- المعلم يفقد أحترامه ويضيع هيبته بإستخدامه للعنف
- أشكال العنف في المدارس
- واجب البيت والمدرسة لتقويم سلوك الطفل
العنف المدرسي ومخاطره النفسية والمعنوية والجسدية على أولادنا. ظاهرة تزداد يوم بعد يوم في مجتمعاتنا العربية.
ويحب تسليط الضوء عليها.. لتأسيس جيل سوي ونافع. بدون عقد نفسية، ولا سلوك عدواني.
العنف بشكل عام هو إلحاق الضرر أو الأذى بالآخرين ، سواء الأذى النفسي أو المعنوي أو الجسدي.
دائماً الشخص العنيف يتصف سلوكه بالعدوانية ويستلذ من أذى الغير أو يحاول السيطرة على غيره .
أو محاولة التقليل من شأن الغير والعنف يندرج تحت أسمه مفاهيم أخرى كثيرة منها الكراهية أو العدوانية .
العنف أولاً وأخيراً هو سلوك لا أخلاقي ويخالف القيم والمبادئ السليمة للمجتمع .
سنتناول في هذا المقال كل ما يخص العنف بالمدارس..أسبابه وتأثيره على أولادنا..
تعد المدرسة البيت الثاني لأبنائنا فهو يقضي فيها وقت ليس بقليل ويجب أن تكون المدرسة.
مسئولة عن تعليم الأخلاق والمبادئ والقيم إلى جانب التعليم. العلمي لذلك سميت وزارتها وزارة التربية والتعليم وليس وزارة التعليم فقط .
لكن ما يحدث من جانب بعض المعلمين أوبعض الطلاب أصبح مخالف للقيم وللمجتمع في كل شئ.
يجب أن يكون المعلم قدوة للتلاميذ يجب أن شخص سوي صاحب أخلاق.
غير سليط اللسان لا يضطهد الطالب لأخذ درس خصوصي مثلاً مثلما يفعل البعض.
حتى ينشأ جيل سوي وواعي لكن نرى بعض المعلمين يضربون. ويشتمون بأقذر الألفاظ مع عدم مراعاة أي قيم أخلاقية.
كيف تطلب من الطالب الأخلاق وأنت مفتقدها ، فالمدرس يمكنه بأخلاقه. وألتزامه وقيمه وضميره أن يكون قدوة أو العكس.
المعلم يفقد أحترامه ويضيع هيبته بإستخدامه للعنف
نرى المعلم العنيف من كثرة تعامله بعنف مع التلاميذ ،نجد بعض التلاميذ يستخدمون العنف مع المدرس لأنه افتقد فيه القدوة الحسنة والأحترام ،وبهذا الشكل تضيع هيبة المعلم وأخلاق الطلاب ونصبح في مجتمع بلا قيم ولا أخلاق .
العنف عكس التربية في جميع الأحوال
بذلك نجد أن العنف عكس التربية في جميع الأحوال فهو تشويه للقيم الإنسانية ، وفقدان للمبادئ والأخلاق ، بالعنف يتدنى المستوى الأخلاقي.
ونجد الأطفال أصبحوا يستخدمون العنف بشتى أشكاله مع بعضهم البعض ، مع الأسف وجدنا أطفالاً يحملون سلاح أبيض لينتقمون من أصدقائهم. لسبب تافه أين ذهبت الطفولة والبراءة
مع الأسف انتشرت فيديوهات لأطفال يضربون بعضهم بعنف ويستخدمون أسلحة وفيديوهات أخرى لمعلمين يستخدموا العنف والألفاظ الخارجة مع الطلاب وأخر طلاب يضربون المدرس أين الأخلاق والأحترام والقدوة .
مع الأسف أيضاً لا ننكر أن لوسائل الأعلام والأفلام والفن الهابط دور كبير في العنف الذي يحدث في مدارسنا اليوم ،وأفلام العنف والقتل والتحرش وأغاني المهرجانات البذيئة التي انتشرت بدون رقابة أثرت بشكل كبير على سلوك أولادنا .
أشكال العنف في المدارس
الضرب ، التلفظ بأبشع الألفاظ من المدرس أو من الطالب لصديقه.
فقدان القدوة و يترتب عليه فقدان الاحترام
بين الطالب والمعلم ، التهديد من قبل المعلم للطالب وتخويفه ، التحقير من شأن الأصدقاء والتنمر عليهم بانتقاد نقاط الضعف ،الهروب من المدرسة ،
ويوجد نوع آخر من أشكال العنف. وهو عنف الطالب تجاه المدرسة ذاتها.
العنف من الطالب للمدرسة عن طريق التخريب وتدمير النوافذ أو الأبواب.
،تقطيع اللافتات أو الكتابة على الحائط ،تمزيق أي شئ خاص بالمدرسة .وتكسير
واجب البيت والمدرسة لتقويم سلوك الطفل
واجب البيت والمدرسة تعليم الأولاد التسامح و حب الغير ازرعوا فيهم القيم والمبادئ.
الدين ، وعلموهم أن كلنا واحد سواسية. ولا يوجد أحد أفضل من غيره فكلاً منا ربنا أعطاه صفة تميزه عن غيره.
يجب على المدرسة الاهتمام بالنشاطات المدرسية المختلفة لكي لتفريغ طاقة الطفل الزائدة وهذا يحد من العنف لدى الأطفال.
يجب الأهتمام بدور الأخصائية الاجتماعية في المدرسة. و جلوسها مع الأطفال أصحاب المشاكل المختلفة. ومناقشتهم والاستماع لهم ومحاولة تهذيبهم .
التواصل بين أهل الطالب والمدرسة والمعلم شئ مهم جداً. وعمل اجتماع لأولياء الأمور أو ندوات يتحدثون فيها.
عن كل مايخص أمر الطلاب. ومشاكلهم ومناقشة حدوث أي تغير يطرق على سلوك الطالب. ومعرفة أسباب التغير.
تعزيز الثقة والمسئولية. و توعية الطالب أن المدرسة بيته الأخر. فلا يصح تخريب بيته. وأن اصدقائه مثل أخواته يجب أن يحبهم ولا يؤذيهم والمعلم مثل أبيه يجب عليه احترامه .
يجب عمل دورات تدريبية للمعلم. وتوعيته بالتعامل مع التلاميذ الغير أسوياء أو من لديهم مشاكل.
على المعلم أن يتحلى بحسن الخلق. واللسان ليظل قدوة لتربية الأجيال والنشأ القادم .ويجب
