القناص محمود حميدة ومشوار مميز في عالم الفن.. في عيد ميلاده
كتبت: مادونا عادل عدلي
انا شخص ديكتاتوري جدًا، أنا فاسد عشان موجود في مكان فاسد،
لست من أنصار الموت بل أكرهه ولا أخافه، فيلم جلد حي هو أول فيلم تسجيلي يباع في أقراص مدمجة، كل هذه التصريحات صرح لنا النجم الذي عشق الفن وأبدع في تجسيد الأدوار المهمة.
ولد النجم المحبوب “محمود حسن محمود حميدة” في يوم 7 من شهر ديسمبر عام 1953
حيث اشتهر بحبه للقراءة وبصفة خاصة قراءة الأشعار لكبار الشعراء من ضمنهم ” فؤاد حداد.
يعشق التمثيل منذ صغره وأنضم لفريق التمثيل بالمدرسة وحرص على تعلم الرقص، التحق بعد ذلك بكلية الهندسة وظل بها 7 سنوات ولكنه فشل بها.
ثم قام بتغيير مجال تعليمه والتحق بكلية التجارة، وبعد تخرجه التحق بشركة عالمية بإدارة المبيعات ولكن لم ينسى حبه للتمثيل فمارسه في نفس الوقت.
أخذ دور البطولة في عام 1996 في مسلسل تليفزيوني للمخرج 1986 وحاز على إعجاب الجميع ومن هنا كانت نقطة إنطلاقه في الوسط الفني.
أسس محمود حميدة شركته الخاصة ” البطريق للإنتاج الفني والخدمات السينمائية
ومن أهم الأعمال السينمائية التي قدمتها فيلم “جنة الشياطين” للمخرج أسامة فوزي، والذي يعد واحدًا من أهم مائة في تاريخ السينما.
وحصل على العديد من الجوائز بالمهرجانات.
واشترك مع الوكالة الألمانية للتعاون الفني ووزارة التخطيط لدعم المواهب الفنية في مشروع الشباب بإنتاج مسرحية “ألوانرقع بقع “.
أنتج الفنان محمود حميدة حفلات موسيقية لعازف الكمان العالمي “عبدة داغر ” في معهد الموسيقى العربية ودار الأوبرا وبعض الجامعات.
وبسبب حبه للشاعر “فؤاد حداد ” انتج عدد من الأمسيات الشعرية له في دار الأوبرا ومعرض الكتاب الدولي بالإضافة إلى مكتبة الأسكندرية.
كان محمود حميدة يؤمن بأهمية الدمج بين الموهبة والمنهج العلمي فقام بتأسيس مركز للتدريب ” أستديو الممثل ” واستعان فيه بأهم الكوادر لتدريب المواهب الشابة ولمواكبة التطور السريع في العالم.
استطاع الفنان محمود حميدة أن يصدر أول مطبوعة عربية سينمائية متخصصة بصناعة السينما في الشرق الأوسط وهي مجلة ” الفن السابع” وذلك في عام 1997
وبسبب معالجتها وتحليلها لأمور اعتبرها النقاد مرجعًا تاريخيًا لمختلف الأعمال على المستوي المحلي والعالمي أيضًا.
قدم الفنان محمود حميدة تاريخ مميز من الأفلام السينمائية منها “الكاهن, أهل الكهف، البعض يذهب للمأذون مرتين، الغسالة، حرب كرموز، سري للغاية،تراب الماس، فوتوكوبي، يوم للستات، من ضهر راجل، دكان شحاته، أسف على الإزعاج, بحب السيما، الآخر، دانتيلا، اغتيال، امرأة هزت عرش مصر، الرجل الثالث، اللعب مع الأشرار، صراع الزوجات، شمس الزناتي، رغبة متوحشة، الأوباش، والفيلم القصير حكاية ثورة، وغيرهم الكثير “.
كما قدم الفنان محمود حميدة أعمال مهمة من المسلسلات الدرامية منها ” لما كنا صغيرين، الأب الروحي، ميراث الريح، أبيض وأسود، ولكنه الحب، وغيره “
تم اختيار القناص محمود حميدة ليكون رئيسًا شرفيًا لمهرجان الأقصر السينمائي في 2019.
وفي تصريحات خاصة للقناص قال
كان قد صرح الفنان في إحدى حواراته قائلًا.. ” أنا فاسد عشان موجود في مكان فاسد، فقد عشت الفساد ومارسته في الحياة بمعنى الموافقة عليه، وكنت أرى فاسدًا ولا أعترض حتى عليه”.
وكان قد صرح أيضًا: ” كل فرد من أفراد المجتمع ينتازل عن جزء في حياته، وأنا واضح مع نفسي لدرجة أني مش عايز أعرفها، فأنا شخص يعيش اللحظة وحب للحياة ولست من أنصار الموت بل أكرهه ولا أخافه، ولا أحب دناءة نفسي”.
وأكد.. اتربينا على أن الست بتعمل كل حاجة لكن دلوقتي اتغيرت، وكنت ديكتاتوراً في بيتي، وأشار أن أصعب شيء في شخصيته هو العصبية.
وتتقدم جريدة عالم النجوم بالتهنئة القلبية للفنان الكبير محمود حميدة بعيد ميلاده