القباج تتسلم بمملكة البحرين جائزة سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة لتكريم رواد العمل التطوعي العرب
تسلمت السيدة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي جائزة سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة لتكريم رواد العمل التطوعي العرب فى نسختها الثانية عشرة، وذلك ضمن ١٨ شخصية عربية بارزة.
جاء ذلك خلال احتفالية جمعية الكلمة الطيبة لتكريم الكوادر العربية العاملة في الصفوف الأمامية”، والتي أقيمت بالتعاون مع الاتحاد العربي للتطوع بالمنامة عاصمة مملكة البحرين وحضرها سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة وكيل وزارة شؤون مجلس الوزراء بمملكة البحرين الرئيس الفخري لجمعية الكلمة الطيبة، والشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير البنية التحتية بمملكة البحرين، والشيخ الدكتور باسل حمود الصباح المستشار بديوان رئيس مجلس الوزراء بدولة الكويت الشقيقة، وعدد من المسؤولين والشخصيات العربية البارزة.
واختار مجلس أمناء الجائزة وزيرة التضامن الاجتماعي للفوز بالجائزة لهذه النسخة فى إطار دورها البارز والفعال فى خدمة المجتمع والعمل التطوعى والإنساني النوعى الداعم خلال جائحة كورونا ” كوفيد 19 ” وما قدمته من غرس لقيم التطوع لدى جيل الشباب تعزيزا لدورهم فى الحياة الاجتماعية والعمل الانمائى.
وشهدت الاحتفالية تكريم 18 شخصية بارزة من الكوادر العربية العاملة في الصفوف الأمامية، من الذين كان لهم إسهامات بارزة ومتميزة خلال جائحة كورونا “كوفيد19” في الوطن العربي ودور كبير في تعزيز ثقافة العمل التطوعي أثناء الجائحة، وذلك تقديراً لدورهم المجتمعي وعطاءاتهم الإنسانية والخيرية وتميزهم في مجال العمل الخيري والتطوعي في مجتمعاتهم، أبرزهم السيدة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي بجمهورية مصر العربية، والدكتور الشيخ باسل حمود الصباح المستشار بديوان رئيس مجلس الوزراء بدولة الكويت، والدكتور أحمد محمد السعيدي وزير الصحة العماني السابق وعدد ممن كان لهم دور واضح أثناء الجائحة في الوطن العربي.
الجدير بالذكر أن جمعية الكلمة الطيبة أطلقت جائزة سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة عام ٢٠١١ لتكريم رواد العمل التطوعي العرب بمناسبة الاحتفال باليوم العربي للعمل التطوعي والذي يوافق يوم 15 سبتمبر من كل عام، وتنظم هذه الجائزة بالتعاون مع الاتحاد العربي للتطوع وجامعة الدول العربية، وفي عام 2017 احتضن مقر جامعة الدول العربية بالقاهرة فعاليات النسخة السابعة من الجائزة تأكيداً على المكانة المتميزة والمرموقة التي تحتلها الجائزة وعلى دورها المهم في تشجيع وتنمية العمل التطوعي.
ويعد الهدف من إطلاق الجائزة نشر وتعزيز ثقافة العمل التطوعي وتحفيز المبادرات الخلاقة والتجارب التطوعية المميزة في المجتمعات العربية والخليجية ، وتسليط الضوء على النماذج المشرفة من قيادات العمل التطوعي في الوطن العربي وعلى قصص النجاح الملهمة لجيل الشباب.