عرب وعالم

العاهل الأردني يستقبل سامح شكري في مستهل زيارته عمّان

اقرأ في هذا المقال
  • العاهل الأردني يستقبل سامح شكري في مستهل زيارته عمّان
  • العاهل الأردني أستقبل وزير الخارجية وذلك في مُستهل زيارته إلى المملكة الأردنية الهاشمية.
  • المُتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية
  • محتوى اللقاء بين الطرفين
  • التطورات الإقليمية وسُبل التوصل

العاهل الأردني أستقبل وزير الخارجية وذلك في مُستهل زيارته إلى المملكة الأردنية الهاشمية.

العاهل الأردني
العاهلَ الأردني

العاهل الأردني جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين ، اليوم 19 يوليو الجاري، وزير الخارجية سامح شكري، وذلك في مُستهل زيارته إلى المملكة الأردنية الهاشمية.

المُتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية

وصرح أحمد حافظ المُتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن الوزير شكري استهل اللقاء مع العاهل الأردني بنقل تحيات السيد رئيس الجمهورية، مُعرباً عن حرص القاهرة على مواصلة التنسيق والتعاون مع الأردن الشقيق. ومن جانبه، طلب جلالة الملك نقل تحياته إلى السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤكداً على متانة وعمق العلاقات الأخوية الراسخة بين البلدين الشقيقين. كما تم الإعراب عن التطلع لعقد الاجتماع المقبل للقمة الثلاثية لقادة مصر والأردن والعراق، بما يعطي دفعة جديدة لكافة أوجه التعاون والتنسيق بين البلدان الثلاثة الشقيقة.

العاهل الأردني : محتوى اللقاء بين الطرفين

وأضاف حافظ أن اللقاء تناول كذلك تعزيز مسار التعاون الثنائي بين مصر والأردن في شتى المجالات، فضلاً عن التطرق إلى الجهود المشتركة والتضامن المتبادل للتصدي لجائحة فيروس “كورونا” المُستجد، وهو الأمر الذي يستلزم التكاتف من أجل مواجهة ذلك التحدي على الصعيدين الإقليمي والدولي. هذا، وتم التأكيد على مواصلة التشاور الوثيق بين مصر والأردن، والتنسيق إزاء كافة القضايا ذات الاهتمام المشترك لما فيه مصلحة الشعبين الشقيقين والأمة العربية بأسرها.

التطورات الإقليمية وسُبل التوصل

وأوضح المتحدث باسم الخارجية أن التطورات الإقليمية وسُبل التوصل لحلول سياسية للأزمات التي تشهدها المنطقة قد شغلا حيزاً كبيراً من اللقاء؛ وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، حيث تم التأكيد على أهمية تهيئة الظروف وخلق فرصة حقيقية للتوصل إلى السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين ووفقاً لمقررات الشرعية الدولية، وصولاً إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة والقابلة للحياة على حدود عام ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية. كما تم التشديد على رفض أي إجراءات إسرائيلية أحادية لضم أجزاء من الأراضي الفلسطينية المحتلة، لما لذلك من تداعيات كبيرة على السلام والاستقرار في المنطقة ككل.

سامح شكري

دعاء نصر

رئيس مجلس الإدارة والمشرف العام على التحرير
زر الذهاب إلى الأعلى