الفوائد الصحية لـ الزيتون وأوراقه
يعلم كثيرون فوائد الزيتون وزيته، لكن هل عرفت مدى أهميتها أوراقه أيضًا، فقد كانت أوراق الزيتون مهمة جداً للمصريين القدماء، لدرجة أنهم اعتبروها رمزًا للقوة السماوية.
حدث تَقدّم سريع منذ عام 1880 عندما تم استخدام أوراق الزيتون لمكافحة الملاريا، وفي أوائل عام 1900 عَزَل العلماء منها مركّباً مراً اسمه “أوليوروبين”، واعتُقد من حينها أنه يمنح شجرة الزيتون مقاوَمة للأمراض، لكن ما هي فائدة ورق الزيتون لدى تناولها كشاي في هذا التقرير نتعرف على الفوائد المتعددة لأوراق الزيتون
ما هي أوراق الزيتون؟
شجرة الزيتون هي شجرة صغيرة دائمة الخضرة، بأوراق فضية خضراء بطول 4 إلى 10 سنتيمترات، وأزهار بيضاء صغيرة. موطنها الأصلي هو منطقة البحر الأبيض المتوسط وآسيا وأفريقيا، لذلك ينتشر شرب شاي ورق الزيتون أو olive tea في هذه المناطق أكثر من غيرها، حيث يُصنَع في تلك المناطق الشاي من أوراق الزيتون المجففة ولحاء الشجرة.
تحتوي أوراق الزيتون غير المخضّرّة على الأوليوروبين، وهو أحد مضادات الأكسدة المسؤولة عن معظم فوائده الصحية، بالإضافة إلى العديد من البوليفينول والفلافونويدات الأخرى.
فوائد ورق الزيتون
تمتد فائدة ورق الزيتون لصحة الإنسان لتشمل جوانب عديدة، سنلقي نظرة فيما يأتي على بعض أفضل الفوائد الصحية المعروفة التي يمكن أن يقدمها شاي ورق الزيتون:
جيد لصحة للقلب:
لأنه يوسّع الأوردة التاجية، وهو ما يزيد من تدفق الدم، وبالتالي يساعد على تنظيم ضربات القلب، لذلك لا عجب أنه قد يساعد في تخفيف عدم انتظام ضربات القلب.
خالٍ من الكافيين: وهذا يعني أنك سوف تتلقى دفعة من الطاقة دون آثار الكافيين الضارة.
يقلل الكوليسترول:
إذا كنت تواجه مشكلات مع مستوى الكوليسترول الخاص بك، فإن هذا الشاي يقلل من مستويات الكوليسترول السيئ (LDL).
يحارب الجذور الحرة:
تساعد مضادات الأكسدة الموجودة في شاي أوراق الزيتون محاربة الجذور الحرة، والوقاية من أفعالها الضارة ضد جسمك، فهي مواد كيميائية شديدة التفاعل يمكن أن تتأكسد وتتسبب في تلف الخلايا، لذلك فإن شاي أوراق الزيتون مفيد لإزالة السموم والمواد المسببة للسرطان، والمواد الكيميائية الضارة من الجسم.
أظهرت بعض الأبحاث أن مضادات الأكسدة يمكن أن تساعد في علاج الأورام و السرطانات، مثل سرطان الكبد والثدي والبروستات، لكن، ما تزال هذه الدراسات أوّلية، ويُشتَهر شاي أوراق الزيتون أيضًا بعمله الوقائي في هذه الحالات، بسبب قدرته على إصلاح الحمض النووي.
