الفنان عادل شعبان .. يكتب: سيما اونطة
هذه الجملة هى التى كان يهتف بها الجمهور في الستينات بقاعات عرض السينما عندما لا يعجبهم الفيلم.
ويبدوا ان لجنة مشاهدة الأوسكار هتفت بنفس الهتاف بعد مشاهدة الأفلام المرشحة للعرض بمهرجان أوسكار الدولي.
أعلنت لجنة المشاهدة المنوط بها اختيار فيلم لتمثيل مصر بمهرجان أوسكار العالمى عن حجب المشاركة هذا العام لعدم توافر فيلم مناسب للمشاركة
واصدرت نقابة السينمائيين بيانا بذات الخصوص والمعنى.
هذا الخبر يعد مؤشرا خطيرا لتدنى مستوى السينما في مصر والمفترض انها الرائدة في الفنون والدراما
شيئ مشرف اكيد ان يعرض فيلم مصرى بمهرجان الأوسكار.
فهذا يحقق مردودا سياسيا بأمتياز بظهور اسم مصر في هذا المحفل الفنى العالمي ولذلك يجب علي وزارة الثقافة ونقابة السينمائيين دعم تلك المشاركات بقوة وجدية نظرا لمحدودية الامكانيات الإنتاجية للقطاع الخاص.
أيضا أجدها فرصة للتأكيد علي أهمية دور الدولة في العودة للانتاج السينمائي فلدينا كتاب جيدين ومخرجين متميزين وممثلين مبدعين وفنيين رائعين ولكن العثرة هى في الانتاج الذي يستطيع أن يتصدى لأفلام تنافس عالميا.
فأتمنى ان يأتى اليوم الذى تجتمع فيه كل تلك الطاقات لتقدم عملا سينمائيا فاخرا ويسافر صناعه به ويرجعوا لنا بألف سلامة واوسكار.