العارف بالله طلعت يكتب : 23 يوليو ملحمة وطنية خالدة فى أذهان الشعب المصرى
تمر اليوم الذكرى الـ٧١ لثورة 23 يوليو والتى سطرت أعظم ملاحم التكاتف والتلاحم بين أفراد الشعب والقوات المسلحة الباسلة وما تحقق من أهداف ستظل عالقة فى أذهان المصريين جميعهم تلك الثورة التى ضربت أروع الأمثلة لانحياز الجيش المصرى إلى تطلعات وآمال الشعب فى الحياة التى تقوم على العدالة الاجتماعية والاهتمام بالطبقة الكادحة حيث قدم ولا يزال الجيش المصرى العظيم التضحيات من أجل الدفاع عن حقوق الشعب المصرى وسيظل هو درع الوطن وحصنه المنيع.
التهنئة للشعب المصرى والرئيس عبد الفتاح السيسي ورجال القوات المسلحة والشرطة بحلول الذكرى الـ٧١ للثورة المجيدة والتى نستخلص منها قيم الانتماء والعزة والحفاظ على الوطن .
تأتى فى توقيت تخطى فيه الدولة نحو مسيرة التنمية دون توقف رغم كافة التحديات الدولية وتحقيق العديد من المكاسب السياسية والاقتصادية الدولة المصرية فى مسيرة البناء والإصلاح.
ثورة 23 يوليو كانت نقلة نوعية ليس فى تاريخ مصر فقط بل المنطقة العربية بأكملها وكانت ملهمة للشعوب العربية فى التحرر والاستقلال وستظل إنجاز حمل لوائها طلائع القوات المسلحة وانحاز لها جموع الشعب بإرادة خالصة .رسخت لأسس حقيقية فى بدء حقبة جديدة قائمة على تحقيق العدالة الاجتماعية واسترداد الكرامة والقضاء على الاستعمار والتى انحازت للطبقات الكادحة والانتصار للفلاح والعامل مؤكدا أنها ستبقى خالدة فى أذهان المصريين بإنجازاتها التى حققتها فى مختلف المجالات خاصة الاجتماعية والاقتصادية.
23 يوليو تمثل ملحمة وطنية ونقطة تحول فى تاريخ مصر الحديث قائمة على استرداد الكرامة والقضاء على الاستعمار وخالدة فى أذهان المصريين بإنجازاتها التى حققتها فى مختلف المجالات الاجتماعية والاقتصادية.
وستظل نقطة فارقة فى تاريخ النضال الوطنى ونموذجا فريدا لإرادة شعب اصطف كعادته خلف جيشه على قلب رجل واحد وثورة يوليو المجيدة غيرت مجرى التاريخ من خلال الحياة الديمقراطية السليمة بنجاحها فى تحقيق التحول السياسى الكبير من الملكية إلى الجمهورية.
ثورة 23 يوليو هى أم الثورات بالنسبة للمصريين وعلامة فارقة فى التاريخ المصرى الحديث نظرا لما حققته من إنجازات وتغييرات جذرية على مستوى مصر والوطن العربى بأكمله فى كافة المجالات «السياسية والاجتماعية والاقتصادية وحققت إنجازا آخر ضخما وهو التجارة والصناعة التى استأثر بها الأجانب وإلغاء الطبقات الاجتماعية بين الشعب المصري والقضاء على السيطرة الرأسمالية فى مجالات الإنتاج الزراعى والصناعى وتحرير الفلاح المصرى بإصدار قانون الملكية للقضاء على الإقطاع.
الذكرى الـ٧١ للثورة المجيدة تمثل محطة فارقة فى عمر مصر بتجسيد الإصرار والإرادة الوطنية ؛والتى اقتدى بها الشعب بعد ذلك ورسخت بمبادئها تكاتف القوات المسلحة بقيادة الزعيم الراحل جمال عبد الناصر مع الشعب.
من أجل إعلاء مصلحة الوطن وتحقيق استقلاله وتقرير مصيره نحو الأفضل ولتتجه نحو تأسيس جمهورية نهضت فيها الصناع وحققت الإصلاح الزراعى والاهتمام بالفقراء وانطلقت نحو آفاق التنمية وساندت حركات التحرر فى الكثير من بلدان العالم.
ثورة 23 يوليو ستظل صفحة مضيئة فى تاريخ نضال الوطن من أجل الاستقلال وإرساء مبادئ الحرية والعدالة الاجتماعية ومواجهة من استهدف إهدار ثرواته والتى جسدت نموذجا فريدا لإرادة شعب اصطف خلف جيشه على قلب رجل واحد والدفاع عن حرية الوطن والانتقال من حقبة الملكية إلى بناء جمهورية تدعم استقلالية القرار وتتجه نحو التصنيع والإصلاح الزراعى ومراعاة محدودى الدخل .
23 يوليو استطاعت أن تغير الأوضاع الاجتماعية فى مصر حيث قدمت دعمها للطبقة المتوسطة التى كانت تعانى من الفقر خلال حكم الملكية بالإضافة إلى تصديها للفساد والاقطاع وانجازات الثورة لم تقتصر على الداخل فقط بل دافعت عن حرية الشعوب.
23 يوليو المجيدة هى الملحمة الوطنية الخالدة فى أذهان الشعب المصرى بفضل جهود أبطال القوات المسلحة؛ واصطفاف الشعب معهم لاستعادة الاستقلال
أن الثورة المجيدة وضعت الوطن على مكانة هامة وسط المنطقة العربية والعالم، وتحقيق تطلعات الشعب ونقلة نوعية ليس فى تاريخ مصر فقط بل المنطقة العربية بأكملها وكانت ملهمة للشعوب العربية فى التحرر والاستقلال.
وحققت إنجازا ضخما وهو تأميم التجارة والصناعة التى استأثر بها الأجانب وإلغاء الطبقات الاجتماعية بين الشعب المصري والقضاء على السيطرة الرأسمالية فى مجالات الإنتاج الزراعى والصناعى وتحرير الفلاح المصرى بإصدار قانون الملكية للقضاء على الإقطاع.
بالإضافة إلى تأسيس الصناعات الثقيلة الموجودة الآن كالحديد والصلب والألومنيوم
وكانت نواة للصناعات المتطورة فهى كانت نقلة فى كافة المجالات السياسية والاجتماعية والاقتصادية فى عهد الراحل البطل الزعيم جمال عبد الناصر.
الشعب المصرى استلهم روح ثورة 23 يوليو فى نزولهم فى ثورة 30 يونيو حيث استطاعت إرادة المصريين ووقوفهم بقوة مع الجيش المصرى واستطاع هذا الوطن أن يقف على قدميه بل يتجاوز هذا الوضع ليحقق إنجازات اقتصادية بشهادة كبرى المؤسسات الدولية وتحقيق الديمقراطية فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى من خلال التطوير والبناء والتعمير فى كافة محافظات الجمهورية.
مصر تحتفل بهذه المناسبة فى ظل القيادة الحكيمة للرئيس عبدالفتاح السيسى وجهوده وإنجازاته فى كافة المجالات المختلفة وزياراته لدول العالم والذى استطاع من خلالها تحقيق العديد من المكاسب السياسية والاقتصادية الدولة المصرية.
مصر ترسخ مرحلة جديدة من الإنجازات الطموحة فى مسيرة البناء والإصلاح وذلك فى ظل الجمهورية الجديدة من البناء والإصلاح بتغيير واقع الحياة فى مصر بكل جوانبها وتحقيق التنمية الشاملة فى إطار رؤية واستراتيجية وطنية مكتملة الأركان تقوم على مراعاة محدودى الدخل والفئات الأكثر احتياجا وتبنى برامج للحماية الاجتماعية وبناء مشروعات قومية عملاقة.والعمل لمستقبل أفضل وتعمل على تمكين أوسع للشباب وتزيد من فرص التنمية الاقتصادية إضافة إلى إطلاق مبادرة حياة كريمة لتطوير الريف المصرى .
الرئيس عبد الفتاح السيسى يواصل العمل فى مسيرة التنمية لوطن قادر على مواجهة كافة التحديات والانطلاق نحو جمهورية جديدة قوامها الديمقراطية والعدالة الاجتماعية والمساواة وتليق بحلم كل مواطن فى الحصول على حياة كريمة.