مقالات

العارف بالله طلعت يكتب: نشر الوعي البيئي

العارف بالله طلعت يكتب: نشر الوعي البيئي

العارف بالله طلعت يكتب: نشر الوعي البيئي
العارف بالله طلعت

 أقرت هيئة الأمم المتحدة اليوم العالمي للبيئة؛ في عام 1972م قبل إقامته لأول مرة في عام 1974م حيث أقامت الجمعية العامة للأمم المتحدة أول مؤتمرٍ يهتم بشؤون البيئة في الفترة ما بين الخامس والسادس عشر من شهر حزيران من عام 1972م في مدينة ستوكهولم والذي عرف بمؤتمر الأمم المتحدة المعني بالبيئة البشرية ؛ بهدف التعرف على التحديات المشتركة بين البشر والتي تواجه أمر الحفاظ على البيئة وتحسينها من حولهم ليتم إقرار الخامس من يونيو كيوم عالمي للبيئة

 وتأسيس برنامج الأمم المتحدة للبيئة ثم تم الاحتفال لأول مرة باليوم العالمي للبيئة في عام 1974م تحت شعار “أرض واحدة”.

الاحتفال باليوم العالمى بالبيئة وتجديده كل عام يشجع على التفاعل بمشاركة جميع فئات المجتمع بمختلف الطبقات والأعمار

 لنساهم جميعا بحماية بيئتنا دوليا وهذا الهدف من إقامة الحفل السنوي في بلد مختلفة سنويا لنشر الإدراك في العالم.

من خلال التوعية المستمرة للأجيال بالأخطار التي تواجه عالمهم إن لم يتم المحافظة عليه بشكل يفيد البلد والبيئة وبالتالي ينتج جيل يفيد العالم.وهذا الوعي المتجدد يفيد الأجيال اليافعة في اليوم العالمي للبيئة لتنمو بالفكر الذي يجنبنا الكوارث البيئية فنحن لا نورث طباعنا فقط لأبنائنا بل نورثهم بيئتنا.

من أجل مستقبل مزدهر وراقي تقام الاحتفالات السنوية في البلاد المختلفة خاصة البلاد التي يكثر فيها جرائم الغابات والصيد الغير شرعي في محميات طبيعية تحافظ على النسل لبعض الحيوانات وخاصة البلاد التي تقطع الأشجار للاستفادة منها وتضر البيئة على المدى البعيد.

يهدف اليوم العالمي للبيئة إلى نشر الوعي البيئي ونشاطات الحفاظ على البيئة وتسليط الضوء على القضايا البيئية التي تؤثر على الأشخاص والتطور الاقتصادي في كل أنحاء العالم وتشارك في إحياء هذا اليوم سنوياً أكثر من 150 دولة من جميع أنحاء العالم متمثلة بمؤسساتها الحكومية وغير الحكومية والشركات الكبرى ومشاهير الدولة وكبارها.

 وذلك بهدف نصرة القضايا البيئية المختلفة ونشر التنوير الثقافي المتعلق بها وبالتالي تحقيق تحسين البيئة والحفاظ عليها.

 يعتبر اليوم العالمي للبيئة جزءا من الجهود المهمة المبذولة لأجل حلّ المشاكل البيئية والمتمثلة بإزالة الغابات والاحتباس الحراري وإنتاج المخلفات وفقدان مصادر الغذاء والتلوث. لذلك تتركز جهود هذا اليوم على المساهمة في إنشاء مشاريع ناجحة لتقليل انبعاث غازات الدفيئة وإدارة زراعة واستهلاك الغابات.

 إضافة إلى زراعة الأراضي التي تعاني من انحلال تربتها والوصول إلى محايدة الكربون ليصبح استهلاكه مساوٍ لإنتاجه عالميا.

 وإنتاج الطاقة اعتماداً على الشمس والاهتمام بالشعاب المرجانية والبيئات المعرضة لخطر الانقراض وإنشاء أنظمة تصريف صحية وصديقة للبيئة.

  فقد أثبتت الدراسات العلمية أن النشاطات البشرية غيرت 75% من سطح كوكب الأرض غير المغطى بالجليد كما تم قطع 420 مليون هكتارٍ من الغابات منذ عام 1999م أي ما يعادل تقريباً ثلاثة أضعاف مساحة دولة جنوب أفريقيا.

 إضافة إلى التجارة غير القانونية القائمة على التجارة بالحياة البرية والتي تعتبر رابع أكبر تجارية غير قانونية في العالم وفي الوقت الحالي هناك ما يقارب من مليون نوع من الكائنات الحية المعرضة لخطر الانقراض.

 لذلك تم إنشاء اليوم العالمي للبيئة للتوعية بهذه الأخطار وإنشاء نشاطات تهدف إلى الوصول لبيئة صحية كتنظيف الشواطئ وزراعة الغابات بشكل كبيرات إضافة إلى تنظيم المسيرات التوعوية وتوعية الأفراد في المجتمع بالأخطار التي تواجه البيئة.

 وتشجيع عامة الناس على المشاركة الفعالة في هذا اليوم من خلال الاحتفال والمساهمة في حماية البيئة. 

وتحفيز الأفراد على الاهتمام بالبيئة المحيطة بهم لجعلها أكثر نظافة وأمنا بهدف حمايتها والتمتع بمستقبل أكثر إزدهارا.

أصبحت الحكومات في بلاد العالم تحث المنظمات في بلادهم على الإشادة بأهمية هذا اليوم من كل عام وكل بلد يتم الاحتفال فيها بهذا اليوم تتولى نشاطات توعية على مستوى العالم بتأكيد تعزيز فكرة الحفاظ على البيئة وأن تحرص علي تعزيز التوعية والفهم لذلك الإنسان يؤثر على البيئة بشكل سلبي جدا حيث أن الدراسات العلمية قد أثبتت بأن سطح الكوكب في المناطق الغير محمية بالجليد قد تغير بسبب نشاطات البشر بنسبة 75%.

أضف على هذا التجارة الغير شرعية التي أساسها المخاطرة بالحياة البرية حيث صنفت دوليا هذه التجارة بأنها ضمن أكبر أربع جرائم غير شرعية بالعالم.وجدت المنظمة أن عدد كبير من الحيوانات والكائنات الحية المفيدة للبيئة في خطر ومعرضة تماما للانقراض وكان ذلك من ضمن أكبر الأسباب التي أدت لإقامة اليوم العالمي للبيئة لكى يزيد الوعي لدى الأجيال الجديدة من هذا الخطر البيئي والمساعدة في إقامة أنشطة هدفها الأول هو العيش بصحة وأمان ضمن بيئة صحية آدمية.

الاحتفال بهذا اليوم وتجديده كل عام يشجع على التفاعل بمشاركة جميع فئات المجتمع بمختلف الطبقات والأعمار لنساهم جميعا بحماية بيئتنا دولياوهذا الهدف من إقامة الحفل السنوي في بلد مختلفة سنويا لنشر الإدراك في العالم.

نهى مرسي

نائب رئيس تحرير الموقع
زر الذهاب إلى الأعلى