الفنان عادل أنور عجبني الاختيار ونجيب زاهى زركش
إعداد / نهى مرسي
كان من المفترض ان يكون هذا اللقاء وفنجال الشاى واقعيًا مع أهل الصنعة ..أهل الفن الذين نسعد دائمًا بالتحاور معهم وضيافتهم واستضافتهم. ولكن شاءت الإجراءات الصحية الاحترازية مع مافيها من ضمان لصحة المجتمع وافرده أقول شاءت ان تحيل هذا الفنجال ” الواقعى ” إلى فنجال “افتراضي ” لن يُحرم فيه القارئ العزيز من متعة الخيال الذى يشكله هذا العالم الافتراضى فتستطيع عزيزى القارئ عزيزتى القارئة ان “تسحبوا ” كرسيا وان تستعدوا لتناول فنجال شاى ” افتراضى ” و تنضموا إلى هذا اللقاء لتستمتعوا بالحوار مع نجومكم ونجوم ناصر المحبيين …والان إلى كلام وأراء …أهل الصنعة ..
لم أشاهد معظم أعمال رمضان بالطبع، ومن المسلسلات التي أعجبتني، مسلسل (الاختيار 2) فيه مجهود إخراجي واضح وأحمد مكي، ممثل متمكن من أدوات. وخفيف الظل، عمل وطنى كبير، ويبين لنا بطولات رجال الشرطة، ويذكرنا بأحداث كابوسية عشنا فيها، وربنا لا يرجعها.
وتابعت أيضًا، مسلسل ( نجيب زاهى زركش) للأستاذ يحيى الفخرانى، والكاتب الكبير عبدالرحيم كمال، والمخرج شادى الفخرانى، وهو عمل جدير بالشهادة. وذو مضمون وهدف واضح، وحصل فيه صديقى الفنان ( محمد محمود )ف دور (طريف) على فرصة عمره. والجديد في هذا العمل، هو الأسلوب البريختى، الذى استخدمه الكاتب في الدراما التليفزيونية لأول مرة في طريف يتحدث إلى المشاهدين. ويعلق على الاحداث وهو هنا أشبه بأسلوب بريخت ف مسرح التغريب وبخاصة مسرحية (السيدبونتيلا وتابعه ماتى)….
وهذا الأسلوب استخدمه ايضا كاتبنا الكبير الفريد فرج ف مسرحية (على جناح التبريزى وتابعه قفه).
وتابعت ايضا مسلسل “نسل الاغراب” ورغم أن قصته مكررة، حيث انها مستوحاة من قصة (قابيل وهابيل)، الا ان المخرج محمد سامي وهو أيضًا الكاتب متمكن من ادواته رغم بطء الإيقاع في بعض الحلقات، وأثبت (أمير كرارة) ف دور غفران انه ممثل كبير وكذلك ( دياب)، الذى كان له حضوره الخاص ف دور ( على الغريب)
أما (مى عمر ) في دور (جليلة)، رغم اجادتها للدور ولكن الشخصية كانت تحتاج لممثلة اكبر سنا.