مقالات

“العروسة للعريس والجري للمتاعيس” خدعة !

“العروسة للعريس والجري للمتاعيس” خدعة !

"العروسة للعريس والجري للمتاعيس" خدعة !
ارشيفية

كتب/ عمرو صادق السخاوي

كثيراً ما سمعنا هذه المقولة من أهالينا أو كبار السن من جيراننا لكنها دائماً ما كانت خدعة !

تتميز الأفراح الشعبية المصرية بنظام خاص، يقام حفل الزفاف على يومين .. أولهما “الحنة” والآخر “الدُخْلة”

ليلة “الحنة” من المفترض أنها سُميت هكذا نظراً لتقديم أهل العريس صينية الحنة للعروسة، لكنها في الأصل ليلة نهاية طريق الخطوبة للعروسين وبداية الطريق لآخرين !

عند ذهابك لحضور هذه الليلة تستطيع أن ترى بصورة واضحة تجليات تلك السيدة الكبيرة الجالسة في مقدمة الصفوف لترى هذه الفتاة ذات الفستان الأحمر المبهرج وتتمايل بكلا كتفيها يميناً ويساراً مع تلاقي كف اليد الأيمن على الأيسر لترتفع أصوات الصقفات عالياً، وتلك الجالسة جوارها فتسألها عن أمها متبادلين الحديث بشكل عام في شتى أمور الحياة، وعند الإنتهاء حتماً سترى تلك العجوز تحتضن الفتاة بشكل غريب وبعدها سيظهر على وجهها علامات الرضا الكامل أو الندم على ضياع تلك اللحظات في بضاعة تالفة!

تأتي العجوز في ليلة “الدخلة” مصطحبة ولدها في يدها لتشير له على هذه وتلك والتي هناك لتبدأ عملية الإختيار من الإبن ومع إنتهاء الليلة يكون الإستقرار على واحدة لتبدأ رحلة أخرى من رحلات التراث المصري في اختيار الزوجة.

نهى مرسي

نائب رئيس تحرير الموقع
شاهد ايضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى