العزف على أوتار الحب … بقلم : نورهان محمد عامر
علمته يوماً كيف يعزف على قيثارة قلبي وروحي وعندما أتقن العزف أهداني لحن الوداع، ولكنه لم يدرك يوماً بأنني قطعت أوتار قلبي وروحي، مازلت أؤمن أن التجاهل هو وداع بطريقه مميته هو يمزق مشاعرنا ببطء ويقضي عليها فتتلاشى وتنتهي رويداً رويداً حتى تنتهي وتموت للأبد، أكثر العلاقات إنتهت وفشلت على باب التجاهل وللأسف كثيرون يظنون أن التجاهل فن وقوة، قد نتجاهل حزن ألم خيبة ولكن تجاهلنا لمن نحب لا مبرر له ولا عذر أبداً، إن كان تجاهلك له بسبب إنزاعجك منه لأي سبب فأخبره لا تقتله بتجاهلك لا تتركه في حيرة وشك ونار الحيره تقتله وتدمر أعصابه أتحبه أم لم تعد تريده.
من أعطاك قلبه وإستحوذت على مشاعره وآمنك على روحه وقلبه لا يستحق منك إلا كل الإحترام والتقدير والإهتمام، أخبروه أن لكل روح توأمها وأنا لم أجد فيه توأمي فقط وجدت روحي، أخبروه أنه الامنيه الوحيده التي أغمض عليها عيناي كل يوم وأتمنى ألا تنتهي أبداً، فأنت لست شخص عادي كما تظن ولست حباً عابراً ولا مرض أريد الشفاء منه لأنك أنت الروح، سأغلق صدري وأحتويك ماحاجتي لنفسي بدونك وأنا كل شئ فيك وبيك، لا تحسب دقات قلبي نبض فهي تناديك إن كان لجسدي روح فهي أنت وإن كان لقلبي نبض فهو أنت.
أحبك وسأكتفي بك لا أكثر لأني بعينك وجدت السكن وأمام عينيك نسيت المحن فأين المفر وأنت الوطن، سأختارك أنت بكل إنشغالاتك وضغوطاتك وساعات عملك الطويلة وبعصبيتك وغيرتك المجنونه أحبك يا أنت كما أنت بكل مالك وما عليك سيأتي يوماً، وما أجمل أن يقتحم حياتك شخص ترى نفسك في عيونه وتشعر بدقات قلبك من خلال أنفاسه تذوبان سوياً، وينتج عن هذا الذوبان روح واحده تسكن في جسدين عاشقين.
أنت شخص لا تنطبق عليه قوانيني لأننا أنا وأنت روح واحده ولكن في جسدين عاشقين، أنت شخص لا تنطبق عليه قوانيني المزاجية، أحب صخبك في عز حاجتي للهدوء أحب ثرثرته وكلماته في عز الأوقات التي أعشق فيها الصمت، أحب السهر معه عندما يشاغبني النعاس، أعشق حبي وعشقي الأبدي له ستكون سري الكبير الذي لا يعلم عنه أحد ولا حتى أنت، ستبقى حبيبي أنشودتي في هوي العشاق ستبقى حبي قصيدة شعري التي أنثرها لتعبر عن الأشواق.