- العملات البلاستيكية يطرحها البنك المركزي بالتزامن مع فيروس كورونا
- العملات البلاستيكية وفقا لتصريحات محافظ البنك المركزي المصري
- العملات البلاستيكية المصرية
العملات البلاستيكية وفقا لتصريحات محافظ البنك المركزي المصري
العملات البلاستيكية من خامات “بوليمار” أو “بروبلين”
لحمايتها من التلف ومواكبة التطورات العالمية .. حيث يبدأ البنك المركزي، برئاسة محافظه طارق عامر؛ خلال الفترة الحالية وتحديدا على مدار النصف الأول من 2020 .
العملات البلاستيكية المصرية
ووفقا لتصريحات سابقة للمهندس خالد فاروق وكيل محافظ البنك المركزي المصري ، فإنه من المقرر بدء عمليات طباعة تلك العملات الجديدة بالمطبعة المركزية للبنك بالعاصمة الإدارية الجديدة خلال العام الجاري، والتي تتواكب مع أحدث التقنيات.
أكد “فاروق” أن ما ينفذه “المركزى” يأتى فى سياق البرنامج الدوري لتطوير شكل العملة وتشفيرها منعا لتزويرها وتقليدها وإعطاؤها طابعا متطورا وأكثر نظافة.
العملة البلاستيكية المصرية الجديدة بالتزامن مع خطة أخرى لتحديث كروت الائتمان…..
وأوضح المهندس خالد فاروق وكيل محافظ البنك المركزى أن ما يجرى يأتى فى سياق استهداف البنك تطوير شكل العمل المحلية بما يواكب التطور العالمي والتكنولوجي، مشيرا إلى أن هذه الإجراءات ستكون بالتزامن مع خطة أخرى لتحديث كروت الائتمان ATM الخاصة بالتعاملات مع البنوك.
وأشار إلى أن البنك المركزى ليس بصدد إصدار بطاقات نقد بلاستيكية كما يظن البعض ولكن سيقوم بإصدار عملات بنكنوت متطورة مدعومة.
وذكر فاروق
أن البنك المركزي يسعى لإطالة عمر العملة الورقية مما يخفض التكلفة الاقتصادية على عمليات الطباعة، موضحا أن البداية ستكون بإصدار عملة من فئة الـ١٠ جنيهات ومن المستهدف أن يصل عمرها خلال التداول لحوالى ٥ سنوات.
ونبه المهندس وكيل محافظ البنك المركزى إلى أن عمر ومدة تداول العملات يختلف بحسب الفئات…..
إذ أن العمر الافتراضي للعملات المساعدة كالجنيه ونصف الجنيه عام واحد، أما فئة الـ ٥ و١٠ و٢٠ جنيها فيصل عمرها لعام ونصف، وبالنسبة للعملات فئات ٥٠ و١٠٠ و٢٠٠ فيصل عمرها لحوالى ٣ سنوات.
العملات مصنوعة من “البوليمر”…..
التي تعتبر مادة “صديقة للبيئة”، تزاحم العملات الورقية التقليدية مؤخرا، وتحتكر أستراليا منذ عقود صناعة أوراق النقد البلاستيكية، بإنتاجها للعشرات من دول العالم بعدما بدأ “البوليمر” كصناعة للإنتاج المحلي، وقد بدأت أستراليا في تطوير النقود البلاستيكية للاستخدام المحلي في أواخر ثمانينات القرن الماضي.