القباج تطمئن هاتفيا على سلامة الحجيج بعد وصولهم إلى عرفة وسط حالة معنوية مرتفعة
رئيس البعثة يجتمع بالمشرفين.. ويشدد على ضرورة التواصل مع كامل المجموعة.. والتحلي بالتعاون والصبر
أتمت البعثة الرسمية لوزارة التضامن الاجتماعي تصعيد جميع حجاج الجمعيات الأهلية إلى جبل عرفات بنجاح، بعد تنفيذ خطة التصعيد التي نفذتها البعثة الرسمية بدءا من عصر الخميس.
واطمأنت السيدة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي باتصال هاتفي بالأستاذ أيمن عبد الموجود رئيس البعثة، على سلامة جميع الحجاج بعد وصولهم لمشعر عرفات، واطمأنت إلى تلقيهم الخدمات اللازمة، مع ارتفاع الروح المعنوية للحجاج وتأهبهم لاستقبال يوم عرفة.
ونفذت البعثة الإشرافية ما أسمته بخطة التصعيد؛ حيث شملت الخطة في مرحلتها الأولى، تشكيل عدة لجان للمعاينة ومتابعة الاستعدادات الخاصة بالخيم داخل عرفة ومنى، وتوفير وسائل التنقل، وتوفير الإعاشة للحجيج طوال فترة التواجد، وحددت كل لجنة الخدمات المطلوب توفيرها خلال التواجد بالمشاعر المقدسة، وعقدت اللجنة عدة لقاءات مع مسئولي شركة الطوافة لمنى وعرفات، وأجرت زيارات ميدانية يومية، ووضعت عدة ملحوظات، ثم قامت بالتنسيق الكامل مع الجهات المعنية لتلافي أي ملحوظات موجودة قبل الاستلام النهائي للخيم.
وجاءت المرحلة الثانية للخطة بتوجيه المشرفين بعدة إجراءات تشمل؛ أولا استلام المخيمات ووضع اسم كل مشرف على المخيم واسم كل حاج على سريره الخاص (صوفا بيد)، ثم يستلم المشرفون الأتوبيسات الخاصة بنقل الحجاج، وعددها ٧١ أتوبيس، ووضع ملصق باسم المشرف ورقمه، مع فحص الأتوبيس جيدا، والتأكد من مطابقته للمواصفات الموضوعة من قبل اللجنة الخاصة بالنقل والمواصلات.
المرحلة الثالثة كان تقسيم البعثة لجزئين؛ الجزء الأول لاستقبال الحجاج في عرفات والجزء الآخر متابعة مغادرة الحجاج للفنادق.
وحملت المرحلة الرابعة؛ بدء التصعيد ومداه الزمني؛ حيث بدأ التصعيد من بعد عصر الخميس، بجدولة المحافظات وتحديد وقت لكل محافظة للتحرك بالأوتوبيسات إلى عرفات، على أن يستدعي كل مشرف مجموعته من الحجيج بمجرد تحرك الفوج الذي يسبقه، لعدم حدوث تكدس داخل الفندق، أو داخل مشعر عرفات.
وخصصت البعثة الرسمية مخيمات منفصلة للرجال والسيدات، ووجبات جافة وساخنة، ومشروبات ومرطبات، وتكييفات فيريون للمرة الأولى بعد أن كانت تكييفات صحراوية.
من جانبه، عقد الأستاذ أيمن عبد الموجود مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس البعثة المرحلة اجتماعا مع المشرفين قبيل ساعات من بدء التصعيد، شدد فيه على ضرورة التنبيه على الحجاج بالالتزام بالوقت المحدد لكل مجموعة للإحرام، والالتزام بالوقت المحدد للنزول إلى استقبال الفندق استعداد لركوب الأتوبيسات، لمنع التكدس في بهو الفندق، مع ضرورة التحرك في مجموعات بشكل منظم.
كما شدد عبد الموجود على ضرورة فحص كل مشرف للأتوبيس الذي سيقوم باستلامه؛ تجنبا لوجود أعطال، مع الالتزام بتسلم أتوبيسات حديثة موديل ٢٠٢٠ على الأقل، وعدم اصطحاب أي شخص بشكل نهائي خارج المجموعة الخاصة بكل مشرف وخارج حجاج الجمعيات الأهلية.
وأكد عبد الموجود أن البعثة خصصت مكاتب داخل منى وعرفات لاستقبال أي شكوى من الحجاج أو المشرفين، وتيسير عمل المشرفين، والاطمئنان على سير العمل بشكل صحيح طوال فترة التواجد في المشاعر، كما أكد على التنسيق مع المجموعة المتواجدة في الفندق، لاصطحاب أصحاب الأعذار من المزدلفة إلى مكة المكرمة مباشرة وتوفير الخدمات اللازمة لها في الفندق.