيد لإرادة الشعب المصري العظيم؛ وإظهارا لقدرته الفائقة في تحويل المحن إلي منح والأزمات إلي نجاحات وإنجازات
وهو بالطبع مشهد إنساني بحت ظاهرة التضامن والتكافل وباطنه الإخلاص والاستعانة بالله ؛وقد إختلط كافة فئات الشعب المصري العظيم في تلاحم قوي لأسمي معاني الإنسانية والتضامن.
إن انطلاق مبادرة “كتف في كتف” يمثل خطوة جديدة؛ سيكون لها صدي إيجابي في المشاركة الفعالة في العمل الخيري. شأنها شأن مبادرة “حياة كريمة”. والتي حققت نجاحا ضخما في وقت زمني قياسي.
كل التحية والتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسي صاحب الفكرة العظيمة لتدشين التحالف الوطني للعمل الأهلي؛ الذي وحد الجهود وقدم نموذجا حقيقيا في التكافل والدعم والمساعدة لأهلنا في كل ربوع مصر.
تعتبر مبادرة كتف في كتف التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي تعد من أكبر مبادرة الحماية الاجتماعية في تاريخ مصر؛ والتي أطلقها التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي وتعد من أهم المبادرات التنموية والتي تساهم في دعم ملايين الأسر المصرية الأكثر احتياجا ومحدودة الدخل.
نظرة الدولة لمحدود الدخل سيكون له بالغ الأثر في نفوس المواطن المصري ومحاربه الغلاء بأي طريقه ستفتح افاق لاتنتهي من الود والرحمة بين المواطنين؛
في ظل الظروف الإقتصادية الحالية.
والمبادرات والمشاركات المجتمعية هي افضل وسيلة لغرس روح الانتماء وتقارب المجتمع معا بكل عناصره؛ أما افضل واجمل في مبادرة كتف في كتف هي العدد الكبير من الشباب أنه يبرهن علي حب مصر الحبيبة.
