الفنان الشاب “يحيى بركات” يقدس الفن و يناقش قضية الإرهاب
كتبت / آيه سالم
التفاؤل وقت الفشل ذكاء لأنك لن تعطي فرصه للفشل بأن يتمكن من أفكارك و الثقة بالنفس وقت اليأس قوة لتثبت لنفسك أن اليأس مجرد شبح لا يقدر علي أي شئ لك و الإصرار برغم المعوقات نجاح لأنك تعافر لأجل الوصول دون الوقوف و الإنتظار بل تسعي نحو النجاح محلقاً دون جناحات .
المثابرة تجعلك تصل للقمة أما التميز هو الحفاظ علي القمة بينما الإبداع فهو صنع قمم جديدة لا يقدر غيرك علي صنعها عند إيمانك و تصديقك بأن أهدافك قابلة للتحقق فدائماً كن مختلفاً لأن العالم قد أكتفي من التكرار و النسخ و الوصول للنجاح ليس سهلاً لإنه لو كان سهلاً لوصل إليه الجميع .
الفنان الشاب “يحيى بركات” كانت بدايته الفنية هي المسرح و هو بداية لكل عظيم و مشهور و شارك في العديد من العروض المسرحية ، كما شارك في مسلسل “هذا المساء” لكن لم تتح له الفرصة بالمشاركة في أعمال أخري علي الرغم من كونه موهوب حقاً لكن كان كل من يصادفه يقوم بخداعه و النصب عليه و أخذ منه مقابل مادي و يقومون بوهمه بأنه سيقوم بالتمثيل و كل ذلك كان دون جدوي و هو مازال ينتظر الفرصة التي ستتيح له إخراج كل ما يملكه من موهبه أمام الجميع .
قام “يحيى بركات” بالمشاركة في فيلم من الأفلام القصيرة التي يقوم بالتمثيل فيها مع صديقه الفنان “محمود عبود” موضحين قضية الفكر المتطرف و الإرهاب بطريقة بسيطة حتي تصل إلي عقل المشاهد و إدراك مدي خطورة الإرهاب و أن من يقتل نفس بغير حق فليس له دين أو مله .
الجدير بالذكر أن “بركات” يتمني الوقوف أمام نجوم تميزهم أعمالهم و هم ( خالد النبوي – كريم عبد العزيز – أحمد عز ) كما ذكر مثله الأعلي في التمثيل و هو الفنان الراحل “محمود المليجي” .
كانت نهاية الحديث مع “يحيى بركات” عن حبه للثمثيل و عشقه له و أيضاً يحب عمله كمرشد سياحي و يري أن الحياة بالنسبه له عبارة عن “التميل – السياحة” مثل “الطعام – الماء” و كم يعشق التغيير و أن يقدم شخصيات مختلفة لأنه لا يحب نمط الحياة المعتاد .